عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-10, 07:43 PM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


وهناك هم آخر يضاف للمسلم المؤمن التقي وهو:



كيف يصلّي ويعبد الله ...

فهذه من أهم المسائل التي يفترض بالمرجع الاهتمام بها

وإظهار أحكامها الشرعية للعامة

الذين يرغبون بالامتثال لأمر الله

ويؤدون ما عليهم من تكليف..





ولكن الذي يطالع الرسالة العملية

التي قدمها السيستاني للمسلمين للعمل بها ،

يجد أموراً في غاية الغرابة والدهشة

لا تقل عن صمته إزاء ما يحدث للعراقيين اليوم ،


وهذا ما يفسر لنا شخصيته الغريبة العجيبة

التي نبحث عن فك شفرتها وطلاسمها خلال هذه الدراسة ،



منها كثرة الاحتياط بصورة ملفتة للنظر

وغياب أهم ركن من أركان الإسلام

وهو الجهاد في سبيل الله

وتكاليف الدفاع عن النفس والعرض والوطن والمقدسات ،

والتوزيع غير العادل للحقوق الشرعية ....






فعند قراءتنا لموضوع الصلاة مثلاً في رسالته العملية

نجد مصطلح (على الأحوط )

قد تكرر في جميع أركان الصلاة

ومقدماتها ولواحقها دونما استثناء


ابتداء من الآذان وحتى التسليم ،

وشمل أيضاً لواحق الصلاة ،

مثل صلاة الشك وسجود السهو ونحو ذلك ،


فقد ذكر كلمة (الأحوط) 113 مرة ،

وهو رقم قياسي كبير جداً جداً

لا يمكن أن يصدر عن مجتهد يتقن عمله

في مجموع رسالته التي يقدمها للأمة ،

فكيف والأمر يتعلق بالصلاة فقط

وهي عمود الدين ؟؟ .






وكما يعلم الجميع – من الملتزمين-

أن هذه الكلمة (الأحوط)


تعني أن الفقيه لم يستطع أن يستنبط الحكم الشرعي الأكيد

في المسألة التي يبحثها

فلجأ إلى الاحتياط ريثما يظهر له الحكم الأكيد ،





وهذا قد يحدث لتلميذ في بداية مشواره الفقهي

أو في مسائل مستحدثة صعبة للغاية ،

ولا يليق أبداً بفقيه تجاوز السبعين من عمره

وفي مسائل الصلاة التي هي من بديهيات الدين وعموده كما هو شائع ،


والغريب أن هذه الاحتياطات ( 113) التي وجدتها في رسالته العملية ،


قد أطلعت عليها من خلال تحديثها في موقعه الشخصي

بتاريخ : 7- 12- 2004 ،

مما يعني أن أبحاثه الفقيهة إلى اليوم لا تزال في وضع الاحتياط في مسائل الصلاة

- وفي مسائل أخرى بالطبع وهي مئات -

ولم يبلغ الحكم الشرعي الأكيد الذي يظهر اجتهاده ،

ويجعل مقلديه يطمئنون إليه كحكم شرعي يقيني ...





والشيء الآخر المهم الذي نجده في رسالته العملية

هو غياب أهم ركن من أركان الشريعة الإسلامية



الذي يحفظ حياة وأمن وكرامة المسلمين


وهو الجهاد في سبيل الله والدفاع عن النفس والوطن والمقدسات ،


ولم يعتبره من واجبات المسلمين ولا من أركان الإسلام



الذي يستحق ذكره ولو بمسألة واحدة

( واجبة أو مستحبة) ،


حيث لم يشر إلى أي مسألة تتعلق بحياة وأمن المسلمين ،

وكأنه لا يعيش في هذا الزمان

على الرغم من التحديثات التي نجدها بين آونة وأخرى في كتبه ...




على الرغم من عشرات الآيات القرآنية

التي تأمر بالجهاد

وتلوّح بأشد العذاب في حال تركه عند الاستطاعة ...






من مواضيعي في المنتدى
»» محرومون من العمل في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية
»» نظام ولاية الفقيه وظلم أهل السنة في إيران
»» أطفال السنة يتعرضون للاغتصاب
»» سوريا تسلم زوجة سياسي احوازي معارض لإيران
»» ممن نبرأ أولا : من فتاوى الخميني والسيستاني أم فتوى ابن جبرين ورأي الكلباني ؟