عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-13, 09:35 PM   رقم المشاركة : 9
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


والد المُبتعث المصاب في أحداث بوسطن: ابني بخير

انتقد وسائل الإعلام لنشرها أخباراً غير دقيقة عن ابنه دون علمٍ أو دليلٍ

والد المُبتعث المصاب في أحداث بوسطن: ابني بخير





والد الطالب السعودي المُبتعث عبد الرحمن علي عيسى السليمي الحربي (20 عاما)، الذي أُصيب في تفجير ماراثون بوسطن، أمس الأول، والذي أُشيع بأنه مشتبهٌ به، أن ابنه يتمتع بصحةٍ جيدةٍ، وهو بالمستشفى ويُحاط برعايةٍ طبيةٍ تامّة من الجهات الأمريكية والسعودية هناك.

وأشار "الحربي" إلى أن ابنه ملتزمٌ باحترامه لجميع القوانين هناك، وليس ممَّن يُشتبه بهم لتحقيق مآرب غير سويةٍ في أيِّ مكانٍ، مثمّناً في الوقت ذاته تبرئة السلطات الأمريكية لابنه مما أُشيع عنه بأنه مشتبهٌ به في الضلوع بأحداث بوسطن.

وقال "الحربي" إنه هاتف ابنه من المستشفى، مبيناً أن إصابته طفيفة ولا تُذكر، نافياً في ذلك شائعة خطورة إصابة ابنه. وحول استجواب السلطات الأمريكية له واتهامه بالضلوع في التفجيرات، نفى "الحربي" ذلك موضحاً أنه وبحسب حديث ابنه عبد الرحمن، أن المسألة القانونية التي أجريت معه ومع 70 آخرين من جنسياتٍ مختلفة، جاءت كإجراءٍ روتيني متبع في جميع دول العالم بعد حدوث مثل هذه الأحداث.

وأوضح الطالب - على لسان والده - أنه بعد الإذن منه للسلطات الأمريكية، تم تفتيش شقته، ولم يجدوا أيَّ دلائل أو شبهات تتعلق بتورّطه في أحداث بوسطن، كما استُجوب زملاؤه الذين يسكنون معه في الشقة كاحترازٍ روتيني. وأكّد "الحربي" أنه صدرت تبرئة ابنه من الضلوع في الأحداث ولله الحمد. وعن كيفية معرفته بإصابته، ذكر أنه منذ علمه بوقوع الأحداث في الولاية التي يدرس بها ابنه، هرع وعائلته لمحاولة الاتصال بعبد الرحمن، إلا أن هاتفه كان مغلقاً، كما أنه لم يُحدِّث وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة به منذ وقوع الحادث، فأيقن أن ابنه تضرّر من ذلك الانفجار. وتابع أنه بحث عن أسماء المصابين عبر "تويتر" ليجد اسم ابنه بينهم، وتواصلت العائلة مع زميله علي الدوسري الذي يدرس في ولاية تبعد عن بوسطن ساعة زمن تقريباً لكن تحكمهما علاقة، وتكبّد "الدوسري" عناء السفر إلى ولاية بوسطن، وبدخوله شقة عبد الرحمن وجد رجال الأمن يستجوبون زملاءه، ولما سأل عن عبد الرحمن أجابه رجال الأمن بأنه مصابٌ في المستشفى إلا أن إصابته خفيفة.

وواصل: توجّه للمستشفى مباشرةً، إلا أنه مُنع من الدخول كغيره كإجراءاتٍ احترازية فتواصل مع إدارة المستشفى التي سمحت له بمحادثة الطبيب المعالج لعبد الرحمن فقط، والذي أخبره أنه بخير وصحته مستقرة جداً، وأنه سيُتاح لهم محادثته بعد انتهاء الإجراءات الأمنية الروتينية في مثل هذه الأحداث، وأنه لا داعي للقلق. وقدّم والد عبد الرحمن شكره لـ "الدوسري" الذي طمّأنه وعائلته على صحة ابنهم.

وأضاف عيسى، شقيق عبد الرحمن، أنه تمّ التوصُّل لاحقاً لأحد متابعي عبد الرحمن على حسابه بـ "تويتر" ويُدعى "علي آل أحمد"، وهو مدير المعهد الخليجي في واشنطن والذي قام مشكوراً بالتوصل إلى عبد الرحمن بعد ثبوت براءته من التورّط في الأحداث، حيث أجرى "آل حامد" مكالمة بعبد الرحمن ومكّنه من مهاتفة والده ووالدته وجميع عائلته والذين اطمأنوا عليه.

وقال والد عبد الرحمن إنه أجرى اتصالات بالملحقية السعودية والقنصلية هناك، وبدورهم أكدوا أن جميع السعوديين هناك بخير، مشيرين إلي أنهم سيعاودون الاتصال به عند عثورهم على عبد الرحمن، وبعد أن عثر على ابنه أبلغهم وشدد عليهم بالحرص عليه، حيث أفادوه بأنهم سوف يهتمون به عند الوصول إليه، مثمّناً للموظف نايف الشمري من منسوبي القنصلية، اهتمامه بنقل أخبار ابنه إليه وإيضاحه أن ابنهم قيد المتابعة للاطمئنان عليه.

وانتقد والد عبد الرحمن وعائلته بعض المواقع الإخبارية وبعض القنوات التلفزيونية التي نشرت أخباراً غير دقيقة عن ابنه، والتي أدخلت في قلوب ذويه الخوف والهلع، مشدّداً على أهمية التأكّد من الأخبار قبل نقلها، خاصة عن المغتربين عن الوطن.


6 جمادى الثانية 1434-2013-04-1609:13 PM
أُصيب بجروح وحروق بعضها خطير


الطالب السعودي في تفجيرات بوسطن شاهدٌ وليس مشتبهاً به




قال مسؤولون أمريكيون اليوم إن الطالب السعودي، الذي أُصيب في تفجير ماراثون بوسطن أمس، يُعتبر شاهداً وليس مشتبهاً به.

وتشير المعلومات إلى أن الطالب أُصيب بجروح وحروق، بعضها خطير، إلا أنه قادر على التحدث والتعاون مع الجهات الأمنية، ويتعاون مع المحققين الأمريكيين، كما منح الجهات الأمنية الإذن بتفتيش شقته.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤول في السفارة السعودية في واشنطن رفضت الكشف عن هويته، أن المعلومات التي حصلت عليها السفارة من المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة تؤكد أن الطالب شاهد في القضية، وهو يتلقى حالياً العلاج في المستشفى؛ إذ إنه أُصيب بجروح وحروق، بعضها خطير.

وبيّن أن الشاهد السعودي يتعاون بشكل جيد مع الجهات الأمنية، مشيراً إلى أنه واحدٌ من مواطنَين سعوديَّين أُصيبا