عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-09, 02:11 PM   رقم المشاركة : 7
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


أهم هذه العقائد الشاذّة للشيعة الإمامية،

الغريبة على دين الإسلام ما يلي:

1- عقيدة البَداء :

البداء، هو أن يظهر الأمر بعد أن كان خافياً، وهذه العقيدة عند الشيعة الإمامية تعني: أن يبدوَ شيء لله عز وجل لم يكن عالماً به!.. وهي من عقائد اليهود.


يقول الكُلَيني في (أصول الكافي) عن زرارة بن أعين:
(ما عُبِدَ الله بشيءٍ مثل البداء)!..

كما يروي عن أبي عبد الله زاعماً أنه قال:

(ما تنبّأ نبيّ قط حتى يُقرَّ لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة)!..

(أصل الكافي، ج1 ص146).


2- عقيدتهم في الرَّجْعة :


أي رجعة الأموات، كرجعة مهديّهم المنتَظَر أو القائم أو الإمام الثاني عشر من السرداب، الذي ستكون رجعته في آخر الزمان كما يزعمون، ليقتلَ غيرَ الشيعة.. كما يرجع أعداء الشيعة لينتقمَ منهم الإمام المهديّ،

فيقوم (بصلب أبي بكرٍ وعمر على شجرةٍ رطبة)!..

(المسائل الناصرية للسيد المرتضى)..

ويروي (المجلسي) في كتاب (حق اليقين) عن محمد الباقر: ( إذا ظهر المهديّ، فإنه سيُحيي عائشةَ ويُقيمُ عليها الحدّ)!..

3- عقيدة التُقية :

وقد عرّفها علماؤهم بأنها: (قولُ أو فعلُ غير ما تعتقد).. والتقية عندهم أصل من أصول دينهم، وفي هذا يقول (الكُلَيني) في (أصول الكافي) نقلاً عن أبي عبد الله:

(لا دين لمن لا تُقيةَ له)!..

وكذلك يقول علماؤهم: (لا إيمان لمن لا تُقيةَ له)!..

4- عقيدتهم في الطينة :


أي الطينة المأخوذة من قبر الحسين رضي الله عنه، فلها تقديس خاص عندهم، يصنعون منها قطعاً ليسجدوا عليها في صلواتهم، ثم تطوّرت نظرتهم إلى طينة القبر، فجعلوا الطينة في كل أنحاء (كربلاء) طينةً مقدّسةً كطينة قبر الحسين التي يقدّسونها..

يقول محمد النعمان الحارثي نقلاً عن أبي عبد الله زاعماً:

(في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)!..

5- عقيدتهم في نكاح المتعة :


فالمتعة لها مكانة عظيمة عندهم، يروي (فتح الله الكاشاني) عن (جعفر الصادق) في كتابه (منهج الصادقين) زاعماً ما يلي:

(إنّ المتعة من ديني ودين آبائي، فالذي يعمل بها يعمل بديننا، والذي يُنكرها ينكر ديننا، بل إنه يَدين بغير ديننا، وولدُ المتعة أفضلُ من ولد الزوجة الدائمة، ومُنكِرُ المتعة كافر مرتدّ)!..


6- قولهم بتحريف القرآن :


إنّ غلاة متقدّميهم ومتأخّريهم يقولون بتحريف القرآن الكريم، من مثل: الكليني في كتابه (الكافي)، ومحمد باقر المجلسي في موسوعته (بحار الأنوار).. وغيرهما، ولم يرد أي تكذيبٍ لأقوالهم أو ردٍ لمزاعمهم من قِبَل متأخّريهم المعتَمَدين عندهم، بل يعتبرون أولئك الفقهاء السابقين من أجلّ علمائهم وأصدقهم روايةً وقولاً، وأوسعهم علماً وتُقىً، وأحقّهم تقديساً!..


يورد الكليني روايةً ينسبها إلى (جعفر بن محمد الصادق)، يقول فيها:

(عندنا مصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريهم ما مصحف فاطمة.. مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد)!..

(الكافي ج1 ص239، طبعة طهران، كتاب الحجّة).


ويقول محمد باقر المجلسي: (إنّ كثيراً من الأخبار صريحة في نقص القرآن وتغييره، ومتواترة المعنى)!..

(مرآة العقول، ص253).


ويقول نعمة الله الجزائري: (الأخبار مستفيضة بل متواترة، وتدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادةً وإعراباً)!..

(الأنوار النعمانية ج2 ص357).


ويقول الخميني: (لقد كان سهلاً عليهم –أي على الصحابة الكرام- أن يُخرجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماويَّ بالتحريف، ويُسدِلوا الستار على القرآن، ويُغيِّبوه عن أعين العالمين.. إنّ تهمة التحريف التي يوجِّهها المسلمون إلى اليهود والنصارى، إنما ثبتت على الصحابة)!..

(كشف الأسرار ص114 بالفارسية).


ويزعم النوري الطبرسي، بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم، قد حرّفوا القرآن الكريم، فأسقطوا آية الولاية من سورة (الشرح - ألم نشرح لك صدرك)، وهي: (ورفعنا لكَ ذكرك، بعليٍّ صهرك)!..

(فصل الكتاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب).

يتبع............







من مواضيعي في المنتدى
»» النفاق وإيران وهدم المساجد
»» بناء أضخم مسجد في أوروبا
»» حوار هادئ بين السنة والشيعة / عبد الله الجنيد
»» إقصاء رفسنجاني عن إمامة جامعة طهران
»» وإذا أتتك مذمتي من المهري