عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-08, 04:43 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !! بقلم:احمد النعيمي

إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !! بقلم:احمد النعيمي


تاريخ النشر : 2008-07-31القراءة : 350



إيران واليهود وجهان لعملة واحدة !!!

أن كثيرا مما يكتبون في تمجيد إيران ويتباركون بها ويمرغون أنوفهم تحت أقدامها ، ليسوا في الحقيقة سوى صنفان من الكتاب ...

الصنف الأول :
لم يقرا عن عقيدة هؤلاء القوم شيئا ، لا يدفعه في ذلك سوى خيبته وفشله ويأسه وتعلقه بآمال مبنية على الوهم ، فهو لم ولن يحصل من وهمه سوى التيهان فتراهم في كل وادٍ يهيمون ...

وأما الصنف الآخر :
فهم الكتاب المأجورون وهم مجندون بشكل رسمي لمصلحة الآيات في إيران ، شانهم في ذلك شان المجلس الأعلى الإسلامي صاحب التشكيلة الأغلبية في حكومة الظل العراقية ، فهم كلما اخلصوا في وفائهم وأغلظوا في مديحهم ، وكلما برعوا في جذب المغفلين والجشعين ، كلما انتفخت جيوبهم من أموال الخمس ، وارتفعت رتبة تجنيدهم ...
فهؤلاء جُندوا وآخرين .. لإتمام مهمة إيران التي تسعى إليها وهي تصدير الثورة إلى العالم اجمع ..

وهذه الثورة التي تسعى إلى تصديرها إيران هي عقيدة القوم ، وقد تحدثت في مقالي الأخير عن ولي الفقيه الذي يعد المنصب الرافضي الأول لرافضة العالم وكيف أنه لا يجوز رد رأيه فضلا عن الجدال فيه ... وان المتتبع لباقي عقائدهم سيجد أنها تتوافق تماما مع يهود وسأتعرض في مقالي إلى نقاطع الالتقاء الكثيرة بينهما ..

نعم نحن عقيدتنا كمسلمين تقول أن حب أل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فريضة واجبة على كل مسلم ، ولكن ذلك الحب يكون في المودة القلبية والإتباع الظاهري ..
ولكن للأسف انه عبر هذا الشعار " شعار حب آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " وجد التشيع الشاذ الذي ظهر عبر التاريخ بعقائد فاسدة ومواقف خطيرة خائنة ...

ومن هذا الغلو في حبهم لمن يدعون والعقائد الفاسدة ..
اليهود قالت أن عزير ابن الله
والرافضة قالت ، وذلك كما نقل الخميني في كتابة الحكومة الإسلامية : (( أن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون . وان من ضرورات مذهبنا أن لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل )) " الحكومة الإسلامية ص 25 ط القاهرة 1979 " .
وقد أورد كلينهم في الكافي بابا بعنوان (( أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم شيء ))
والله يقول على لسان محمد صلى الله عليه وسلم : (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) الأعراف 188 .


واليهود اتخذت أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ..
وفسر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بأنهم احلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال ، فأطاعوهم وهذا ما وضحناه سابقا في ولاية الفقيه ...

واليهود حرفوا توراتهم ...
والرافضة كذلك فقد نسبوا رواية إلى جعفر بن محمد الصادق قال فيها : (( أن عندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريك ما مصحف فاطمة .. مصحف فيه مثل قرانكم ثلاث مرات والله ما فيه قرانكم حرف واحد )) الكافي 1 / 241 ط طهران .
وليس هذا فحسب فقد ادعى الخميني أن الصحابة قد حرفوا القران : (( لقد كان سهلا عليهم " يعني الصحابة الكرام " أن يخرجوا هذه الآيات من القران ويتناولون الكتاب السماوي بالتحريف ويسدلوا الستار على القران ويغيبوه عن أعين العالمين . أن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنما تثبت على الصحابة )) " كشف الأسرار ص 114 بالفارسية نقلا عن كتاب الشيخ أبو الحسن الندوي صورتان متضادتان ص 94 ط عمان "
وهذا من خميني كفر بواح ونقض للإسلام كله ...

واليهود يدعون أن الله قد أمر موسى أن يجعل يوشع وصيا من بعده ...
وعقيدة الوصي التي أصل عقيدة الرافضة ، فقالوا أن وصية علي قد جاءت من عند الله ولما لم يجدوها في القران الكريم نحلوا إلى تكفير الصحابة وارتدادهم بعد رسول الله ، وقالوا أنهم قد حرفوا القران واخفوا هذه الآيات ... ومن ثم غالوا في علي وأولاده رضي الله عنهم جميعا وكذبوا على ألسنتهم ، وبعد أن اكتمل عدد الأئمة ليتوافق ذلك من عدد أسباط يهود الأثني عشرة ، انتقل الأمر إلى فرس مجددا من خلال ولاية الفقيه ..

واليهود يعملون بالنفاق .. فالنفاق يعد احد أهم سمات بني يهود في كل أوقاتهم وأحوالهم وقد ذكرهم القران في أكثر من موضع ((وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ )) البقرة 14 وصار لهم هذا الخلق المقيت ديدنا ..
وورد في تعاليمهم ..
" مصرح لليهودي أن يجامل الأجنبي ظاهرًا ليتقي شره على أن يضمر له الشر والأذى "
" يحق لليهودي أن يغش الكافر، ومحظور عليه أن يحيي الكافر بالسلام ما لم يخش ضرره أو عداوته، والنفاق جائز في هذه الحالة ولا بأس من ادعاء المحبة للكافر إذا خاف اليهودي من أذاه "
وقد جاء في التلمود " على اليهودي أن يؤدي عشرين يمينًا كاذبة ولا يُعرض أحد إخوانه اليهود لضرر ما "
ويرون أن غيرهم من الناس كفار ، ويقولون عنهم الأميين ...
والرافضة كذلك ورثوا هذا الخلق الدنيء منهم .. ولكن أطلقوا عليه تسمية اخف أثرا وأطرى سمعا ، فقالوا بالتقية ..
فقد روى الكليني عن جعفر الصادق : " التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له " وهم يقولون كذلك عن باقي من خالفهم في معتقدهم العامة كما قالت يهود ..
ونحن نقول كذلك في أمثالنا الشعبية : " الدين المخبى حفاية "

فهل بعد هذا نقول في آل البيت كما قاله الرافضة من أن علي رضي الله عنه هو أحق بالخلافة وان الصحابة قد أسدلوا الستار على القران وغيبوا منه آيات الوصي ؟؟؟، واعلم إذا كان جوابك بغير هذا فاعلم أيها الجاحد لعصمة الأئمة انك كافر بإجماع الرافضة جميعا ..

وهم في حقيقتهم لا يلتقون مع عقيدة الإسلام بشيء ..
يقولون بتحريف القران الكريم ..
ويقولون أن الله قد نص على أن عليا وصيا ..
يكفرون الصحابة ويقولون أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة منهم ..
يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا ، لعنهم الله ..
يسبون الشيخين أبو بكر وعمر ..
لا يعترفون بالصحيحين ويتهمون أبو هريرة رضي الله عنه بالكذب ، وهو الذي نقل أكثر الأحاديث المروية في البخاري ومسلم ..

فهل يمكننا بعد الآن أن نصنف هذا المذهب الفاسد ونلصقه بالمذاهب الإسلامية وخصوصا إذا ما علمنا أن أول من قال بأحقية علي في الخلافة هو يهودي من يهود اليمن واسمه عبد الله بن سبا ومن هذه الأفكار تكونت عقيدة هؤلاء القوم ، وهل يحق لهم بعد ذلك بان يدعوا بالإسلام ..

أليس من الأولى إذا كنا نريد أن نضع الأمور في نصابها أن نلحقهم بأصولهم " إذا كان لأولاد المتعة أصول " .. وأن نلحق هذا المذهب بأحد الأسباط الأثني عشرة اليهودية ، بدلا من أن يحسب زورا وبهتان على الإسلام ..


أم أننا تناسينا المجازر التي ارتكبت بحق أهل السنة من قبلهم ، حتى أن العراقي السني كان يحمل هوية بأسماء رافضية خوفا أن يقتل على احد السيطرات ، واسأل أهل السنة هناك عن الدرلات التي فقأت عيونهم وخزقت بطونهم ، ولا يزالون يقبعون إلى الآن في سجون الأمريكان وسجون الرافضة الملاعين !!! ...
وهل تناسينا بالفعل دماء إخواننا الفلسطينيين الذين قتلوا وطردوا من بيوتهم وهرب من بقي منهم إلى المناطق الحدودية حتى تبرعت البرازيل باستقبالهم !!!
مع كل شكرنا لحكام العرب على ما قدموه من خدمات لتسهيل نقلهم إلى هناك !!!
وهل تناسينا كذلك أن الاستخبارات الإيرانية واليهودية والأمريكية يعملان جنبا إلى جنب في تقتيل أهل السنة هناك وقد وردنا أن احد المعتقلين في سجون الأمريكان وهو أمام إحدى جوامع بغداد فوله ، انه قد حقق معه ضباط من المخابرات الإيرانية في سجن أبو غريب سيء الصيت ..
وهل بعد هذا سنبقى نطبل ونزمر لحزب الله الذي قلت قي مقالات سابقة انه لم يخض سوى معارك دون كيشيوتية ، وإنما وصل إلى هنا إلا ليكمل جدار حماية إخوته من اليهود .. وإنما هذه الحركة اليهودية المنشأ والفكر إنما وجدت لتزعزع عقيدة الإنسان المسلم وتلوث فكره ..


والأيام أو السنوات القادمة كفيلة بان تكمل نزع من تبقى من أوراق التوت (( التي نـَزعت بعضا منها الأحداث البشعة التي رافقت احتلال العراق )) لتظهر بعدها للعالم اجمع سوءة هذه العلاقة القديمة الموغلة في عمق التاريخ .. وان هذا الخلاف المفتعل ليس سوى زوبعة في فنجان ..
ويصبح الذين فعلوا وقالوا وكتبوا واسروا في أنفسهم نادمين ..

احمد النعيمي
[email protected]

ولمن أراد مزيدا من معرفة عقائد الرافضة
فليقرا كتب إحسان الهي ظهير الشيعة والسنة ، والشيعة وال البيت ..
وليطلع على كتاب بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود على الموقع
http://www.dorar.net:81/book_index.asp?book_id=123
http://www.albrhan.com/articles.aspx...15&links=false

وغيرها من المواقع الأخرى التي تتحدث عن عقيدة القوم ...