عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-11, 06:09 PM   رقم المشاركة : 3
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلابك ياابوسند وعسى الله يخلي لك سند
وانا بدوري اتشرف بالحوار وتبادل الأراء مع شخصكم الكريم مع ان عندي ملاحظة على توقيعك لكن نخليها بعدين ان احببت .



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك ومرحبا بك وأتشرف ايضا بحوار المحترمين المنصفين الذين يريدون بمثل هذه الحوارات البحث عن الحق ويقصدون به رضى الله جل في علاه ولا يريدون من وراء ذلك انتصارا او تعصبا
اما بالنسبة لتوقيعي فأتمنى أن لا تتردد بفتح موضوع تناقشني فيه ما طرحته بموضعي فور انتهاءنا من هذا الحوار .
اقتباس:
لنرى ماهي التفاسير التي جعلت هذا الحديث غير محكم لديك مع اني اراه محكما وفي غاية الوضوح وقطعي الدلالة لان رسولنا الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم شرط كونه مولى لنا بأن يكون الامام مولى لنا ايضا



الدليل المحكم لا يحتاج لأي تفسير ولا يحتاج لغيره بل هو واضح الدلاله لا يتنازعه أكثر من معنى اما الحديث الذي ذكرت فهو متشابه يتنازعه أكثر من معنى كما قلت أنت
اقتباس:
فالسيد او العبد او الزعيم او المحب اوالناصر او الاولى

اقتباس:


هذه المعاني التي عددتها تدل على ان الحديث ليس محكم واضح الدلاله بل يدل على أكثر من معنى لابد له من قرينة توضح معناه او المراد به

اقتباس:
فإن قلت هو مولاي وسيدي فهو كذلك وان قلت بان الرسول قائدي وانا تابع له وهو امامي فهو كذلك وان قلت بان الرسول اولى بي من نفسي وانه الاولى بالاتباع فهو كذلك فإن قلت باني لااقدم على قوله قول احد فهو كذلك



لا أظن انك تقصد بهذا الحديث ان نجعل الامام علي نبيا لان النبي قرن مولاته بمولاة الامام علي
ان كان محمد صلى الله عليه وآله نبينا والمخبر لنا بالوحي عن ربنا وناسخ شرائع من قبله من الأنبياء ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه يكون النبي قد اثبت لعلي كلا من النبوه وتلقي الوحي ونسخ الشرائع ....؟!

اقتباس:
ولاحظ اخي الكريم ان اتيت بالتفاسير الاخرى لايستقيم المعنى مثل النصرة او العبد
وجميع ماذكرنا من تفسير لكلمة موالاتنا للرسول الاكرم فهي للامام علي ايضا لان الحديث فيه شرط وهو موالاة الرسول وفيه جواب الشرط وهو مولاة الامام علي
ومالايستقيم معناه مع موالاتنا للرسول لايستقيم مع موالاتنا للامام علي مثل النصرة والعبد



بل لا يستقيم ان نفسرها بالحاكميه حيث يكون المعنى من كنت حاكمه فهذا علي حاكمه حيث جعلت بمفهومك حاكمان في آن واحد وهذا لا يصح ولا يستقيم أبدا

بل يصح ذلك بتفسيرها بمعنى المحبة والنصره
بل المراد بقوله من كنت مولاه فعلي مولاه أي من كنت محبوبا عنده ووليا له على ظاهري وباطني فعلي مولاه اي ان ولاءه ومحبته من ظاهره وباطنه واجب كما ان ولائي ومحبتي على هذا السبيل واجب فيكون قد أوجب مولاته على ظاهره وباطنه ولسنا نوالي كل من ظهر منه ايمان على هذا السبيل بل انما نواليهم في الظاهر دون الباطن

(وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكُة بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) التحريم: 4.
هل نعترض على كلام ربنا ونقول كما تقول
اقتباس:
ومالايستقيم معناه مع موالاتنا للرسول لايستقيم مع موالاتنا للامام علي مثل النصرة والعبد


فهل نقول ان كلام ربنا لا يستقيم لان المعنى هنا النصرة والمحبه ولا اعتقد بأنك تظن ان صالح المؤمنين والملائكة حاكمين على النبي !!
على ما تقدم هذا تفسيري لحديث النبي







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» اعتراف خطير العلامة الصدر معاوية لم ينادي بسب علي على المنابر / وثيقة
»» المهدي والرمانة
»» أسود السنة في مجال الدعوة
»» المرسال عندي فايروس غير موالي
»» الزميل أفلاطون تفضل بخصوص آية التطهير وحديث الكساء