عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-10, 02:16 PM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road



حفظ اللسان من الكلام إلا في خير




قال الله عز وجل:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )).



وقال عز وجل:

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ

إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً

أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )).



وقال تعالى:

(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ *

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ *

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )).



وقال تعالى:

((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا

فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )).




وفي صحيح مسلم (2589) عن أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" أتدرون ما الغيبة ؟

قالوا: الله ورسوله أعلم،

قال: ذكرك أخاك بما يكره،

قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟

قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته،

وإن لم يكن فيه فقد بهته ".




وقال الله عز وجل:

((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ

كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )).




وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً؛

يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً،

وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا،

ويكره لكم قيل وقال،

وكثرة السؤال، وإضاعة المال "

أخرجه مسلم (1715)،



وجاءت هذه الثلاثة المكروهة

في حديث المغيرة عند البخاري (2408) ومسلم.




وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة،

فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع،

واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا،

والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "


رواه البخاري (6612)، ومسلم (2657)، واللفظ لمسلم.



وروى البخاري في صحيحه (10) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده


ورواه مسلم في صحيحه (64) ولفظه:

أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُ المسلمين خير؟

قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده ".




وروى مسلمٌ أيضاً من حديث جابر (65) بلفظ حديث عبد الله بن عمرو عند البخاري.




قال الحافظ في شرح الحديث:


" والحديث عام بالنسبة إلى اللسان دون اليد؛

لأن اللسان يمكنه القول في الماضين والموجودين والحادثين بعد، بخلاف اليد،

نعم!

يمكن أن تشارك اللسان في ذلك بالكتابة،

وإن أثرها في ذلك لعظيم ".




وفي هذا المعنى يقول الشاعر:



كتبتُ وقد أيقنت يوم كتابتي


بأن يدي تفنى ويبقى كتابها


فإن عملت خيراً ستجزى بمثله


وإن عملت شراً علي حسابها







من مواضيعي في المنتدى
»» هذه هي الصوفية في حضرموت / للشيخ علي بابكر
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
»» القرآن الكريم في رأي أحد المستشرقين
»» أسوأ أزمة إنسانية
»» إخلاء مدرسة صالح آباد السنية بإيران