[محمد العيد]

عناصر من حزب الفضيلة تتعرض إلى مقر أية الله الحسني والى الوكيل المعتمد لشركة أسيا سيل للاتصالات في البصرة ..

11 / 8 / 2006م
الرابطة العراقية.
http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=4648

تشترك أطراف عديدة بإشاعة الفوضى الأمنية في البصرة، وكانت أكثر الاتهامات موجهة إلى محافظ البصرة وحزب الفضيلة الذي ينتمي إليه المحافظ، وكانت اشد الاتهامات الموجهة إلى المحافظ من قبل أتباع المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمود الحسني، حيث وصفته ببيان وزع لهم بالعميل واستخدامه السلطة التنفيذية لإغراض شخصية وحزبية وفئوية وطالبت بمحاكمته ..

لم تمضي عدة أيام على هذا البيان إذ تعرض مقر المرجع الديني محمود الحسني في البصرة إلى إطلاق نار كثيف من قبل عناصر يستقلون حوالي ثلاثين سيارة ذات الدفع الرباعي، رد حرس المقر على المهاجمين وأوقعوا بهم عدة إصابات وأعطبوا عجلتين تركها المهاجمين قرب مقر الحسني ولاذوا بالفرار، وتبين فيما بعد أن هذه العجلات تعود إلى الحماية الخاصة بمحافظ البصرة، واتهم على الفور أتباع الحسني المحافظ وحزب الفضيلة وعناصر من مديرية الجرائم الكبرى بالوقوف وراء هذا الاعتداء .

كما قامت مجموعة أخرى يعتقد أنهم من حزب الفضيلة بالاعتداء على مقر وكالة أسيا سيل للاتصالات وحرقه في البصرة، ردا على الانتقادات التي وجهتها صحيفة الاتحاد التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني للسيد اليعقوبي المرجع الديني لحزب الفضيلة، وجاء هذا الاعتداء على هذه الوكالة بزعمهم أن زوجة السيد جلال الطالباني تمتلك شركة أسيا سيل للاتصالات .

حدثت هذه الاعتداء بعد ان شكل السيد رئيس الوزراء لجنة أمنية عليا لإدارة الملف الأمني في المدينة وحجب هذا الملف عن محافظ البصرة ومجلس المحافظة، وقد علق مجلس المحافظة التعاون مع هذه اللجنة واعتبارها غير دستورية، واتهم المجلس رئيس الوزراء بالدكتاتورية .

وقد قلت سابقا ان هنالك جهات عديدة تحاول إفشال عمل هذه اللجنة وذلك لتعارضها مع مصالحها الخاصة والحزبية، وفعلاً حيث لم يمضي يومين على تشكيل هذه اللجنة تم اغتيال مدير إدارة الفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي العقيد قاسم عبدالقادر .

( حزب الفضيلة يتبع آية الشيطان اليعقوبي )

وهذه صورته

وانظر هذا الرابط:

http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=4677