[أبو أحمد الجزائري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد التميمي     بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الاخ صاحب برهان الى متى تقلبون الحقائق على الناس العوام اما يستحي الرجل منكم وهو يفعل هذه الافاعيل وهو مسؤول امام الله عز وجل ان كلامك الذي نقلته عن السيد الخوئي رحمه الله حول مبايعة الامام الحسن عليه السلام لمعاوية بن ابي سفيان فهو تدليس من قبل حضرتكم .هذا جواب شافي ووافي ان الامام الحسن عليه السلام وحسب اعتقادنا امام معصوم مفترض الطاعة من الله فكل ماياتي به هو موافق للارادة الالهية وهنا ياتي سؤال لك ايها الاخ صاحب برهان وهو ان النبي الاعظم صلى الله عليه واله عندما صالح الكفار او المشركين في صلح الحديبية هل هو مخطا والعياذ بالله ام مصيب ؟؟؟ارجو الجواب

ما يقوله سيدك الخوئي أنه صلح فهاذا غير صحيح و هذا من عدة أوجه,
الحسن المعصوم المنصب من الله كما تدعون تنازل عن الخلافة و بايع هو و المعصوم الحسين و من كان معهم شئتم أم أبيتم أضفى المعصومان الشرعية لهذه الخلافة الدليل بقي المعصوم الحسين قرابة عشرين سنه تحتها دون الخروج على معاوية رضي الله عنهم أجمعين
ثم لم يتننازل من ضعف بشهادة عمرو بن العاص رضي الله عنه
أما النبي عليه الصلاة و السلام في الصلح الحديبية نال إعترافا من قريش و المسلمون في لحضة الإستضعاف و ما تنازل عن النبوة و لا عن الرسالة فشتان بين الموقفين
لو لم يكن النبي عليه الصلاة و السلام يُحسب له ما صالحته قريش
ثم إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتنازل علي لمعاوية و قاتله رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟