عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-10, 08:07 PM   رقم المشاركة : 6
سيف النصر
عضو فعال







سيف النصر غير متصل

سيف النصر is on a distinguished road


هذا ما ينقص دين الروافض !!! (تتمة)

أهمية التوحيد (تتمة)

التوحيد المطلوب هو توحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة الذي لا ينجيمن عذاب الله إلا هو يقول الرسول:[ أمرت أن أقاتل الناس ـ أي يقاتل الناس الذين يقولون أن الله هو الخالق الرازق المحي المميت ـ حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها ]2، المشركون كانوا يقرّون أن الله هو الخالق الرازق المدبّر ويعترفون أن آلهتهم التي يعبدونها أنّها لا تخلق ولا ترزق ولا تدبّر شيئاً إنما اتخذوها شفعاءووسائط بين الله بزعمهم ومع إقرارهم بتوحيد الربوبية لمّا قال لهم رسول الله? قولوا لا إله إلا الله قالوا: (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إنّ هذالشيء عجاب وانطلق الملأ من بينهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إنّ هذا لشيءيراد ما سمعنا بهذا في الملّة الآخرة إن هذا إلا اختلاق آءنزل عليه الذكرمن بيننا بل لمّا يذوقوا عذاب ))]سورة ص-4..6 [،يعني كذب يتهمون الرسول ? لمّا دعاهم إلى توحيد الألوهية وقال تعالى في الآية الأخرى: (( إنهم كانواإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ))]سورة الصافات-35 [، ويقولون: (( آءنّا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدّق المرسلين )) ]سورةالصافات-37 [، المرسلون كلهم يدعون إلى لا إله إلا الله وخاتمهم وإمامهم وأفضلهم محمد صدّقهم ودعا إلى التوحيد بل جاء بالحق وصدّق المرسلين الذين من قبله لأنهم كلهم دعوا إلى التوحيد وإلى عبادة الله وحده لا شريك له. لوكان معنى لا إله إلا الله هو الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق لما قال لهم قولوا لا إله إلا الله دلّ على هذا أن هذا غير هذا وأنه لابد من إفراد الله تعالى بالعبادة قال الله تعالى: (( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذيخلقكم ـ لأنهم يقرّون بأن الله هو الذي خلقهم ـ والذين قبلكم لعلّكم تتقونالذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به منالثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) ]سورةالبقرة-21،22 [، لا تجعلوا الناس شركاء في العبادة وأنتم تعلمون أن لا خالق ولا رازق إلا الله تعالى وتقرّون بأنّ آلهتكم هذه لا تخلق ولا ترزق، احتج الله عليهم بما أقرّوا به على ما جحدوه من توحيد الألوهية.

فتوحيد الألوهية هو مناط السعادة والشقاوة لابد من تحقيقه ولابد من الدعوة إليه ولابد من بيانه للناس، فالذي يقول لا إله إلا الله ولكنه يعبد القبور والأشجار والأحجار ويتقرّب إلى الأولياء والصالحين والجن والملائكة بشيءٍ من العبادات، هذا مشرك كافر بالله سبحانه وتعالى يجب أن يدعى إلى التوحيد فإن أقرّ به وإلاّ قتل قال الله تعالى: (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكونالدين كله لله فإن انتهوا فلا فإن الله بما يعملون بصير وإن تولّوافاعلموا أن الله هو مولاكم نعم المولى ونعم النصير )) ]سورة الأنفال-39،40 [، " قاتلوهم حتى لا تكون فتنة " يعني شرك، " ويكون الدين كله لله " لايكون فيه شيء للقبر ولا للصنم ولا للولي ولا للملك ولا للجن ولا للإنسالدين كله لله ـ الدين الذي هو العبادة ‘‘ الصلاة والصيام والدعاء والخوف والرجاء والنذر والرغبة والرهبة والذبح وغير ذلك ‘‘.
فالذي يقسم الدين بين الله وغيره كالقبر والولي فهذا مشرك بالله عزّ وجل كافر بالله، الله تعالى يقول في الحديث القدسي[ أنا أغنـى الشركاء عن الشركمن عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته وشركه ]3، وفي رواية [ فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ]4، فالله عزّ وجل لا يقبل العمل الذي فيه شرك ولا يقبل إلاالعمل الخالص لوجهه الكريم ولابد مع ذلك البراءة من المشركين ومن الشرك،يقول الله تعالى ((إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكن منالمشركين)) ]سورة النحل-120 [، ويقول: (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننيبراءٌ مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين )) ]سورة الزخرف-26 [، وقال (( لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا إنّا برءاؤا منكمومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاءأبداً حتى تؤمنوا بالله وحده )) ]سورة الممتحنة-4 [، هذا هو الدين وهذهملّة إبراهيم عليه والسلام التي لا ينجو أحد إلا باتباعها ولا يدخل أحدالجنة أحد غلا باتباعها، فأمر العقيدة والتوحيد عظيم، فالكفار والمشركين مناليهود والنصارى يدعون إلى التوحيد وكذلك المرتدّون من المسلمين الذينقالوا لا إله إلا الله ودخلوا الإسلام ثم نكصوا على أعقابهم وصاروا يدعونالقبور هؤلاء نحكم عليهم بالردة وندعوهم إلى التوحيد والرجوع إلى الدين منجديد فإن تابوا وإلا قُتلوا (( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركينحيث وجدتموهم وخذوهم واحشروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقامواالصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) ]سورة التوبة-5 [، وفي الآية الأخرى: (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) ]سورةالتوبة-11 [.
فالمشرك والكافر يدعى إلى الإسلام والمرتد من المسلمين يدعى إلى التوبة وتصحيح الدين الذي أخل به من عقيدته ويدعى إلى إخلاص العبادة والتوبة من عبادة القبور ومن التقرب إلى الأولياء والصالحين وتحقيق معنى لا إله إلاالله التي ينطق بها، وكذلك المسلم الموحد الذي لا يصدر منه شرك أيضاً يبينله التوحيد الصحيح حتى لا يخطئ وتشرح له العقيدة وخصوصاً أولاد المسلمين وعوام المسلمين وطلبة العلم المبتدئين، وكذلك العلماء الضلاّل أيضاً يدعون إلى تصحيح علمهم وعقيدتهم.









التوقيع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته ومن مرض منهم فلا تعودوه، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يلحقهم بالدجال }[سنن أبو داوود]

اضغط على الرابط
موقع فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان




من مواضيعي في المنتدى
»» قصة فتاة شيعية اهتدت للحق
»» يا محبي الحسين رضي الله عنه كفوا عن التمثيل
»» سؤال وارجوا الإجابة !!
»» ميلشيات الأسد والإستهزاء بالشعائر في بيوت الله
»» براءة الإمام علي رضي الله عنه من الرافضة