عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-10, 09:07 PM   رقم المشاركة : 8
سيف النصر
عضو فعال







سيف النصر غير متصل

سيف النصر is on a distinguished road


هذا ما ينقص دين الروافض !!! (تتمة)

أهمية التوحيد (تتمة)

والعمل لا يقبل إلا بشرطين :

الشـرط الأول: الإخلاص لوجـه الله تعـالى.
الشـرط الثـاني: المتـابعة للرسـول .
وهذا جاء في قوله تعالى (( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من هوداً أو نصارى تلكأمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن )) ]سورة البقرة-111 [.
قوله " من أسلم وجهه لله " هذا هو الإخلاص، الإخلاص في العمل بحيث لا يكونفيه شرك لا أكبر ولا أصغر.
وقوله " وهو محسن " هذا هو الشرط الثاني، فالإحسان هو المتابعة للرسول .

فكل عمل لا يتوفر فيه هذان الشرطان يكون باطلاً ـ فالعمل إذا كان فيه شرك فهو مردود وإذا كان فيه بدعة فهو مردود أيضاً لقوله [ من عمل عملاً ليسعليه أمرنا فهو رد]5 وفي رواية [ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ]6، فمهما حسنت نية الإنسان وقصده إذا كان يعمل عملاً لم يشرعه الرسول فهو بدعة ومردود عليه ولا يقبل مه شيء، وهذا هو معنى شهادة أن إله إلا الله وأن محمداً رسول الله عليه ازكى الصلوات والسلام وعلى آله .
ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: متابعته والاقتداء به وترك ما نهى عنه وتصديقه ، أما الذي يقول أشهد أن محمداً رسول الله ولكنه لا يتّبعه ولايعمل بشريعته بل يعمل بالبدع والمحدثات فهذا لا تصح شهادته، فلا بد من الإخلاص ـ وهذا هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله ـ ومتابعته ـ وهذا هومعنى شهادة أن محمداً رسول الله .
فالمشرّع هو الرسول وليس المشرّع العالم الفلاني أو الشيخ الفلاني، إنماالعلماء يتبعون الرسول ويقتدون به، أمّا من انحرف عن طريق الرسول? فإنه لايتّبع ولا يُقتدى به ولو كان عالماً فهناك من العلماء الضلاّل الذين أضلواالناس والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: [ إنما أخشى على أمتي الأئمة المضلين ]7 الرسول يخشى على أمته الأئمة المضلين أئمة ومضلين يدعون إلى البدعة وإلى الخرافة وإلى المحدثات والعياذ بالله ويدعون إلى عبادة غير الله هؤلاء هم الأئمةالمضلون من العلماء.
فالدين هو ما جاء به النبي (ص) وما توفي (ص) إلا والدين قد تكامل وأي أحد يزيدإضافة بعد الرسول ? ويريد أن يجعلها من الدين نقول له أن هذه بدعة، الله تعالى يقول (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلامديناً )) ]سورة المائدة-3 [، هذه الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقف بعرفة فيحجة الوداع ما عاش بعدها إلا شهرين وأياماً وتوفي، وقد أكمل الله تعالى به الدين فحسبنا بما جاء من غير زيادة ولا نقصان هذا الذي يريد النجاة أماالذي يريد أن يشرّع للناس وأن يأتي للناس بعادات وتقاليد ومحدثات فذا مضلّل.
[ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لمّا وعظ أصحابه موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قالوا يا رسول الله كأنها موعظة مودِّع فأوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمّر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين من بعدي تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإيّاكم ومحدثات الأمورفإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ]8.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقول في خطبه [ إن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمدٍ (ص) وشرالأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ] هكذا النبي (ص) يوصي الناس بالتمسك بكتاب الله وبسنته ويحذرهم من البدع والمحدثات والله تعالى أنزل وفرض علينا قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا وفي آخرها (( اهدنا الصراط المستقيمصراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) الذين أنعم عليهم هم أهل العلم النافع والعمل الصالح أهل الاقتداء والاتباع قال الله تعالى (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئينوالصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً )) ]سورة النساء-69 [.
" صراط الذين أنعمت عليهم " يعني " النبيئين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً " ، " غير المغضوب عليهم " هم العلماء الذين يدعون الناس إلى الضلال الذين لا يعملون بعلمهم يعرفون الحق ولا يعملون به يدعون إلى خلافه لهوىً في نفوسهم أو لأطماع يحصلون عليها أو رئاسات يتبوءونها ،يدعون الناس إلى إلى غير ما يعتقدون وإلى غير ما يعلمون من أجل أن يترأسوا عليهم ويتأكّلوا منهم ومن أجل أن يضلوهم عن سواء السبيل ، فالمغضوب عليهم كل من كان عنده علم ولكنه يخالفه ولا يعمل به وفي طليعتهم اليهود فهم عندهم علم (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه ـ يعني محمد? ـ كما يعرفون أبناءهموإن فريقاً منهم ليكتـمون الحـق وهم يعلمون )) ]سورة البقرة-146 [، فاليهود يعلمون ولكنهم لا يعملون بعلمهم فهم مغضوبٌ عليهم وكذلك مثلهم من هذه الأمة كل عالم يخالف علمه ولا يعمل به ولا يفتي بالحق ولا يدعو إلى التوحيد ولا يحذر الناس من الشرك يدخل في المغضوب عليهم.
" ولا الضالّين " الضالّون هم الجهّال الذين يعبدون الله على جهل وعلى غيردليل بالبدع والخرافات والمحدثات التي ما أنزل الله بها من سلطان فكل مخرّف ومبتدع ومُحدث في الدين ما ليس منه فهو داخل في الضالين ولهذا يقول عبدالله بن المبارك: [ من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد منعبّادنا ففيه شبه من النصارى ] ومصداق هذا في الآية الكريمة " غير المغضوب عليهم ولا الضالين ".
فالحاصل أن التوحيد هو الأساس وأنّ العقيدة هي رأس الدين ويجب أن نهتم بها وندعو الكفار إليها وندعو المرتدّين إلى الرجوع إليها وإلا يقتلون علىردتهم قال (ص) [ من بدّل دينه فاقتلوه ]9، وقال (ص) [ لا يحل دم امرئ إلا بثلاث الثيّب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفرّق للجماعة ]10 ، فالتارك لدينه هو المرتد المفرِّق لجماعة المسلمين فهذا يقتل
.








التوقيع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته ومن مرض منهم فلا تعودوه، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يلحقهم بالدجال }[سنن أبو داوود]

اضغط على الرابط
موقع فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان




من مواضيعي في المنتدى
»» الأبعاد الحقيقية لحادثة البقيع
»» الرد الصارم على أحد رواد التشيع بغزة
»» خيانات الوزير مؤيد الدين أبا طالب محمد بن أحمد العلقمي الشيعي في دخول التتار بغداد
»» أسرار الثورات العربية والمخطط الصهيوني
»» المزيد من التهديدات الفارغة والمدوية