عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-10, 12:20 AM   رقم المشاركة : 9
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الكشف عن غرف تعذيب واعدام باحدى حسينيات الصدر في حي البياع جنوب غربي بغداد

2008-08-30 :: وكالة الاخبار العراقية (واع) ::







كشفت حكومة الاحتلال الامريكي - الاختلاف على المصالح والاموال- عن غرف مخصصه لتعذيب وأعدام ألاهالي، بالإضافة إلى رفات العديد من الضحايا، في حسينيه كانت تسيطر عليها مليشيا مقتدي الصدر في حي البياع جنوب غربي بغداد.

وقالت حكومة الاحتلال على لسان المسؤولين إن حسينية "أديب الجميلي" وهي مسجد لاهل السنه أغتصب من قبل ميليشيات الصدر وأصبحت تخضع لسيطرة مليشيات "جيش المهدي " لمدة أكثر من عام ونصف تقريباً، قبيل أن تهجره تلك العناصر المواليه لمقتدي الصدر، منذ نحو ثلاثة أشهر خلال تراجعها وأنسحابها الى معاقلها في محافظات الجنوب ومدينة الثوره بالاضافه الى أيران وسوريا ولبنان.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن "أبو مهند" قائد مجموعه مسلحه تابعه لحكومة الاحتلال تسيطر حاليا على الحسينيه بعد ترك ميليشيا المهدي لها قوله:" هنا حذاء امرأه ضحيه لتلك المليشيات.. عثرنا على رفاتها داخل قبر".

وشرح وهو يشير لحبل يتدلى من سقف غرفةالتعذيب: "هذا استخدم للشنق.. وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوزأخرجنا رفاته من داخل أحد القبور".
وأوضح مشيراً إلى سلسلة ملطخة بالدماء في الأرض:" انتشلنا بقايا أكثر من 22 جثه، ثم خمسة جثث أخرى لاحقاً". وحملت جدران القاعه تحذيراً خط بطلاء أسود جاء فيه:
"للنواصب... ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا
جيش المهدي".!

وقال أبو وسام، وهو يشير لعدد من القبور السطحيه في حديقةالحسينيه : "هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يديه ورجليه كما جز أعلى رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي ونظيف، والدته تنتحب طوال الوقت وهي متشبثه بصورة ابنها البالغ من العمر 25 عاماً".
واضطرت عائلته للفرار من المنطقه بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب من قبل ميليشيا الصدر في المنطقه، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن خلال وبعد تقطيع أوصاله، وأحاط بالحسينيه العديد من العائلات المتلهفه لتحديد مصير أبنائهم وأقاربهم المختطفين على يد ميليشيات الدجال.

وذرفت بالدموع عينا كريمة قريبة أحد الضحايا وهي تقول :" اقتادوه بدعوى استجوابه لدقائق، إلا أنهم لم يطلقوا سراحه أبداً وسمعنا أنه قد يكون مدفوناً وراء الحسينيه"، وقالت "أم ذياب" والدة أحد الضحايا إنه رغم تواري مليشيات الصدر مقتدي عن الأنظار في المنطقه بسبب خلافاتهم مع الاحتلال وحكومته على نهب الاموال والحصول على المناصب، إلا أنهم مازالوا هنا وهناك يترصدون بنا وغالبيتهم ينتمون الى قوى الحرس الوطني والشرطه وأجهزه أخرى للاحتلال وحكوماته..








من مواضيعي في المنتدى
»» تهنئة بالعام الهجري 1439
»» بطلان افتراء اتهامي بنفاق الشيخ عبد الملك السعدي
»» صدق أو لا تصدق/ الخيرة والأزلام من كتب أكابر مراجع الشيعة
»» نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان / يلزم دخول الشيعة
»» النصائح الذهبية في مناظرة الملحدين