عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-11, 05:23 PM   رقم المشاركة : 8
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


المرتبة الثانية:




الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة،

فأعلاها قول: لا إله إلا الله،

وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،

والحياء شعبة من الإيمان.




وأركانه ستة:

أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله،

واليوم الآخر، وبالقدر خيره شره.




والدليل على هذه الأركان الستة

قوله تعالى:

{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ }

[البقرة:177].




ودليل القدر

قوله تعالى:

{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }

[القمر:49].





المرتبة الثالثة:




الإحسان: ركن واحد، وهو:

( أن تعبد الله كأنك تراه،

فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).




والدليل قوله تعالى:

{ إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ }

[النحل:128].

وقوله تعالى:

{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِالرَّحِيمِ (217)

الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218)

وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

[الشعراء:217 ـ220].


وقوله تعالى:

{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ

وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ

إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ }

[يونس:61].


والدليل من السنة:

حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطاب قال:

( بينا نحن جلوس عند النبي

إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر،

لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد،

فجلس إلى النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه،

ووضع كفيه على فخذيه،

وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام.

قال:

{ أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،

وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،

وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا }.

قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه.

قال: أخبرني عن الإيمان.

قال:

{ أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله،

واليوم الآخر،وبالقدر خيره وشره }

قال: أخبرني عن الإحسان.

قال:

{ أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك }

قال أخبرني عن الساعة.

قال:

{ ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }.

قال: أخبرني عن أماراتها.

قال:

{ أن تلد الأمة ربتها،

وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء

يتطاولون في البنيان }

قال: فمضى. فلبثنا ملياً.

فقال:

{ يا عمر أتدرون من السائل }

قلنا: الله ورسوله أعلم.

قال:

{ هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم }.









من مواضيعي في المنتدى
»» حوار هادئ بين السنة والشيعة / عبد الله الجنيد
»» ثمرات التوحيد
»» بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة
»» مشروع استيطان إيراني في الأحواز العربية
»» خبر صغير وشر مستطير