عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-08, 04:59 AM   رقم المشاركة : 7
خالد القسري
عضو فضي







خالد القسري غير متصل

خالد القسري


الشيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
الزميل ........ ......... ..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت :

إقتباس:
اقتباس:
أولا : نقول هذا قول ، و قد اتضح أن ترجيحك وترجيحي لخلافه وصاحب هذا القول لم يرتكب محذور ألبتة بل قد خرج نفس مخرج قولك .
ثانيا : الآيات التي أوردتها واضح أنها في أمر الآخرة .
وعلى فرض أنها للدنيا فهي تدل على أنهم لا يخافون ولا يحزنون فماذا تفعل بقوله تعالى ** فخرج منها خائفا يترقب }
وقوله : ** جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور }
وقوله : ** فناداها من تحتها أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا }
وقوله : ** وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين } .
فانظر في تفسير هذه الآيات وتأمل

وأقول :
أولاً : ترجيحي مدعوم بكل القرائن التي إحتوتها الآية الشريفة ، بينما الترجيح الآخر هو تحكم واضح ، ولي عنيف لعنق الآية لتناسب ما تسالمتم عليه فيما يخص إبن أبي قحافه ، إذ لا ظاهر الآية يساعد على ذلك !!! ولا القرائن تدل عليه !!!
وثانياً : قول الله عز وجل في شأن موسى إبن عمران على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام
{فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (21) سورة القصص
تدل دلالة واضحة بأن الأنبياء والرسل والأوصياء والأولياء لا يمتنع عليهم الخوف !!! على أننا نستطيع الجزم أن خوفهم هذا هو طاعة لله عز وجل سواء خوفهم على أنفسهم أو خوفهم على ذهاب الدين بذهابهم !!!
والله عز وجل لم يمنع الخوف عليهم فلم يقل " فلا يخافون ولا يحزنون " بل قال عز من قائل " فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " أي حتى ولو إبتليناهم ببعض الخوف فإنا معهم ، وهذا واضح في قوله تعالى :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } (155) سورة البقرة
كما أن المقام مناسب لذكر ما جاء في كتاب الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة للسيد السند السعيد القاضي نور الله التستري ص 70 - 71 :
" لما إتصل بعلي بن أبي طالب عليه السلام إن الناس قالوا ما باله لم ينازع ابا بكر وعمر كما نازع طلحة والزبير وعائشة قال :
إن لي بسبعة من الأنبياء إسوة
أولهم نوح عليه السلام قال الله تعالى مخبراً عنه رب إني مغلوب فانتصر فإن قلتم إنه ماكان مغلوباً فقد كذبتم القرآن وإن كان كذلك فعلي أعذر
والثاني إبراهيم (ع) وهو خليل الرحمن حيث يقول واعتزلكم وما تدعون من دون الله فإن قلتم إنه إعتزلهم من غير مكروه فقد كفرتم وإن قلتم إنه رأى المكروه فاعتزلهم فالوصي أعذر
وإبن خالته لوط عليه السلام إذ قال لقومه لو إن لي بكم قوة أو آوي الى ركن شديد فإن قلتم إن كان له بهم قوة فقد كذبتم القرآن وإن قلتم إنه ماكان له بهم قوة فالوصي أعذر
ويوسف عليه السلام إذ يقول رب السجن أحب اليّ مما تدعونني اليه فإن قلتم إنه دعيّ الى غير مكروه يسخط الله فقد كفرتم وإن قلتم إنه دعي الى مايسخط الله تعالى فاختار السجن فالوصي أعذر
وموسى بن عمران عليه السلام إذ يقول فررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكماً وجعلني من المرسلين فإن قلتم إنه فر منهم من غير خوف فقد كفرتم وإن قلتم فر منهم خوفاً فالوصي اعذر
وهارون عليه السلام إذ يقول يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بيّ الأعداء فإن قلتم إنهم ما إستضعفوه كفرتم وإن قلتم إنهم إستضعفوه واشرفوا على قتله فالوصي أعذر
ومحمد صلى الله عليه وآله حيث هرب الى الغار فإن قلتم إنه هرب من غير خوف أخافوه فقد كفرتم وإن قلتم إنهم أخافوه فلم يسعه الا الهرب فالوصي أعذر " إنتهى .
وأما الحزن فإن كان فيه طاعة لله عز وجل فلا يمتنع صدوره عن المؤمنين والأولياء الصالحين ، غير أن الحزن الذي فيه معصية لله كالحزن على ما يفوت المرؤ من حطام هذه الفانية فهذا هو الممتنع عن الأتقياء والأولياء والصالحين !!!
ولأن الحزن الذي صدر عن أبي بكر في الغار قد إقتضى النهي من رسول الله صلوات الله عليه وآله فذلك دليل واضح على أنه كان حزن معصيه !!! ولو كان حزن طاعة لما إقتضى النهي ، فرسول الله صلوات الله عليه وآله لا ينهى عن طاعة !!! .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
وقولك أليسما في ذلك دلالة على أن من كان مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار لا نصيب له من الولاية لله والتقوى والإستقامة ؟؟؟ !!!
بلى له نصيب و أي نصيب صحبة النبي في هذا الموقف العصيب . وحزنه عليه من كل خطر قد يناله أو يصيب .

وأقول :
أنظر أيها الزميل العزيز إلى قولك " وحزنه عليه من كل خطر قد يناله أو يصيبه ." ففيه خلط واضح بين مفهوم الحزن ومفهوم الخوف الذي شرحناه سابقاً !!!
فلكي تصبح العبارة صحيحة يفترض أن تكون " وخوفه عليه من كل خطر قد يناله أو يصيبه . " فالخوف كما قلنا هو من شيء آت ، وهذا ما تدل عليه لفظة " قد " .
والله عز وجل قال في آية الغار على لسان نبيه الكريم صلوات الله عليه وآله ** لا تحزن } ولم يقل " لا تخف " والفارق بينهما كبير كما لا يخفى !!! ولو وردت بعبارة " لا تخف " لما أبدينا أي إعتراض .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
ثم ما معنى السكينة أولا ؟ وكيف كان هذا المعنى لا يتناول حالة الحزن ؟
أليس معناها الاطمئنان الذي بمعنى الهدوء والسكون ؟ فكيف نمنع الحزين من كونه تتنزل عليه الطمأنينة .

وأقول :
أنت من ذكر ن السكينة تنزلت على أبي بكر دون رسول الله صلوات الله عليه وآله لصرف حالة الحزن عنه !!!
وقد أجبناك جينها بأن السكينة تتنزل حال الخوف لا حال الحزن !!!
على أنه لا يمتنع تنزل السكينة حال الحزن إن كان فيه طاعة لله عز وجل
وقد بينا سابقاً أن سياق الآية الكريمة لا يساعد بحال على تخصيص السكينة بأبي بكر دون رسول الله صلوات الله عليه وآله !!!
كما بينا أن الحزن الذي وقع في أبي بكر لم يكن حزن طاعة ، بل هو حزن معصية بقرينة حرف النهي " لا " .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
قلنا لك أن الآية قد أتت في شأن الرسول وهذا ما ذكرته أنت عندما أنكرت القول بكون السكينة نزلت على أبي بكر أيما إنكار
فقلت " هذا الرأي ولا شك ظاهر الفساد من أكثر من وجه الأول : أن ضميرالخطاب في الآية الكريمة من أولها إلى آخرها مختص برسول الله صلوات الله عليه وآله ، ومن الفساد بمكان تخصيص الضمير في " سكينته " بأبي بكر خلافاً للسياق الواضح " .
ثم بدلت رأيك وقلت أن الآية في أمر الرسول وصاحبه
فقلت : " فالآية واصفة لحال من كان في الغار كليهما !!! "
ولو أخذنا بقولك الأول لقلنا هنا أن الكلام في شأن الرسول لذلك أفرد إنزال السكينة فهي راجعة إلى قوله تعالى إلا تنصوروه
و لو قلنا أن الآية واصفة لحال الاثنين فلماذا أنكرت كون أبي بكر هو الذي تنزل عليه السكينة هذا الإنكار وجعلته مما ظهر فساده وتصر على أنها للرسول لا غير و أن هذا مما لا شك فيه فهذا يعد تحكم بلا دليل
وكما سبق فإن ذكر القصة غير مقصود لذاتها بل لغيرها وهو نصر الله لرسوله على حالته المذكورة في القصة فكون أبي بكر نزلت عليه السكينة أم لا هذا أمر لا يخصنا لا من قريب و لامن بعيد .

وأقول :
آية الغار الشريفة واضحة تماماً في أنها وصف لحال من كان في الغار كليهما ، وواصفة كذلك لتنزل السكينة على أحدهما دون الآخر ، ولأن كل القرائن في الآية الشريفة تدل على أن الذي إختصه الله بسكينته هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فقد علمنا أن هذه لمحة إلهية تخبرنا بحقيقة حال صاحب رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار !!!
وحتى تدرك أيها الزميل العزيز صحة ما نذهب إليه في تفسير هذه الآية المشرفة ، يكفي أن تحتمل أن صاحب رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم في الغار هو دليله الذي لم يكن مسلماً .
لو فعلت ذلك لبان لك بكل جلآء حقيقة من كان مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار سواء كان الدليل ، أم كان إبن أبي قحافه !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
ومثله قصة آدم في سورة البقرة
فمن قوله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة ...) وهو يتحدث عن آدام وفضله عليه ثم أورد قصته مع الشيطان وحواء عرضا لبيان عصيانه وإنزاله ثم بعد ذلك قال ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) انظرها من 30 إلى 37 من البقرة
فهل يعني تلقي آدم والتوبة عليه عدم التوبة على حواء ؟
الجواب هو لا ؟
طيب ماذا تفعل بقوله تعالى ( اسكن أنت وزوجك ) وقوله ( فكلا منها رغدا ) وقوله ( و لا تقربا ) أليس هذا يدل على كونها لم تدخل في حكم توبة الله عليها .
نقول لا فالآيات أتت في آدم وذكرها هنا عرضي ليس مراد ولكن ضمن قصة عصيان آدم ونزوله فهي ضمن القصة و لا يمكن إغفالها لذلك .

وأقول :
تلقي آدم عليه السلام للكلمات التي تاب الله عليه بها كان بعد هبوطهم جميعاً من الجنة !!! وهذا واضح في قوله تعالى :
{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (36) سورة البقرة
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (37) سورة البقرة
وكل الروايات الشيعية والسنية تقول بأنه عندما أهبط الله آدم وحوآء على نبينا وآله وعليهما السلام لم يكونا معاً في مكان واحد !!!
بل أهبط آدم إلى بقعة من الأرض بعيدة عن الأرض التي أهبطت إليها حوآء
وبذلك فعدم ذكر تلقي حوآء لنفس الكلمات وقبول توبتها ليس دالاً على عدم حدوثه !!! بل أنه الراجح ولا شك .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
أقول إني مازلت أعجب من كون السياق تارة يكون لوصف حال من في الغار وأخرى مختص بالرسول ولا أرى أي ركاكة في كون السياق للرسول صلى الله عليه وسلم وكون أبي بكر غير ملتفت لكون السكينة غير نازلة عليه أم لا ؟
حسنا إذا أنعدام الإيمان ليس كفرا وكذلك خلو القلب من الإيمان ليس كفرا .
وصارت السكينة مجرد كاشفة على إنعدام الإيمان عند من حرم منها .
أقول ما أثر السكينة ؟
هل هي زيادة إيمان أم وقوع في الكفران أم فسوق وعصيان .
الأول لا أظنك تقصده لأن هذا يدل على أننا نتحاور في أمر ليس بذي بال
والثاني نفيته
والثالث لعلك الذي تريده . (لأن هذه حجة دامغة للباري عز وجل على من إنحرف عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأتبع من ماتت الزهرآء روحي فداها وهي عليه واجده .)

وأقول :
لا تعجب يا صاحبي !!!
فالآية واضحة بأنها تصف حال إثنين يجمعهما الغار
أحدهما مؤمن مطمئن أنزل الله سكينته عليه فزادته إيماناً وإطمئنانا
والآخر حجب الله عنه سكينته فعلمنا أنه ليس بمؤمن
فإن كان هذا الثاني هو الدليل فالحال لا يحتاج لأي تفسير ولن نختلف فيه !!!
وإن كان – كما تقولون – هو أبي بكر فنقول بأن هذا إعلام ممن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور بحال أبي بكر على حقيقته ، والله أعلم !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
أعتقد مثالك حوى كلمة أحدهما ولا أظن الآية تملك مثل هذه اللفظة حتى تتساوى مع جملتك في الحكم وأظن جملتي أقرب وهي فلو قال رجل أعطيت محمدا ريالا أو دينارا لم يلزم كونه منع غيره ولم يعطي شخصا آخر .بل إن الله أحكم ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) هل يلزم أن حواء لم يتب الله عليها ؟

وأقول :
بخصوص توبة حواء قد أجبنا عنها
وبخصوص المثال فالشاهد فيه هو حدوث حدث لواحد من إثنين يجمعهما مكان واحد ودلالة ذلك لعدم عمومية ذلك الحدث للإثنين معاً !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
إذا الاشتراك في المكان أصبح هو الحاكم في كون السكينة منعت من الآخر هذا على فرض كون السياق لأجل بيان حاليهما وهو الذي منع تعدي الحكم لغيرهم بينما لم يكن دالا على فضلهما حينما التجئا معا !!!
حسنا وضحت رؤيتك . وسنأتي عليها

وأقول :
إن كان في الآية الشريفة أو غيرها ما يدل على فضل صاحب رسول الله صلوات الله عليه وآله قبل لجؤه إلى الغار فدلنا عليه نكون لك من الشاكرين !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
أنت تقول بقاعدة
وهي أن إختصاص أحد المتشاركين بالمكان بالإخبار عنه دون غيره يلزم كون الآخر يجري عليه الضد الذي يكون حرمانا له .
وقوله تعالى :
** لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} .
هنا في هذه الآية خلق يبايعون الرسول الذي يشاركهم في المكان وبسبب مبايعته ذكر الله أنه نزل عليهم السكينة لكنه لم يذكر أنه نزلها على رسوله معهم ز
فعلى قاعدتك يكون الرسول حرم من السكينة والحرمان عندك بالطبع دليل انعدام الإيمان وخلو القلب من أدنى ذرة منه .
وكذلك الحال مع قصة آدم التي ذكرناها.

وأقول :
الخطأ الواضح الذي وقعت فيه أيها الزميل العزيز هو في قولك " ذكر الله أنه نزل عليهم السكينة لكنه لم يذكر أنه نزلها على رسوله معهم " بينما الآية صريحة جداً في أن السكينة لم تتنزل إلا على المؤمنين دون سواهم "
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح
ومرة أخرى إن كنت في شك من إيمان خير خلق الله قاطبة فهذا شأنك وحدك !!!
وأما بخصوص قصة آدم وتوبته فقد أوضحناها سابقاً فراجع .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
والصواب أن إنزال السكينة إذا قلنا أن الخطاب يشمل الاثنين وهو مرجوح كما بينا فهي لا تعدو كونها إختصاص بالإخبار لا إخبار بالاختصاص .
وعموما رأيي الشخصي في السكينة أنها زيادة إيمان فهي فضل من الله على عباده الصالحين قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} . فهي زيادة إيمان والله يختص برحمته من يشاء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . فهي كالشهادة لو قاتل الشخص ولم ينلها وهي كالتأييد بالجند وهي الجملة المعطوفة عليها التي يجري عليها ما جرى على ما عطفت عليه فكم من نبي قتل ونشر بالمناشير وأهدي رأسه للبغايا مهرا ولم يؤيدهم الله بالجنود لحكمة يراها فلا نقول أن هذا حرمان بسبب انعدام الإيمان ولو كانت السكينة كذلك لكان أولى بذلك موسى عليه السلام وحاشاه إذ (خرج خائفا يترقب ) أي حرم من السكينة فهل نقول عنه ما نقوله عن أبي بكر من انعدام الإيمان وغيره . والله أعلم هذ1 رأيي .
وكذلك التأييد بالجنود لا يختص إلا بالأنبياء لذلك هذا يقوي كون السياق لا يتناول حال الأثنين بل هو لرسول الله .
فتأمل والله العالم

وأقول :
لك أن ترى الصواب حيثما دلك عليه الدليل
ولكن حاشاك أن تعمد إلى لي عنق الآية الشريفة وتحميلها مالا تحتمله مطلقاً لمجرد حفظ كرامة من لم يحفظ الله عز وجل كرامته !!!
وفي أضعف الأحوال لا مناص البتة من أن هذه الآية – إن صدقتم في أنها نازلة في أبي بكر – باعثة على الشك والريبة في حاله !!!
ورسول الهدى صلوات الله عليه وآله يقول " دع ما يريبك إلى مالا يريبك " وهكذا نحن فاعلون والحمد لله .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
وقبل أن أمضي أذكر أنك تسائلت عن سبب حزنه وأقول أن يطرد نبي ويشرد من بلده ويأمر بجائزة لمن يأتي به حيا أوميتا والخوف على حياته أن ينالوه سبب كاف للحزن وتأمل في قوله ( إن الله معنا )

وأقول :
مرة أخرى أقول لو أن الباري عز وجل قال على لسان نبيه الكريم صلوات الله عليه وآله " لا تخف " لفهمنا السياق كما تفضلت .
أما وقد قال عز من قائل " لا تحزن " ، والحزن يكون على شيء فات فنقول يعلم الله وحده ما الذي فات أبي بكر بمكة حتى أشتد عليه حزنه فقال له رسول الله صلوات الله عليه وآله ناهيا " لا تحزن " !!!
ولا أدري لماذا يذكرني هذا الموقف بقوله صلوات الله عليه وآله كما جاء في صحيح البخاري – كتاب بدء الوحي :
« إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ » .
وهذا الحديث مطابق تماماً لقول أمير المؤمنين علي عليه السلام في خطبته الشقشقية عندما قال :
"كأنهم لم يسمعوا قوله تعالى :
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص
بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها !!! "

وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
وعذرا للركاكة في الأسلوب مرة أخرى وعدم توفية الموضوع حقه .

وأقول :
أنا بدوري أعتذر كذلك للركاكة في الإسلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع :
عن عليّ [ رضي الله عنه ] ، قال : قال رسول الله : « فيك مثَلَ من عيسى ، أبغضتهُ اليهودُ حتى بَهَتوا أُمَّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له » . ثم قال : يهلك فيَّ رجلانِ : مُحِبٌّ مفرط يقرِّظني بما ليس فيَّ ، ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يَبهتني . رواه أحمد .
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف عليا أيـما عـرفـان
لا تـنـتقـصـه ولا تـزد فـي قـدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهـمـا لا ترتــضـيـه خـلـيــفة **** وتنصه الأخرى إلها ثانـي
من مواضيعي في المنتدى
»» عجيب أين شيخنا الحراني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»» إلى القمي هداه الله
»» هنا معكم إمام الزمان في أول حديث له بعد الغيبة ( مجزئه )
»» سلامون عليكم
»» كيف أنسخ فلاش واحط رابط له في أحد المنتدايات ؟