عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-10, 09:41 PM   رقم المشاركة : 12
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


يا أخي الفاضل دع عنك كتب الإمامية.
أهل العلم صرحوا وصاحوا، ليس له رواية إلا هذا الحديث حديث حماد بن سلمة، فكل ما جاء بعد ذلك مكذوب عليه.
وأما رواية شعبة والثوري عنه فهذا من تخاريف الإمامية، لا يعتد به، فهل عرف الإمامية رواية شعبة والثوري عنه وجهلها غندر وأبو نعيم صاحبا سفيان وشعبة وأروى الناس عنهما؟
إن كانت الروايات المكذوبة في كتب الشيعة الإمامية تكفي لإسقاط العدالة، فقد أسقطوا عدالة الشيخين، وكذبوا روايات على ابن عباس وأنس وجابر والتابعين كسعيد بن المسيب والحسن والزهري وغيرهم من الأئمة، بل والله لو كان ما يروون في كتبهم يصلح لإسقاط العدالة لسقطت عدالة العترة رضي الله عنهم من قبح ما يروونه عنهم.

كما قلت لك الذهبي وغيره نقلوا قول ابن خراش ولم يتعقبوه.
بل تعقبهم ابن حجر رحمه الله في التعجيل أو في اللسان لا أذكر فاستدرك جهالته برواية فطر عنه، لأن الجهالة ترتفع برواية اثنين كما لا يخفى عليك.

وكلام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في كتابه غريب الحديث قال:
وقال في حديث النبي عليه السلام أنه قال لعلي عليه السلام: إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قرنيها. قال أبو عبيد: قد كان بعض أهل العلم يتأول هذا الحديث أنه ذو قرني الجنة - يريد طرفيها، وإنما يأول ذلك لذكره الجنة في أول الحديث، وأما أنا فلا أحسبه أراد ذلك - والله أعلم، ولكنه أراد إنك ذو قرني هذه الأمة، فأضمر الأمة [ وإن كان لم يذكرها ]. وهذا سائر كثير في القرآن وفي كلام العرب وأشعارها أن يكنوا عن الاسم، من ذلك قول الله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " وفي موضع آخر " ما ترك عليها [ من دابة ] " فمعناه عند الناس الأرض و [ هو ] لم يذكرها، وكذلك قوله تعالى "[ إني أحببت حب الخير عن ذكر ربى ] حتى توارت بالحجاب" يفسرون أنه أراد الشمس فأضمرها، وقد يقول القائل: ما بها أعلم من فلان - يعني القرية والمدينة والبلدة ونحو ذلك وقال حاتم طئ:
[ الطويل ]
أما وي ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
أراد النفس فأضمرها. وإنما اخترت هذا التفسير على الأول لحديث عن علي نفسه هو عندي مفسر له ولنا وذلك أنه ذكر ذا القرنين فقال: دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قرنيه ضربتين وفيكم مثله. فنرى أنه أراد بقوله هذا نفسه - يعني أني أدعو إلى الحق حتى أضرب على رأسي ضربتين يكون فيها قتلي.
انتهى

وأما الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فصححه في تحقيقه للمسند، وليس بين يدي الآن ولكنه مذكور في موقع الدرر السنية.

وقال القاضي عياض في مشارق الأنوار على صحاح الآثار:
وقوله لعلي رضي الله عنه ذو قرنيها أي صاحب قرنيها يريد قرني الجنة أي طرفيها وقيل ذو قرنيها ذو قرنى هذه الأمة أنك فيها كذى القرنين في أمته ودعائه لهم وأنه فيما ذكر ضرب على قرني رأسه وقيل معناه فارسها وكبشها وقيل معناه أنك مضروب هذه الأمة بقرني رأسه.
انتهى

فهو يذكر الحديث ويبينه بغير غضاضة ولم يجد فيه نكارة كما ترى.

وابن حبان رحمه الله ذكر الحديث في صحيحه.
وذكره الضياء المقدسي في المختارة وقال محققه إسناده حسن وذكر تصحيح الحاكم وموافقة الذهبي فيراجع.

اقتباس:
هل هذا القول يصح عن رسول الله ؟؟

أنت تريد كلامي أنا؟ أنا أقول الحديث لا بأس به.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات