عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-10, 11:18 AM   رقم المشاركة : 7
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى


[ حسن الخلق نوعان:

الأول: حسن الخلق مع الله،

وهو أن تتلقى أحكامه الشرعية والقدرية بالرضى والتسليم لحكمه،

والانقياد لشرعه، بطمأنينة ورضى،

وشكر لله على ما أنعم به: من الأمر والتوفيق،

والصبر على أقداره المؤلمة والرضى بها.



الثاني: حسن الخلق مع الخلق،

وهو بذل الندَى، واحتمال الأذى، وكف الأذى،



كما قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(1)،

{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ،

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(2).



فمن قام بحسن الخلق مع الله ومع الخلق:

فقد نال الخير والفلاح. والله أعلم.] ( 3 )

=============


( 1 ) سورة الأعراف – آية 199 .

( 2 ) سورة فصلت – الآيتان 34 ، 35 .

( 3 ) في كتابه: بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار

شرح الحديث السبعين








من مواضيعي في المنتدى
»» محمد عبده يماني يتبرع بـ 18 مليون ريال لمقبرة حواء بجدة ؟
»» إحياء الآثار بداية الشرك على الأرض
»» من لطائف العلامة السعدي في الدعوة والأخلاق
»» التزوير برعاية الملالي
»» بناء القبور والمزارات بضاعة النظام الإيراني الرائجة