عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-08, 04:50 AM   رقم المشاركة : 5
خالد القسري
عضو فضي







خالد القسري غير متصل

خالد القسري


الشيعي :



بسم الله الرحمن الرحيم


الزميل ..... ..... .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت :

إقتباس:
اقتباس:
" الحقيقة ما أوردته من شبهة كأنك تسعى من خلاله إلى جعل الآية معرة على أبي بكر الصديق ودليل تجريح وهذا شيء جديد ، و اسمح لي أن أقول أن اعتراضات المفيد أكثر تقبلا إذ أن غايتها أنها تجري احتمالات على الآية - و إن كنا نقول بفسادها - مما يؤدي رفع دلالتها دون تعيين لمعنى مراد ولو عين المفيد معنا ما ،لكان أبلغ رد عليه أن نجرى احتمالاته واعتراضاته نفسها علي معناه الذي ارتضاه . "



وأقول :
الحقيقة أنني كنت أتمنى أن نبحث هذه الآية الكريمة دون تشخيص صاحب رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار بأنه عبد الله بن أبي قحافة المشهور بأبي بكر ، لأن هذا الأمر غير ثابت أصلا ً !!!
فعندما أمر رسول الله صلوات الله عليه وآله بالهجرة استعان بدليل ، ولعل هذا الدليل هو صاحبه في الغار !!!
ولكن لما رأيناكم تأبون إلا أن يكون هو ابن أبي قحافة فنلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم !!! وهذا غاية الإنصاف .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" وعلى كل . فخذ الجواب أولا :أنه قد يكون مراده أبي بكر وقد فسره العلماء بهذا فلما أتته حالة الحزن وطيب الرسول خاطره أنزل الله السكينة التي أذهبت حزنه ولعل قائل يقول فما تقول في قوله ** وأيده بجنود } أقول هي للرسول وليست معطوفة فهي جملة مستأنفة فكأن المعنى أنه أنزل السكينة على أبي بكر من الحزن وأيد رسوله بالجنود .طبعا هذا قول بعض أهل التفسير ولم أبتدعه من عندي وحجتهم لا بأس بها . وغايته إضافة احتمال من جنس احتمالات المفيد على الآية " .



وأقول :
هذا الرأي ولا شك ظاهر الفساد من أكثر من وجه
الأول : أن ضمير الخطاب في الآية الكريمة من أولها إلى آخرها مختص برسول الله صلوات الله عليه وآله ، ومن الفساد بمكان تخصيص الضمير في ** سكينته } بأبي بكر خلافاً للسياق الواضح .
والثاني : من ذا يشك بأن الله عز وجل واسع الفضل كريم في عطائه ومنته ، وهو الذي يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، فلو علم أن من في الغار كلاهما مؤمن لما من بسكينته على أحدهما ، وحجبها عن الآخر إلا وهو يعلم أن من لم تنله سكينته لا حظ له من الإيمان مثقال ذره !!!
والثالث : أن القول بأن السكينة نزلت على أبي بكر لحاجته إليها دون رسول الله صلوات الله عليه وآله فيرده حقيقة أن السكينة تتنزل على المؤمنين حال خوفهم لا حال حزنهم !!!
وهناك فارق كبير بين الخوف والحزن
فالخوف يكون من شيء آت
أي شيء يتوقع حدوثه في المستقبل
وأما الحزن فيكون على شيء تم وانقضى !!!
فنحن نقول خائفون من أن يحدث كذا وكذا
ونقول نحن حزينون على أنه حدث كذا وكذا !!!
وعلى ذلك فلنا أن نسأل الآن :
1 - ما الذي فات أبي بكر حتى داخله الحزن الشديد مما اقتضى النهي من رسول الله صلوات الله عليه وآله بقوله ** لا تحزن } ؟؟؟
2 – أليس أولياء الله الصالحين لا يداخلهم الحزن كما يصفهم رب العزة جل وعلا بقوله :
** أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } (62) سورة يونس
** وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (61) سورة الزمر
** إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (13) سورة الأحقاف
ومثل ذلك كثير
أليس في ذلك دلالة على أن من كان مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار لا نصيب له من الولاية لله والتقوى والاستقامة ؟؟؟ !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" والقول المشهور عند مشاهير المفسرين وهو القول القوي أنها في الرسول .
ولو قيل وقوله تعالى ** ثاني اثنين إذ هما في الغار } ما تقولون في ذكرها وسبب عدم إنزاله السكينة على الاثنين جميعا ؟ نقول أن الكلام في الآية من أوله إلى آخره عن الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل رئيسي كما في أولها ** إلا تنصروه } فموضوع الآية يتكلم في أصله عن النبي حيث أن الله سبحانه تكلم في الآيتين السابقتين لها عن غزوة تبوك وتثاقل البعض عن الجهاد فبين في هذه الآيات الثلاث أن نصره سبحانه لرسوله لا يحتاج لهم بل قد حصل نصره سبحانه على الذين كفروا بجموعهم وجيوشهم وقد أخرجوه ولم يكن إلا هو وصاحبه ثاني اثنين ومع ذلك نصره عليهم وأنزل سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها . وهذا واضح من ظاهر السورة أن الكلام في الآية يتناول الرسول . لذلك قال تعالى فأنزل سكينته عليه بالأفراد . ولا أدري كيف خفي عليك هذا مع أنه في غاية الوضوح . فالله يستشهد بقصة الغار على نصر لرسوله إذ أنه أخرجه قومه ولم يكن مع إلا صاحبه الذي به من الحزن ما به وكيف أنه على كل هذا البلاء والضعف والقلة والطرد والتشريد والهم والحزن أنزل عليه السكينة وأيده بالجنود " .



وأقول :
أما بخصوص هذا القول المشهور فهو الحق ولا شك
وهو ما يدل عليه ظاهر الآية من أولها إلى آخرها
وأما بخصوص أن السكينة ذكرت بالإفراد لمناسبة أن الآية كلها عن رسول الله صلوات الله عليه وآله فيرده أولاً قوله عز وجل ** ثاني اثنين } وقوله جل وعلا ** إذ هما في الغار } وقوله عز وجل ** إذ يقول لصاحبه لا تحزن } فالآية واصفة لحال من كان في الغار كليهما !!!
كما يرد هذا الإشكال كذلك ن الله عز وجل واسع الفضل والرحمة لا يحجب سكينته عمن يستحقها !!! أما وقد علم سبحانه وتعالى أن واحداً فقط ممن في الغار يستحق سكينته فقد أغدقها عليه ، ولو كان صاحبه مستحقاً لها لما حجبها الله عز وجل عنه .
ولماذا لا تكون هذه حجة دامغة للباري عز وجل على من انحرف عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأتبع من ماتت الزهراء روحي فداها وهي عليه واجده !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" الوجه الثاني :أن إقرارنا بكون التسليم في الآية للرسول فإنه لا يدل على كون أبي بكر لم تتنزل عليه السكينة لأنا بينا أن مراد الآية في الرسول لأجل السياق وسيأتي الحديث على هذه النقطة لا حقا ... و أيضا ولا نقول أن المؤمن لا بد أن تتنزل عليه السكينة فهي فضل من الله كما أنه لا يلزم أن يؤيده الله بالجنود فعلام خصصنا السكينة بالحكم دون التأييد " .



وأقول :
أما والآية واصفة لحال اثنين موجودان في مكان محدد هو الغار ، فتتنزل السكينة على أحدهما ، ويحرم منها الآخر ، فلا يعود هناك مجال على الإطلاق للقول بأن نزول السكينة على أحدهما لا يعني حرمان الآخر منها !!!
ولا يخفى ما في هذا القول من ركاكة شديدة كل القرائن تدل على خلافه !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" ومن جهة أخرى فقبل أن تنزل عليهم السكينة في الآيات التي أوردتها ماذا كان حالهم ؟ لقد كانوا مؤمنين ثم أنزل الله عليهم السكينة . بل إن الآية فيها أبلغ الرد فهل كان الرسول قبل إنزال السكينة غير مؤمن ؟ ولم نسمع أن إنزال السكينة كان من لوازم الإيمان أو أن الكافر إذا أراد الدخول بالإسلام ألزم بإنزال السكينة عليه . بل كيف يلزم وهي ليست بمقدوره فنكلفه ما لا يطيق " .



وأقول :
ومن ذا قال بأن السكينة من لوازم الإيمان !!!
جل ما قلناه أنه وفقاً لما أخبرنا به الباري عز وجل في محكم كتابه أنه تبارك وتعالى متى أنزل سكينته أنزلها على المؤمنين
وأما من كان غير مؤمناً فليس له من السكينة نصيب !!!
وبعبارة أخرى نقول أن السكينة كاشفة عن إيمان المؤمن متى تنزلت عليه
وكاشفة عن انعدام الإيمان عند من حُرِمَ منها !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" إذا يتلخص أنه المؤمن ينصر بإنزال السكينة ويكون هذا زيادة إيمان على إيمانه {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } وعليه يسقط احتجاجك بكون الآية دالة على كفر أبي بكر " .



وأقول :
أولاً : أنا لم أقل بأن من كان مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار كان كافراً !!!
بل قلت أن حجب الله عز وجل عنه سكينته دال على أنه ليس بمؤمن
والفرق كبير بين الإيمان وبين الإسلام وبين الكفر !!!
والآية الشريفة تدل دلالة واضحة أن السكينة تتنزل على المؤمنين ليزدادوا إيمانا ، وأما من أسلم بلسانه ، ولم يؤمن بها قلبه فليس له من السكينة نصيب ، ولكنه حكماً يظل مسلما !!!
** قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (14) سورة الحجرات
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" و نعود للنقطة السابقة وهو أن كون الله قد ذكر إنزاله السكينة على الرسول لا يستلزم كونه منعها من أبي بكر لأنه لم يتطرق له أصلا بالحديث . وهذا الأمر معلوم بالممارسة فلو قال رجل أعطيت محمدا ريالا أو دينارا لم يلزم كونه منع غيره ولم يعطي شخصا آخر " .



وأقول :
بل يلزم ، خاصة إذا كان المكان جامعاً
فول قال قائل وجدت فقيرين في الطريق فأطعمت أحدهما فذلك يعني أنه ولا شك لم يطعم الآخر !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" ثم إن في قولك محظور فلو قلنا إن إنزال السكينة على الرسول يلزم منها أنها لم تنزل على أبي بكر للمجرد اختصاص الإخبار بالرسول لقلنا فيلزم خروج علي رضي الله عنه في الحكم من كونه تنزل عليه السكينة وعلى رأي الأخ يكون كافرا فيخلص أن علي كافر لأنه لم يذكر وكون من لم تتنزل عليه السكينة قد خلا قلبه من أدنى ذرة من إيمان ".



وأقول :
هذا القول واضح البطلان ، فآية الغار الشريفة واصفة لحال من كان في الغار دون سواهما ، وهذا واضح جداً من سياق الآية الكريمه .
ولذلك فإنه لا مانع عقلاً أن تكون السكينة تنزلت على المؤمنين ممن لم يكن في الغار ، إذ لا يوجد ما ينفي ذلك !!!
وعلى ذلك فيصح القول بأن عدم الإخبار بنزول السكينة على الإمام علي عليه السلام وهو في فراش رسول الله صلوات الله عليه وآله لا يدل على أنها لم تتنزل عليه ، بل أن الراجح نزولها ، ويدل على ذلك قوله تعالى واصفاً فدآء الإمام علي عليه السلام بنفسه وروحه رسول الله صلوات الله عليه وآله بقوله عز وجل :
** وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ } (207) سورة البقرة
فمن نال مرضات الله عز وجل لا يحرمه الله الرؤوف بعباده من سكينته ولو لم يخبرنا بذلك .
وعلى العكس من ذلك لا يصح بحال أن نقول أن تنزل السكينة على رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار وليس معه فيه إلا صاحبه أن ذلك دال على أنها لم تتنزل عليه !!! فهذا خلاف ظاهر الآية كما هو واضح !!!
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" وكذلك حال فاطمة والحسن والحسين وأزواج الرسول حيثما كانا في المدينة عند البيعة تحت الشجرة فقد كانوا بالمدينة ولم يذكروا في الأية - ** لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } .فيدل على أنهم غير مؤمنين ".



وأقول :
هذه كسابقتها في البطلان !!!
فمادام المكان غير جامع لهم فلا يمكن الجزم بأن السكينة لم تتنزل عليهم
وعلى العكس من ذلك يمكننا الجزم بأن من حضر بيعة الرضوان ، وبايع رسول الله صلوات الله عليه وآله ولم يكن مؤمنا فليس له من السكينة شيء ، وأنه قد حرم منها ، لأنه عز وجل أخبرنا بأنه أنزل سكينته على المؤمنين فقط .
وقلت :

إقتباس:
اقتباس:
" بل إن الرسول يدخل معهم في الحكم لأنه لم يذكر مع المؤمنين الذين بايعوه ونزلت عليهم السكينة ".


وأقول :
إن كان في قلبك شك في إيمان رسول الله صلوات الله عليه وآله فتستثنيه من المؤمنين الذين تنزلت عليهم السكينة فأنت بذلك تمرق من الدين كما يمرق السهم من الرمية !!!
لذلك عليك بالحذر أكثر عندما تصيغ عباراتك
فلا تجعل حبك لأبن أبي قحافة يذهب بك هذا المذهب !!!
أليسما رسول الله صلوات الله عليه وآله هو المثال الأكمل للإيمان !!!
أليسما رسول الله صلوات الله عليه وآله قد بايع ربه عز وجل وآدم بين الماء والطين !!!
أليسما رسول الله صلوات الله عليه وآله يبايع ربه عز وجل في كل لحظة في صحوه ونومه !!!
والأدلة على ذلك تملأ كتاب الله عز وجل
ثم تجدك تقول بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله لم يذكر مع المؤمنين الذين بايعوه !!!
اللهم غفرانك
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وقلت :
وعذرا لردائة الأسلوب والتعبير .
وأقول :
عذرناك لردائة الإسلوب
ولا نعذرك لرادئة الفكره !!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع :
عن عليّ [ رضي الله عنه ] ، قال : قال رسول الله : « فيك مثَلَ من عيسى ، أبغضتهُ اليهودُ حتى بَهَتوا أُمَّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له » . ثم قال : يهلك فيَّ رجلانِ : مُحِبٌّ مفرط يقرِّظني بما ليس فيَّ ، ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يَبهتني . رواه أحمد .
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف عليا أيـما عـرفـان
لا تـنـتقـصـه ولا تـزد فـي قـدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهـمـا لا ترتــضـيـه خـلـيــفة **** وتنصه الأخرى إلها ثانـي
من مواضيعي في المنتدى
»» وداع مؤقت ( أرجوا ذلك )
»» سؤال للصوفية حول ابن عربي
»» بالنسبة لمذبحة الحرم ونبش قبر عائشة
»» دفاع عن الإمام المجدد / قصيدة
»» ياويله مقتدي الصدر من الكبارية