عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-09, 12:03 AM   رقم المشاركة : 7
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


ومعنى الإله: هو المألوه المعبود الذي يستحق العبادة


وليس هو الإله بمعنى القادر على الاختراع،


فإذا فسَّر المفسِّر الإله بمعنى القادر على الاختراع،

واعتقد أن هذا المعنى هو أخصُّ وصف الإله،

وجعله إثبات هذا هو الغاية في التوحيد

كما يفعل ذلك من يفعله من متكلمة الصفاتية وغيرهم،

لم يعرفوا حقيقة التوحيد الذي بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم،



فإن مشركي العرب كانوا مقرين بأن الله وحده خالق كل شيء،


وكانوا مع هذا مشركين.




قال تعالى:

{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ

وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }

[العنكبوت: 61]،



ومع ذلك كانوا يعبدون، ويدعون غيره،

ويطلبون المدد من دون الله،

وإذا قيل لهم لم تعبدون، وتدعون غير الله

وأنتم تقرون بأن الله هو الخالق لكل شيء يجيبون:


{ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى }

[الزمر: 3].




وقد وقع كثير من الناس في كثير من أنواع الشرك

الذي حذر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ،وجاء الإسلام لمحوها.



ومن أنواع الشرك الذي وقع فيه الكثير


طلب الحوائج من الموتى،


والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم،




وهذا أصل شرك العالم،

فإن الميت قد انقطع عمله،

وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا،


فضلاً عمَّن استغاث به،

أو سأله أن يشفع له عند الله،

وهذا من جهله بالشَّافع والمشفوع».



ولكن يا حسرة على العباد

يعملون على قبور المشايخ ومشاهدهم

ما كان يعمله المشركون

على مشاهد أوثانهم.






من مواضيعي في المنتدى
»» قد تكون شيعياً وأنت لا تعلم
»» الإسلام يواجه عباد بوذا
»» الجامعات الإيرانية مراكز علمية أم مقابر جماعية ؟
»» موسوي التعذيب حتى الموت بسجون إيران
»» محرومون من العمل في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية