قال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما :
وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً .
شرح نهج البلاغة للميثم 1 / 31 .
ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه أصـل الشيعـة وأصولها :
وحين رأى أي عليّ بن أبي طالب ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني أي أبو بكر وعمر! بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم.
أصل الشيعة وأصولها ص 124.
تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.