التاريخ يعيد نفسه
فرغم تأكدهم من أن الخدعة ظهر عوارها و فسادها إلا أنك تجد دائما من يعيدها من جديد إلى السطح و كانه لا يعلم بفسادها
فكذلك تجد الزملاء حين يتكلمون عن المتعة يوردون أحاديث متعة الحج رغم أنهم يعلمون أنها بينت لهم و ظهر أن لا علاقة لها بما يريدون إلا قليل منهم
يستعملون نفس قاعدة اليهود : الغاية تبرر الوسيلة
فكل ما وافق هواهم و مرادهم فرحوا به و نشروه و المشكل أنهم (إلا قليل منهم) لا يقرؤون و إذا قرؤوا لا يفهمون و إذا فهموا نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون و خلدوا إلى الأرض و رضوا بالهوان و الإصرار على الضلال و أخذتهم العزة بالإثم و قليلا ما يتذكرون