و صف زينب بنت علي رضي الله عنهما للشيعة
و هي تقول :
"يا اهل الكوفة يا اهل الختر و الخذل فلا رفأت القبرة ،
و لا هدأت الرقة ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا ،
تتخذون ايمانكم دخلا بينكم .
ألا هل فيكم الا الصلف و الشنف و خلق الدماء و غمز الاعداء ،
وهل انتم الا كمرعى على دمنه ، او كفضة على ملحودة ؟
===============
هذه عقيدة القوم وهذه عقولهم فهم يبكون على الحسين و لا ندري ما يبكيهم ، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة ، ام هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة ، ام هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضا مرضيا ، ام انهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
و الحقيقة انهم لا يبكون الحسين ابدا بل يبكون مصيرهم ومصير اجدادهم الخونة الذين خانوا الله و رسوله و الصحابة وعلي و الحسين أن يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم و باس المصير ، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة و جهلا فوق جهلهم . إنه القادر على ذلك.
قال الله تعالى: ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
فاحمدو الله أيها المسلمون على أن جعلكم على الهدى و لم يجعلكم مثلهم على الضلال.
الحسين رضي الله عنه يرد على الشيعة
( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ,
واجعلهم طرائق قداداً ,
ولاترض الولاة عنهم أبداً ,
أنهم دعونا لينصرونا ,
ثم عدوا علينا فقتلونا )
دعاء الحسين رضي الله عنه على شيعته ..
الارشاد المفيد ص 241 .
فهل يتهربون ويخفون دعاء الحسين عن الشيعة هؤلاء المراجع ؟؟