عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-10, 08:16 PM   رقم المشاركة : 5
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road



3-


عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

«أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس،
وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم،

أو تكشف عنه كربة،
أو تقضي عنه دينا،
أو تطرد عنه جوعاً،

ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة
أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد،
يعني مسجد المدينة، شهراً،


ومن كف غضبه ستر الله عورته،
ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه،
ملأ الله عز وجل قلبه أمنا يوم القيامة،

ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى أثبتها له،
أثبت الله عز وجل قدمه على الصراط
يوم تزل فيه الأقدام» ([1]).



قوله صلى الله عليه وسلم :

«ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي
من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهراً»،

لأن الاعتكاف نفعه قاصر على العبد،
أما المشي في حاجة الناس فنفعه متعدٍ للغير،
وهو أنفع للعباد قطعا.



وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

هل يجوز للمعتكف الاتصال بالهاتف
لقضاء حوائج المسلمين؟


قال :


نعم يجوز للمعتكف أن يتصل بالهاتف
لقضاء بعض حوائج المسلمين،

إذا كان الهاتف في المسجد الذي هو معتكف فيه
لأنه لم يخرج من المسجد،

أما إذا كان خارج المسجد فلا يخرج لذلك،

وقضاء حوائج المسلمين إذا كان هذا الرجل معنياً بها
فلا يعتكف،

لأن قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف،
لأن نفعها متعد،

والنفع المتعدي أفضل من النفع القاصر،

إلا إذا كان النفع القاصر من مهمات الإسلام وواجباته ([2]).


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

([1]) رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (36)، وحسنه الألباني في الترغيب (2623).

([2]) مجموع فتاوي ابن عثيمين (20/126).








من مواضيعي في المنتدى
»» مجلس الأمن القومي يبحث اعتقال موسوي وكروبي
»» رغم التنصير ستة أجانب يهتدون إلى الإسلام
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
»» شاهد عيان.. هذا ما حصل في سجن التسفيرات ببغداد
»» بروتوكولات حكماء وحدة الصف