عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-08, 05:04 AM   رقم المشاركة : 9
خالد القسري
عضو فضي







خالد القسري غير متصل

خالد القسري



الشيعي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
الزميل .... .... ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمح لي أن أقتصر في ردي هذا فقط على النقاط التي لم نبحثها بعد ، أو النقاط التي تحتاج لمزيد إيضاح .
وما سأتركه إعتبر أنني قلت فيه كل ما عندي ، ولا فائدة في التكرار !!! .
قلت :

إقتباس:
اقتباس:
والثالث : أن القول بأن السكينة نزلت على أبي بكر لحاجته إليها دون رسول الله صلوات الله عليه وآله فيرده حقيقة أن السكينة تتنزل على المؤمنين حال خوفهم لا حال حزنهم !!!"
فنقول أين دليلك على هذا التخصيص ؟ بأنها لا تنزل إلا على حالة الخوف .

وأقول :
دليل التخصيص جاء من اللغة نفسها
فالسكينة هي الطمأنينة والأمان وعكسها الخوف
أي أن نزول السكينة تحول الخوف إلى أمان وطمأنينه
بينما الحزن عكسه الفرح
ولا نستطيع القول بأن السكينة تحول الحزن إلى فرح !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
ثم استفسرت عن حزن أبي بكر لما كان في الغار ؟ فأقول لعله أشفق على حالهما وكون النبي طرد وشرد من بلده على أنه قد يقال حزن خوفا أي بسبب الخوف على مستقبل الدعوة وحياة الرسول فالحزن هنا كان على ماضي قد حصل وهو الخوف الذي كان بدوره على مستقبل سيحصل .

وأقول :
حقيقة لم أدرك معنا للقول أنه حزن خوفاً !!!
فمن يخاف على مستقبل الدعوة وحياة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله يقال له خائف وليس حزين !!!
ولعل الحزن هنا يعبر عن القنوط من رحمة الله بإعتبار أنه يكون على أمر حدث وأنقضى !!!
بينما الخوف يظل معلقاً بالرجا بأن الله عز وجل سيزيل أسبابه .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
وعلى العموم بحثنا عن سبب حزن أبي بكر لا يفيد لأن الآية دلت على كونه حميدا لتطيب الرسول خاطره بقوله ( إن الله معنا )
وهذا بحد ذاته أي كون الله معهما دليل على أنهما على الحق :
قال تعالى : ** والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } .

وأقول :
لاجدال أبداً في أن الله سبحانه وتعالى مع عباده المؤمنين والمحسنين والصابرين والمتقين
ولكن ذلك لا يمنع أبداً أن الله عز وجل مع جميع خلقه مؤمنهم وكافرهم ، برهم وفاجرهم ، صالحهم وطالحهم ، ودليل ذلك قوله عز من قائل :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (7) سورة المجادلة
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا} (108) سورة النساء
وعلى ذلك يكون قول رسول الله صلوات الله عليه وآله " إن الله معنا " صحيحاً حتى ولو كان الذي معه في الغار ليس مؤمناً .
على أنه لا يبعد أن يكون قول رسول الله صلوات الله عليه وآله " إن الله معنا " مقصوداً بها نفسه دون صاحبه وهذا وجه لا تأباه اللغة كما لا يخفى !!! فيكون المقصود بذلك " إن الله معي " .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
ثالثا : ثم ما حكم الفعل قبل ورود الشرع ؟
فهو فعل الفعل وهو الحزن على الإباحة العقلية ثم ورد الشرع بالنهي فهل يحاسب على أمر لم يبلغه شرع الله فيه؟؟ لا ، هو يحاسب بعد ورود الشرع والحكم مثل الخمر كانت حلالا ثم حرمها الله فيكون الآثم من شربها بعد التحريم لا قبله . حسنا إذا يكون أبو بكر آثم في فعل المحرم وهو الحزن بعد ورود النهي فهل في الآية ما يدل على أنه فعلها بعد نهي الرسول ؟

؟
وأقول :
أعتقد أن إفتراض تقدم حزن ابي بكر في الغار على نزول الحكم يحتاج إلى دليل
ولا أدري إن كان عندك مثل هذا الدليل !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
وهنا ملاحظة أن أبا بكر لو كان خبيث الطوية هكذا ويريد الكيد للدعوة لكان فرحا عند إحاطة الكفار بالغار وعدم استطاعة الرسول أن يتخلص منهم لو كشفوه لا أن يحزن .

وأقول :
نعلم جميعاً البشارات التي بشر بها أهل الكتاب من اليهود والنصارى من قرب ظهور نبي يملك العرب والعجم ، وكان كل من اليهود والنصارى يطمعون في أن يكون منهم !!!
وعلى ذلك فيمكن القول بأن أبي بكر قد سمع بهذه البشارات كما سمع غيره !!!
وإن كان الحال كذلك فإن من كان له مطمع في هذا الملك لابد له أن يساير رسول الله صلوات الله عليه وآله حتى يحقق ملكه الذي وُعد به ، ويتحين الفرصة المناسبة للسيطرة على ذلك الملك !!!
وبذلك يكون من الحماقة مساعدة الكفار في القضاء على رسول الله صلوات الله عليه وآله قبل أن يحقق ذلك الملك !!!
ولعل ذلك ما حدث فعلاً
والله أعلم .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
أقول بل لهما مكان وهو الأرض وذلك في قوله تعالى ( وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ ) فقد استفدناها من قصة المعصية كما استفدنا مكان الغار من قصة الغار وهنا حالة متطابقة مائة في المائة .فالمكان الذي اشتركا فيه أخذناه من ذات النص .

وأقول :
عندما كان آدم عليه السلام وزوجه في الجنة كانا معاً كما تدل عليه الآيات الشريفه
وعندما اُهبطا إلى الأرض فُرِقَ بينهما كل في أرض ، وهنا الإختلاف ، ويظل ما أوردناه صحيحاً .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
إذا مارأيك في هذا المثال ؟ لقيت عمرا وخالدا في الطريق فوفيت لعمر دينه !!! فهل في هذا المثال عقلا لزوم كوني لم أعطي خالدا دينه ؟ بل ربما لم يكن له علي دين بتاتا فلا يصح إطلاق التوفية عليه نفيا أو إثباتا !!!!

وأقول :
إن كان لخالد دين عليك فقولك ولا شك دال على أنك لم توفه دينه
ومن أوفيته دينه هو عمر دون خالد
وأما إن لم يكن لخالد ديناً عليك فهذا أكثر تأكيداً على أن وفاء الدين قد نال عمر دون صاحبه
وهذا هو عين ما قلناه .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
أقول قوله تعالى ( فأنزل السكينة عليهم ) الضمير في عليهم على من يعود ؟؟؟ إنه يعود على الجمع الغائب وهم المؤمنون الذين حالهم أنهم بايعوا الرسول والذين علم مافي قلوبهم فإذا هي في المؤمنين المبايعين وعلى قولي فإنه لا مشكله إذ أن السياق في شأنهم لا شأنهم مع الرسول واختصاصهم بالإخبار عن تنزل الرحمة عليهم لا يلزم من كونها لم تنزل على الرسول .

وأقول :
أولاً : أعترف بأن هذه الحجة لا تخلو من قوه !!!
وثانياً : يمكن القول بأن الضمير في عليهم يعود على سائر المؤمنين ، ولا شك أن رسول الله صلوات الله عليه وآله هو الكمال البشري المطلق للإيمان ، وعلى ذلك فهو ولاشك أول من نال السكينه .
وثالثاً : إذا كان السبب في تنزل السكينة على المؤمنين هو البيعة ، فإن صاحب هذه البيعة هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ، ولذلك فيمكننا القول بأنه هو صلوات الله عليه وآله من أنزلت له السكينة ، ثم أفاضها الله على سائرالمؤمنين الذين بايعوه .
رابعاً : ما يؤكد ذلك على سبيل القطع قوله تعالى ** فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } ، والفتح كما نعلم فارسه الأول هو رسول الله صلوات الله عليه وآله بدليل قوله عز وجل :
{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} (1) سورة الفتح
فصاحب الفتح هنا هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ، وهذا دليل على أنه صاحب السكينة حال البيعة كذلك .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
كما أنه يلزم على وفق قاعدتك عدم رضى الله من نبيه لأنه رضي عنهم ولم يذكر أنه رضي عن رسوله فيكون عدم إخباره عن رضاه عنه عدم وقوع الرضى لعدم استحقاقه له والعياذ بالله من هذا القول .
فإما أن تعترف أن قاعدتك مخرومة و إلا أجرها بكل شجاعة على هذه الآية . التي استكملت شروط قاعدتك والله يوفقنا ويفقك لخير الأمر
انتهى

وأقول :
ما ذكرته في النقطة السابقة يدل دلالة أكيدة بأن القاعدة لم - ولن - تستوفي شروطها البته إلا إذا كنت تعتقد بأن منزلة إبن أبي قحافة كمنزلة رسول الله صلوات الله عليه وآله !!!
لن أستعجل في الجزم بالنفي !!!
وأترك هذا الأمر لك !!!
وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع :
عن عليّ [ رضي الله عنه ] ، قال : قال رسول الله : « فيك مثَلَ من عيسى ، أبغضتهُ اليهودُ حتى بَهَتوا أُمَّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له » . ثم قال : يهلك فيَّ رجلانِ : مُحِبٌّ مفرط يقرِّظني بما ليس فيَّ ، ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يَبهتني . رواه أحمد .
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف عليا أيـما عـرفـان
لا تـنـتقـصـه ولا تـزد فـي قـدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهـمـا لا ترتــضـيـه خـلـيــفة **** وتنصه الأخرى إلها ثانـي
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف نرد على هذا الآثم ؟؟؟
»» سؤال تحدي ثاني يالرافضة وكالعادة صامتون
»» يارافضة ... مستعد أترفض مقابل الإجابة على هذه المحيرات
»» السجود فهو كفر في كل أحواله
»» عظة