عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-16, 11:37 PM   رقم المشاركة : 2
فرحان
عضو فعال







فرحان غير متصل

فرحان


صفي الأول
• هو صفي بن صفي ميرزا بن عباس : جده عباس الكبير .
• فترة حكمه : ( 1038 هـ - 1052 هـ ) ( 1629 م – 1642 م ) .
• كانت يتميز بعلاقة عدائية مع الأوزبك والعثمانيين .
• هزمه العثمانيون فأخذوا العراق وعقد معاهدة بين الطرفين سنة ( 1094 هـ = 1683 م ) .

عباس الثاني
• فترة حكمه : ( 1052 هـ - 1077 هـ ) ( 1642 م – 1666 م ) ، وكان عمره عند تولي الحكم ( 9 ) أعوام ) .
• حصل بينه وبين ( مغول الهند ) الصراع على ( قندهار ) ، حيث قرر ملك الهند ( شاه جهان ) أن يضمها إلى أملاكه هي و ( بلخ ) و ( بخارى )
• كانت العلاقة بينه وبين العثمانيين جيدة .

صفي الثاني ( سليمان )
• هو ابن عباس الثاني ، وعرف كذلك باسم ( سليمان الأول ) ، في عهده استولى الهولنديون على جزيرة ( قشم ) في مضيق ( هرمز ) ، وأخذ الأوزبك خراسان ، وقضى حياته بين الخمر والنساء .
• فترة حكمه : ( 1077 هـ – 1105 هـ ) ( 1666 م – 1694 م ) .

حسين
• فترة حكمه : ( 1105 هـ – 1135 هـ ) ( 1694 م – 1722 م ) .
• بدأ عهده بالصراع مع الأفغان ، وكان يبيح في عهده الخمور ، وكان لعبة بيد الحريم ، فعهد إلى إدارة شؤون الدولة إلى رجال الدين الشيعة .
• أمعن رجال الدين الشيعة في اضطهاد مخالفيهم ، وكان منهم : أشهر علماء الدولة الصفوية ، وهو العالم الإخباري ( محمد تقي المجلسي ) المتوفى سنة 1111 هـ ، فأمعن في اضطهاد الصوفية ، مما أدى إلى سقوط الدولة فيما بعد ، وكانت كتب هذا الزنديق تحتوي على تكفير جميع المخالفين للإثنى عشرية حتى من الفرق الشيعية ، وقد كان هو وتلاميذه يحاربون الصوفية ودخول المذهب العرفاني في التشيع بضراوة .

طهماسب الثاني
• فترة حكمه : ( 1135 هـ – 1145 هـ ) ( 1722 م – 1732 م ) .
• ظهر في عهده زعيم قبيلة ( الأفشار ) التركمانية ( نادر خان ) ، وقد استطاع الاستيلاء على ( خراسان ) فاستعان به الشاه الصفوي لتثبيت حكمه والقضاء على منافسيه ، فعينه قائداً للجيوش الصفوية ، فاستطاع ( نادر خان ) أن يقضي على جميع منافسي الشاه الصفوي ، وكان الشاه الصفوي يحظى بتأييده في استمرار الصراع مع الأفغان .
• قام ( نادر خان ) باحتلال ( تبريز ) و ( الأحواز ) و ( نهاوند ) و ( همدان ) التي أخذها العثمانيون من الصفويين ، بعد رفض السلطان العثماني ( أحمد الثالث ) طلب الشاه الصفوي أن يتخلى عنها .
• خلال ذلك الوقت كانت هناك ثورة على العثمانيين في تركيا كان من نتائجها عزل السلطان ( أحمد الثالث ) وتنصيب ابن أخيه ( محمود الأول ) سلطاناً على العثمانيين .

• قام السلطان العثماني ( محمود الأول ) بإصدار أوامره لقادة جيوشه في الشرق بالحرب ضد الصفويين ، فسيطر العثمانيون على ( تبريز ) وطردوا منها القوات الصفوية ، في ظل غياب ( نادر خان ) .

• في ظل هذه الخسائر اضطر الشاه الصفوي ( طهماسب الثاني ) إلى عقد الصلح مع العثمانيين ، فتم بموجبه التنازل عن الكثير من الأراضي الإيرانية ومعظم الولايات الغربية الصفوية للعثمانيين .

• ثارت ثائرة ( نادر شاه ) ضد هذه المعاهدة وطالب حكام الولايات بعدم تنفيذها وأرسل للعثمانيين ينذرهم بإبطال المعاهدة أو إعلان الحرب عليهم ، واجتمع بكبار رجالات الدولة وقرر معهم عزل الشاه الصفوي ( طهماسب الثاني ) وتنصيب ابنه ( عباس ميزرا ) مكانه .

عباس الثالث
• الملقب بـ ( الرضيع ) ، لتوليه المنصب طفلاً ، بعد خلع والده ، واستمر في الحكم بشكل صوري ، فكان آخر الملوك الصفويين ، حتى قام بخلعه ( نادر خان ) وأقام ( الدولة الأفشارية ) على أنقاض ( الدولة الصفوية ) .
• قام ( نادر شاه ) بعمل مسرحية لعزل الشاه الصفوي الصغير ولكي يُتوج ( شاهاً ) على إيران على يد كبار قادة الجيش ورجالات الدولة ، وأظهر تردده في بداية الأمر حتى لا يظهر أنه طامعٌ في الحكم .
• فترة حكمه : ( 1145 هـ – 1148 هـ ) ( 1732 م – 1736 م ) .

الدولة الأفشارية بشكل عام
• الدولة الأفشارية هي دولة شيعية إثنى عشرية ، ورثت التشيع من الدولة الصفوية ، وورثت احترام العلماء والمراجع الشيعة بسبب ما قامت به الدولة الصفوية من تقوية مكانتهم عند الحكام والشعوب الإيرانية .
• الدولة الأفشارية هي حلقة بين الدولة الصفوية والدولة القاجارية .
• قبيلة الأفشار : هم من القزلباش .
• نادر خان أو نادر شاه : هو أول شاه أفشاري ، فترة حكمه من سنة ( 1736 م ) إلى سنة ( 1747 م ) مقتولاً .
• لم تستمر الدولة طويلاً بسبب حروبها الكثيرة وثوراتها والقتال الدائر المستمر بين أقطاب الحكم ، حيث أنها انتهت بوفاة حفيده الأعمى ( شاه رخ ) سنة ( 1750 م ) .

نادر قلي خان
• أراد ( نادر شاه ) أن يحيي الدولة الصفوية ، وهو ليس فارسياً ، وإنما قبيلة ( الأفشار ) التركمانية ، كان راعياً للغنم في خراسان ، ثم قاطع طريق ثم عسكري ، وهو شيعي ، ثم استطاع توحيد الإيرانيين ، ودخل في صراع مع الأفغان ، وأنشأ دولة قوية مشهورة في التاريخ وهي ( الدولة الأفشارية ) ، واستطاع أن يبسط دولته على كل إيران ، وكانت دولته أوسع من الدولة الصفوية ، وكان جيشه أقوى من الجيش الصفوي ، وتوغل ودخل مناطق ما دخلتها الدولة الصفوية .

• عقد نادر شاه مع الدولة العثمانية معاهدة على أن يوقف سب الخلفاء ويوقف كل مظاهر البدع والخرافات في محاولة للتقريب بين السنة والشيعة في مؤتمر قام في النجف ، وقد اغتيل بعد المعاهدة مع العثمانيين بثلاثة أشهر فقط على يد الإيرانيين المتعصبين .

الدولة الزندية بشكل عام
• دولة شيعية إثنى عشرية حكمت بلاد فارس
– مستقلة عن شمال إيران التي كان يحكمها الأفشاريون
– من سنة ( 1750 م ) إلى سنة ( 1794 م ) .

• ظهر في الجنوب القائد ( كريم خان الزندي ) ، فأعلن استقلال فارس عن بلاد إيران ، واتخذ من ( شيراز ) عاصمة ً له ، وكان يحب بناء القصور والعمران ، وشيد عدداً من المساجد والأسواق .
• قام بتوطيد علاقته مع الإنجليز ، وسمح لهم بإقامة مصنع في ( بو شهر ) سنة 1794 م .
• كان نهاية الدولة الزندية على يد ( محمد آغا قاجار ) .

الدولة القاجارية بشكل عام
• والقاجار : قبيلة إيرانية ، ومؤسس الدولة هو ( محمد آغا قاجار ) ، ودولته القاجارية دولة شيعية إثنى عشرية ، وتنكرت للمبادئ وحركة التصحيح التي أرادها ( نادر شاه ) .
• الدولة القاجارية دامت طويلاً بخلاف الدولتين ( الأفشارية ) و ( الزندية ) ، حيث استمرت الدولة القاجارية في حكم إيران من سنة ( 1779 م ) إلى ( سنة 1926 م ) ، أي : 147 سنة .

• تولى الحكم بعد ( محمد آغا قاجار ) ابن أخيه ( فتح علي شاه )
• حصل في عهد ( فتح علي شاه ) ما يدل على أن الرافضة تاريخهم في الجهاد : مضحك ، حيث أنه خرج رأس جيشه مع أحد علماء الشيعة الكبار وهو : محمد الطباطبائي ، وذلك لمحاربة الروس ، فنتج عن ذلك هزيمة مخزية تسببت في سقوط 17 مدينة إيرانية كبيرة بيد الروس ، مما جعل الإيرانيين يلفظون بالبذاءات على ( الطباطبائي ) وما تسبب به من عار .

• تولى بعد ( فتح علي شاه ) ابنه ( محمد شاه ) وقد ظهر في زمانه فرقة ( البابية ) التي تُنسب إلى ( ميرزا علي محمد الملقب بـ ( الباب ) ، وقد قتل سنة 1850 م مع 40 ألفاً من أتباعه ، وقد تطورت هذه الفرقة فيما بعد إلى ( البهائية ) لأن صاحبها ( ميرزا حسين علي ) كان يلقب نفسه بـ ( بهاء الله ) .

• في فترة حكم ( ناصر الدين شاه ) : حكم لمدة 48 سنة ، وكان يرسل البعثات إلى أوروبا ، والتي كان من آثارها : جمال الدين الأفغاني ، قامت ثورة التبغ سنة ( 1306 هـ = 1889 م ) على يد المرجع الشيعي ( الميرزا محمد حسين الشيرازي ) بسبب الاتفاق بين الملك القاجاري ( ناصر الدين شاه ) وبين الإنجليز بإعطائهم حق التصرف الكامل بالتبغ الإيراني .

محمد حسن الشيرازي : إثنى عشري ، المعروف عند الإثنى عشرية بـ ( الشيرازي الكبير ) ، حصلت بينه وبين ناصر الدين الشاه القاجاري أزمة كبيرة بسبب ( التتن ) و ( التنباكو ) ، فقد تعاقد السلطان القاجاري مع الإنجليز على أحقيتهم في التصرف في ( التنباكو ) و ( التبن ) داخل إيران وخارجها ، وبسبب هذا الامتياز دخل إلى إيران أكثر من 200 ألف أجنبي إلى إيران ، فقام ذلك الشيرازي بإصدار فتوى تحرم التعامل مع الإنجليز ، وكان موقف الحكومة القجارية عنيفاً تجاه الفتوى ، فأصدر فتاوى جديدة بأن استعمال ( التتن ) و ( التنباكو ) يُعد محاربة لـ ( إمام العصر والزمان ) وأنه إذا لم يُلغَ امتياز الإنجليز فإنه سيعلن الجهاد خلال 48 ساعة ، وعلى أثر ذلك حدثت اضطرابات ومظاهرات في إيران ، فاضطرت الحكومة القاجارية لأن تتراجع ، من شيوخه : الشيخ الجواهري ، من تلاميذه : محمد كاظم الخراساني ومحمد القمي ومحمد الكاشاني وحسين النوري الطبرسي وحسن الصدر ، من مؤلفاته : ( رسالة في المشتق ) و ( رسالة في الرضاع ) و ( كتاب الطهارة ) ، ( 1312 هـ = 1895 م )

• في فترة حكم ( الشاه مظفر الدين ) : ظهرت حركة إعلان الدستور في إيران بعد الثورة الشعبية عليه المطالبة بالحياة الدستورية سنة 1906 م .

• في فترة حكم ( محمد علي شاه ) : ألغى الدستور وحل البرلمان ، فثار الشعب عليه ، فهرب إلى روسيا .

• جاء ( أحمد محمد علي شاه ) بعد أبيه : وهو آخر الملوك القاجاريين حيث انقلب عليه قائد الجيش ( رضا خان ) سنة 1926 م معلناً بذلك سقوط الدولة القاجارية ، وقيام الدولة البهلوية .

الدولة البهلوية بشكل عام
• قام وزير الدفاع ( رضا خان بهلوي ) بالانقلاب والسيطرة على الحكم سنة 1926 م ، وأجبر البرلمان على الاعتراف به كـ ( شاه ) لإيران ) ، وأصبحت دولته تُعرف الدولة ( البهلوية ) .
• قام بتغيير اسم الدولة إلى ( إيران ) سنة 1936 م .
• كان يريد أن يغير إيران على طريقة ( أتاتورك ) في تركيا بالرغم من المعارضة الشعبية له .
• بسبب تعاطفه مع الألمان في الحرب العالمية الثانية ، تعرضت إيران للغزو السوفياتي البريطاني المزدوج ، وخلعوه من الحكم سنة 1941 م ، ونفوه إلى ( جنوب أفريقيا ) .
• تولى بعده ابنه الشاه ( محمد رضا بهلوي ) مدعوماً من الإنجليز .
• قام بالاعتراف بإسرائيل سنة 1948 م .
• تعرض لمحاولة اغتيال سنة 1949 م .

• قام ( محمد مصدق ) وآية الرافضة العظمى ( محمد الكاشاني ) تلميذ ( محمد حسين الشيرازي ) بالانقلاب على ( الشاه محمد رضا بهلوي ) بعد محاولة إقالته من ( الشاه ) لتطبيقه للاشتراكية وطرد النفوذ الأجنبي ، وأعلنوا النظام الجمهوري في إيران بمساعدة الشيوعيين ، حيث أعلن الأول نفسه رئيساً للوزراء ، وأعلن الثاني نفسه رئيساً لمجلس الشعب ، سنة 1953 م .

• تخلى الشيوعيون عن محمد مصدق لعدم رغبته في روسيا ، وتخلى عنه علماء الشيعة لتطبيقه الاشتراكية ، فقبض عليه ( الشاه محمد رضا بهلوي ) ورماه في السجن لثلاث سنوات .

• تحول الشاه ( محمد رضا بهلوي ) من الإنجليز إلى الأمريكان بعد ظهور قوتهم ، فانضم إلى ( حلف بغداد ) سنة 1955 م ، وأصبح الأمريكان منذ ذلك الوقت وحتى سقوط الشاه ( محمد رضا بهلوي ) هم المشرفون على الجيش الإيراني والمشروعات الإيرانية .

• قام الشاه بمحاربة الحوزات الشيعية ومراجع الشيعة وقام باعتقال العديد منهم كـ ( الخميني ) و ( خامنئي ) وغيرهم في الخمسينات ، وحصلت المظاهرات التي تسببت بمقتل الآلاف من الشعب الإيراني المحتجين على اعتقال ( الخميني ) .

• عقد معاهدة مع إنجلترا سنة 1958 م فحصلوا من خلالها على 40 % من النفط الإيراني .
• نتيجة لمحاربة المراجع الشيعة لشاه إيران ، أطلق شاه إيران ما يُسمى بـ ( الثورة البيضاء ) لإخضاع المراجع وأخذ جزءً من ممتلكاتهم ورفض تعدد الزوجات ، وأصبحت إيران دولة علمانية تغريبية سياحية في عهده .

• هرب الخميني إلى ( فرنسا ) بعد خروجه من ( المعتقل ) .
• ما بين عامي ( 1978 م – 1979 م ) قامت مظاهرات في كل المدن الإيرانية بالتعاون ما بين القوى اليسارية ومراجع الشيعة أصحاب ولاية الفقيه ، ونتج عن ذلك ، رجوع الخميني من فرنسا ، وسقوط حكم الشاه ولجوئه إلى مصر بعد أن رفضت الولايات المتحدة استقباله .

المحقق الكركي وعلاقته بالدولة الصفوية
• لقيت الدولة الصفوية معارضة من بعض علماء الشيعة الإثنى عشرية ، ومنهم المحقق الكركي في بداية أمره ، ولكنه انتهى إلى القول بشرعية ( الدولة الصفوية ) ، ولا زالت الكتب التاريخية تحتفظ بالنصوص الواردة في إجازة الكركي للشاه الصفوي .

الكركي : أبو الحسن نور الدين علي بن الحسين بن عبد العالي ، إثنى عشري ، من ( جبل عامل ) في لبنان ، من ألقابه عند الإثنى عشرية : ( المحقق الكركي ) و ( المحقق الثاني ) و ( الشيخ العلائي ) ، خرج من لبنان إلى إيران ثم إلى النجف معارضاً لـ ( الدولة الصفوية ) ، فقام بتطوير نظرية ( النيابة العامة للفقهاء ) إلى نظرية سياسية ، الأمر الذي فتح الباب أمام فقهاء الإثنى عشرية لمنح الملوك الصفويين ومن ثم القاجاريين في إيران ( إجازة ً شرعية ) والحكم بالوكالة عن نائب المهدي المنتظر ( الفقيه العادل ) ، فقام السلطان الصفوي باستدعائه وجعله مرجعاً أعلى يرجع إليه ويرجع إليه الناس في الدولة الصفوية وجعل له مرتباً سنوياً وقد بلغ شأنه في تحديد الوظائف والمراتب أن كل من يعينه الكركي فإنه لا يُعزل بالمرة ومن يعزله فإنه لا يُعين ثانية ، وكان يسافر في أرجاء إيران لنشر المذهب الإثنى عشري ، وقام بتدريس عدد من رجال الدولة الصفوية ، لذا : قام الكركي بتبرير كل أفعال الصفويين السيئة ، وألف لهم كتباً فيما استحدثوه ، فألف كتاباً في ( السجود على التربة الحسينية ) و ( جواز السجود للإنسان ) و ( تأييد السب والشتم للصحابة ) بعنوان :
( نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ) أي أبا بكر وعمر ، وكان يفضّل لعن الصحابة على التسبيح لله ، وألف رسالة في تغيير القبلة ، لذا سماه خصومه بأنه ( مخترع الشيعة ) ، وقد لقي تحالفه مع الدولة الصفوية معارضة ً شديدة من عدد كبير من علماء الإثنى عشرية مثل : ( زين الدين العاملي ) و ( والأردبيلي ) و ( إبراهيم القطيفي ) و ( الاسترابادي ) و ( محمد طاهر القمي الشيرازي ) وغيرهم ، وذلك لأن ( نظرية النيابة العامة ) لم تكن قد تطورت لتحل محل ( نظرية الإمامة ) ، وإنما كانت نظرية محدودة وجزئية وتقتصر على الفتوى وتنفيذ بعض الأمور الاجتماعية والاقتصادية والعبادية ، من تلاميذه : زين الدين الجبعي ، من مؤلفاته : ( شرح جامع المقاصد في شرح القواعد ) و ( نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ) و ( الرسالة الجعفرية ) و ( حواشي كتاب شرائع الإسلام ) و ( رسالة في الغيبة ) ،

اختلف علماء الإثنى عشرية في تحديد سنة وفاته : فقال الحر العاملي : سنة 937 هـ ، وقال التفرشي : سنة 938 هـ ، وقال غيرهما من محققي الإثنى عشرية : سنة 940 هـ
• جعل الكركي ملك الدولة الصفوية هو : ( نائب الإمام الغائب ) ، فكان ذلك أول تمهيد لـ ( ولاية الفقيه ) .
• قامت حملة شعواء في النجف بقيادة الشيخ ( إبراهيم القطيفي ) على ( المحقق الكركي ) وتطبيقه لنظرية ( ولاية الفقيه ) في ( الدولة الصفوية ) ، وهاجم ( الدولة الصفوية ) وأنها دولة غير شرعية وأن الأموال التي تأخذها من الناس باطلة ، وأن أموال التي يأخذها علماء الدولة الصفوية باطلة ، لأن إمامتهم غير صحيحة ، ويجب عليهم أن ينتظروا الإمام حتى يخرج ، وكان يكتب في ذلك ، فقام الكركي بالرد عليه في كتاب ( قاطعة اللجاج في حل الخراج ) ، فكتب القطيفي كتاباً اسمه ( السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج ) ، ثم كتب الكركي كتباً كانت سبباً في الهجوم عليه ، وكان علماء النجف يردون عليه .
حسين عبد الصمد العاملي وابنه ( الشيخ البهائي )

• جاء من ( جبل عامل ) ، وكان متذبذاً متردداً ويرى في الدولة الصفوية مخالفات كثيرة للتشيع القديم ، فرحل من إيران إلى البحرين وأقام بها حتى مات سنة 948 هـ في زمن ( عباس الكبير ) .
• ألف كتابه ( الكشكول ) ، وهو قريب جداً من عقائد أهل السنة ، وليس عنده الغلو الصفوي ، وقال السنة بأنه مات على السنة ، وقال الشيعة بأنه مات على مذهب الشيعة .
• كتاب ( الكشكول ) لحسين العاملي غير كتاب ( الكشكول ) ليوسف البحراني ، ويوسف البحراني شيعي أخباري .

• جاء بعده ابنه ( محمد بن حسين بن عبد الصمد البهائي ) المعروف بـ ( الشيخ البهائي ) ، وسمي بـ ( البهائي ) من البهاء والنضرة ، وكانت له مكانة ، واشتهر بالمنطق والفلسفة .

• الشيخ البهائي : محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الجبعي العاملي ، إثنى عشري ، المعروف عند الإثنى عشرية بـ ( الشيخ البهائي ) ، من تلاميذه : صدر المتألهين والفيض الكاشاني ومحمد تقي المجلسي والمازندراني ،
من مؤلفاته : ( مشرق الشمسين وإكسير السعادتين ) و ( فوائد الصمدية في علم العربية ) و ( إثبات الأنوار الإلهية ) و ( أسرار البلاغة ) و ( زبدة الأصول ) ، ت 1030 هـ

• أرسل ( حسين بن عبد الصمد العاملي ) لابنه ( محمد ) رسالة يقول فيها : إن كنتَ تريد الدنيا ، فعليك بالهند ، وإن كنت تريد الآخرة ، فتعال إلينا ، وإن كنتَ لا تريد الدنيا ولا الآخرة ، فابق في إيران بين العجم .
• بالرغم من أن ( الشيخ البهائي ) أصبح في منصب ( شيخ الإسلام ) في دولة شيعية ، إلا أن هذا لم يمنعه من أن يؤلف رسالة صوفية صريحة بعنوان : ( وحدة الوجود ) ، وقد استعمل فيها عبارات الصوفية ، بل لم يمتنع البعض من اعتباره أحد أتباع ( الطريقة النوربخشية ) .

الطريقة النوربخشية : نسبة ً إلى محمد نوربخش القوهستاني [ متصلة بالتبت الصينية ] ، ويُكنى بـ ( أبي القاسم ) ، وهو مولود سنة 795 هـ ، وتوفي سنة 869 هـ ، ويدّعي الإثنى عشرية أنها فرقةٌ من فرقهم ، وهي توجد في وديان الهملايا ، وقد ادعى النوربخشي المهدية لنفسه ، ولكنه طبق أحاديث أهل السنة في المهدي على نفسه ، وأنكر مهدوية الشيعة وانفصل عنها ، وبهذا رأى بعضهم أن فرقته ليست من فرق الإثنى عشرية ، بل من فرق الصوفية .

زين الدين العاملي
• زين الدين العاملي : زين الدين بن علي بن أحمد الجبعي ، إثنى عشري ، الملقب عند الشيعة بـ ( الشهيد الثاني ) ، من شيوخه : المحقق الثاني ، من مؤلفاته : ( غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدثين ) و ( كتاب الرجال والنسب ) و ( الدراية ) ، ت 965 هـ
• كان متعمقاً في التصوف .

نور الدين الشوشتري
• القاضي التستري : نور الدين بن محمد شريف الدين بن نور الدين الحسيني ، إثنى عشري ، الملقب عند الشيعة بـ ( القاضي التستري ) ، عنده ديوان شعر ، من مؤلفاته : ( بحر الغدير في إثبات تواتر حديث الغدير سنداً ونصيته دلالة ً ) و ( مصائب النواصب في الرد على كتاب نواقض الروافض ) و ( إلزام النواصب في الرد على الميرزا مخدوم الشريفي ) و ( الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة ) و ( نهاية الإقدام في وجوب المسح على الأقدام ) و ( إلقام الحجر في الرد على ابن حجر ) ، ت 1019 هـ
• كان صوفياً .

محمد أمين الاسترابادي
• الاسترابادي : محمد أمين ، اثنى عشري إخباري ، الملقب عند الإثنى عشرية بـ ( الأخباري الصلب ) ، كان أول من فتح باب الطعن في المجتهدين ( الإثنى عشرية ) وقد أكثر التشنيع عليهم ونسبهم إلى تخريب الدين ( الإثنى عشري ) ، وكان السبب في انقسام الإمامية إلى قسمين : ( الأخبارية ) و ( الأصولية ) بسبب رفضه لـ ( الاجتهاد ) واعتباره بدعة ورفض أي ولاية للفقهاء ( الاثنى عشرية ) باعتبار أنه لا يوجد مجتهد ومقلد ، وكان يرفض ( الدليل العقلي ) في الاستدلال بكل أشكاله وفروعه ولا يعتبره حجة ، وكان يقول بأن أول الواجبات على المكلف هو النطق بالشهادتين ويرد على المعتزلة والأشاعرة والأصوليين المتكلمين من الإثنى عشرية في تعيين أول الواجبات على المكلف واختلافهم فيه ، من تلاميذه : حفيد الشهيد الثاني ، من مؤلفاته : ( الفوائد المدنية ) و ( كتاب الرجال الكبير ) و ( الصغير ) و ( الأوسط ) ، ت 1036 هـ
• يُنسب إليه تقليد ابن عربي ، وقد قال في كتابه ( الفوائد المدنية ) ما يدل على اتباعه للمنهج العرفاني ، حيث أنه كان يقطع بصحة كل ما ورد في الكتب الأربعة بحسب ما ظهر له في وجدانه وقلبه !

الفيض الكاشاني
• الفيض الكاشاني : محمد محسن بن الشاه مرتضى ، مفسر إثنى عشري أخباري ، صرح بوقوع التحريف في القرآن الكريم ، من شيوخه : صدر المتألهين والشيخ البهائي والميرداماد والمازندراني ، من تلاميذه : محمد باقر المجلسي وعلم الهدى ونعمة الله الجزائري ، من مؤلفاته : ( الصافي في تفسير القرآن ) و ( المحجة البيضاء في إحياء الإحياء ) ، ( 1091 هـ = 1680 م )
• كان من أتباع ( الطريقة النوربخشية ) ومتصوف من أتباع ( وحدة الوجود ) ، ألف رسالتين إضافة إلى ( الصافي ) و ( الأصفى ) اللتان تحتويان ( المنهج العرفاني ) ، وهاتان الرسالتان هما : ( الكلمات المكنونة من علوم أهل الحكمة ) و ( ضياء القلب ) وهما تدلان على ميول صوفية واضحة وتهاجم المجتهدين .
• بالرغم من تصوف الفيض الكاشاني إلا أنه رد عليهم في كتابيْه ( الكلمات الطريفة ) و ( بشارة الشيعة ) .

ملا صدرا الشيرازي
• لم يكن الفيض الكاشاني إلا تلميذاً نجيباً لـ ( الملا صدرا الشيرازي ) المتأثر بـ ( ميثم البحراني ) الشيعي المتصوف الذي حاول صبغ كلام علي رضي الله عنه المنسوب له في نهج البلاغة بصبغة صوفية ممزوجة بفلسفة ذوقية .
• بالرغم من أنه كان مؤيداً للمنهج العرفاني إلا أن هذا لم يمنعه من الرد على الصوفية في كتابه : ( كسر الأصنام الجاهلية في كفر جماعة الصوفية ) .







التوقيع :
إِنَّ الرَّوَافِضَ قَوْمٌ لا خَلاقَ لَهُمْ ... مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ فِي عِلْمٍ وَأَكْذَبِهِ
وَالنَّاسُ فِي غُنْيَةٍ عَنْ رَدِّ إِفْكِهِمُ ... لِهُجْنَةِِ الرَّفْضِ وَاسْتِقْبَاح مَذْهَبِهِ
أَلا تَرَى الْجَهْلَ فَاشٍ فِي رُبُوعِهِمُ ... وَالصِّدْقُ أَغْرَبُ مِنْ عَنْقَاءِ مُغْرَبِهِ


من مواضيعي في المنتدى
»» الى الاثنى عشرى الاآسد بمناسبة اقتراب شهر رمضان ؟
»» هل يستطيع الشيعة رسم و طباعة مصحف استقلالا ؟؟
»» رواية بالعربية والفارسية تفضح الشيعة وزيف حبهم للامام علي رضي الله عنه !!
»» بعض النصوص المكفرة لأهل السنة في كتاب الكافي للكليني عمدة الشيعة !
»» روايات تحريم الصور عند الشيعة