عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-10, 11:47 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


تتة من كتاب غربان الخراب

مكاتب جيش المهدي المسماة بمكاتب الشهيد الصدر


وعلى موقع (أخبار العراق) في 22/9/2006 ، وتحت عنوان (ماذا تعرف عن الشعبة الخامسة في كربلاء؟) تجد اللقطة التالية، وهي مجرد حالة من مئات الحالات:
المعروف لدى اهالي كربلاء أن الشعبة الخامسة الخاصة بالقتل والتعذيب، هي في الحقيقة (مكتب مقتدى الصدر) في كربلاء. وهذه التسمية جاءت على لسان ممثل مكتب الصدر في البصرة عبد الفتاح، الذي كان سابقا هو الوكيل لوالد مقتدى الصدر. المهم أن هذا المكتب يعيث فسادا في كربلاء دون ان يوقفه احد. اما انصاره فإن تشاجروا مع اي شخص فلن ترى سوى قطيع من الكلاب المسعورة تهاجم (الأعداء) - كما يسمونهم - في شوارع المدينة. ثم تقتاد الشخص الى مكتب (الشهيد الصدر)، والذي أضحىالمواطنونيطلقونعليهاسم(الشعبةالخامسة)؛ تشبيهاً له بالشعبة الخامسة التابعة
لدائرة الأمن في بغداد أيام النظام السابق (والحالي ليس بأحسن حال).
وعندما يتم القبض على شخص مهم، او لديه علاقات قوية، يعتذر منه مسؤول المكتب (فاضل الشرع)، وينقل الذي تسبب بالاساءة. أما بقية المواطنين فهم معتقلون خارج اطار القانون. وأقرب حادثة هي قبل أيام وقعت في شارع العباس لأحد القصابين. أشبعوه ضرباً، وأخذوه الى الشعبة الخامسة. ولا نعلم إن كان لديه ظهر يسنده؟ وإلا فمصيره جثة هامدة مرمية على اطراف المحافظة.إ.هـ.
ومن وقت مبكر كان بعض من لنا علاقة بهم ينقلون لنا مشاهداتهم ومسموعاتهم عنعمليات السطو والقتل المتبادلة بين الشيعة. ومن المشاهد القديمة/سنة 2004 التي نقلت إليّ موثقة:
·مجموعة من جيش الدجال تطوق سوقاً في مدينة بغداد الجديدة، ذات الغالبية الشيعية والمسيحية، وتغلقه بالقوة. ثم تقوم بسرقة بعض المحلات التجارية المقفلة، بعد كسر أقفالها.
·مجموعة تابعة لـ(مكتب الحكمة) الصدري في جامع الحكمة، سرقوا سيارة وهربوا بها، لكن الأمريكان أطلقوا عليهم النار فأبادوهم فيها.
·قناصة عصابات (بدر) يتتبعون عناصر من جيش الدجال في النجف وغيرها. وهذه العناصر ترد عليها. وفي إحدى المرات خطفوا منهم (25) فرداً، وجدوهم في أحد السراديب المنتشرة في النجف، وقد أبيدوا جميعاً.
·عصابات مسلحة تخطف الناس في حي الثورة الصدري؛ بحجة معاداتهم للمهدي. ولم يخرج منهم أحد إلى يوم سماعي الخبر حينها.
·هذا وقد أدت هذه الصراعات إلى حصول استباحة لبيوت بعضهم البعض، في عدة حوادث... وهكذا.

وشهد شاهد من أهلها
وهذا الواقع المزري مسلم به، ويعرفه بعضهم عن بعض. حتى إن أحد رجال الدين في حي الثورة، - اسمه أحمد الزيدي من أتباع أحمد البغدادي - قال في محاضرة له متهجماً على "جيش المهدي" : (إن 60% من أفراد جيش المهدي لا يعرفون آباءهم الحقيقيين، وأغلبهم أبناء ملاجئ اللقطاء والأيتام). كان ذلك في يوم 27/1/2007. فقامت عصابات جيش المهدي بقتله في اليوم الثاني مع أحد مريديه[1][1].
من هذه البيئة خرجت عصابات المهدي! ومن هذه الجحور تسللت ثعالبه، وصالت أفاعيه.وهذاهوالمجتمعالذيخرجتلك العصابات التي سميت بـ(جيش المهدي). وهذه
خلفية الرواية باختصار شديد.
هؤلاء هم قادة (جيش المهدي)
خذ هذا النموذج، وقس عليه البقية – إلا ما ندر - وأنت مطمئن!
ذكر شاب من سكنة أبي دشير هذه المعلومات المثيرة عن اثنين من قادة جيش المهدي، هما: (مجيد العركجي) (وفلاح المطيرجي). ولا فخر!
قال الشاب وهو من سكنة أبي دشير : سكنت عائلتي في أبي دشير قبل أن يعرفها الناس " لأنها كانت بعيدة عن مركز مدينة بغداد. ثم توافد الناس عليها وتكاثر فيها واتسع البناء. ومن الذين وفدوا على منطقتنا – ويا ليته لم يأت ولم نره - المدعو (مجيد) من منطقة حي العامل. بنى صريفتين وسكن في نهاية أبي دشير في المنطقة التي خلف جامع الرحمن الرحيم ، وكانت له زوجة وشقيقتان. وكان والعياذ بالله ديوثا ماجنا يقود الشباب على شقيقتيه وزوجته. وكان هو لائطا ومدمنا للخمر. مهنته يدفع (عربانة) - أي حمال - في سوق أبي دشير. وما يجمعه طوال النهار يشتري به خمراً ويجلس مع ندمائه ممن هم على شاكلته عند صريفته ويشربون ويتمازحون ثم يدخلون على شقيقتيه وزوجته، وهو جالس، ويمارسونالفاحشة!!
كان الوشم يغطي جسمه، وشكله قذر لا يستحق أن تبصق عليه! ولم يكنأحد يعرفه إلا بهذه الصفات الدونية. ثم حدث العدوان الأمريكي على العراق.. واحتلت بغداد.. وبدأت صفحة (الفرهود) فكان من أوائل الناس الذين سرقوا محتويات معهد الوليد التابع للتصنيع العسكري والقريب من أبي دشير. وتغيرت حالته المادية لأنه سرق أكثر من غيره...
وما إنتفجرت أحداث النجف بين مقتدى الصدر والقوات الأمريكية حتى ظهر (مجيد) بصفة القائد العسكري المحسوب على التيار الصدري، والذي يمارس كل جرائمه من قتل واختطاف تحت هذهالمظلة، ولا من حسيب له ولا رقيب.
ولف مجيد السافل الديوث مدمن الخمر عمامة وأصبح يؤم الناس في الصلاة في الحسينية (حسينية الكاظمين) ! يعاونه (فلاح المطيرجي)!! فأصبحا شيخين ينادون بهذا اللقب: شيخمجيد وشيخ فلاح!! وتحولت الحسينية فيباديء الأمر إلى مركز اعتقال لأهل السنة، ثم تحولت إلى مسلخ!
واتسعت مساحة إجرامهما لتشمل كل أحياء الدورة.يعاونهما في ذلك لواء مغاوير الصقر. وعندما تفاقم أمر المليشيات وأصبح وبالاً على الأمريكان، قامت القوات الأمريكية بمداهمة الحسينية واقتحموها فقتلت مجيد العركجي، واعتقلت فلاح المطيرجي. كما وقتلت واعتقلت آخرين من عصابتهم[1][1].


ـــــــــــــــــــــــــــ


يتبع نماذج من جرائم جيش المهدي







من مواضيعي في المنتدى
»» فيلم ابناء الكراهية - ضحايا ثقافة الحسينية/ قناة المحمرة
»» مؤتمر النجف بين الإطاحة بالمالكي وتصريحات الساسة
»» عاجل مطلوب من الإمامية / تواريخ
»» الإرهاب الصفوي يقصف مشفين للأطفال في الحويجة وما زالت الحصانة !
»» ما سبب دخول الفلسفة في كتب علماءكم لتوصيل الدين؟