عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-09, 09:17 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Arrow تقرير : العناصرالإيرانية المزروعة في دولنا وكيفية القضاء عليهم

!


!


!


تقرير : العناصرالإيرانية المزروعة في دولنا

والوسائل الناجعة للقضاء عليهم
التاريخ: 24/5/1430
المختصر /
[ ..... في الوقت الذي ترتبط فيه القوات النظامية بوزارة الدفاع أو الحرب فإن الخلايا النائمة تربط بأجهزة مخابرات معادية وعدة واجهات منها السفارات وفروع الأحزاب الداخلية المرتبطة بأجندات خارجية.

خلال فترة تصدير الثورة الإيرانية الشيطانية لدول الجوار قبل أن يشن نظام الملالي حربه العدوانية على العراق قامت الخلايا الإيرانية بعدة نشاطات ضد الحكومة المركزية والشعب العراقي منها محاولة اغتيال طارق عزيز والاعتداء البربري على مسيرة تشييع شهداء الجامعة المستنصرية بفتح الرصاص على المشيعين من داخل المدرسة الإيرانية في منطقة باب المعظم، ونشر الإشاعات المغرضة إضافة إلى توزيع المنشورات المعادية والتحريضية ضد الدولة وإثارة الفتنة الطائفية

وقد تبين بعد التحقيقات أن عناصر هذه الخلايا كانوا من المواطنيين العراقيين من أصول فارسية وبعض عناصر حزب الدعوة الإسلامية وكان تمويل هذه النشاطات الإرهابية عن طريق كبار التجار الإيرانيين، مما حدا بالحكومة العراقية إلى طردهم إلى الدولة التي ينتمون إليها ويكنون الولاء المطلق لها بعد أن تبين لها أن سنوات من العيش الرغيد في العراق لم تطهر أبدان هذه الشراذم البشرية من الحقد الفارسي المستوطن والمتجذر في عقولهم المريضة.


بعد الغزو الأمريكي الصهيوني الإيراني للعراق دخلت القوات الغازية إلى العراق ودمرت كل مقدراته السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية، وقامت إيران بدفع فيلق القدس وأفواج من الحرس الثوري والمخابرات إلى العراق لمؤازرة فيلق بدر والهيمنة على العراق بالاتفاق مع قوات الاحتلال الأمريكية التي سمحت بتدفق الأسلحة والذخيرة مع القوات القادمة من إيران، وتحولت الخلايا النائمة إلى خلايا يقظة فاعلة وناشطة في ظل الوجود الإيراني ونزعت أقنعتها التنكرية فقد أنتفت الحاجة لها وبدأ العمل السافر,

وقامت تلك الخلايا بتقديم المعلومات عن كبار البعثيين والقادة العسكريين والطيارين والعلماء لغرض تصفيتهم، ونفخت في رماد الفتنة الطائفية فأشعلتها، كما قدمت المعلومات عن مخازن الأسلحة والذخيرة وتم نقلها إلى إيران بتوافق مع قوات الغزو الأمريكي حتى باتت إيران تسيطر على حوالي 70% من العراق.


وقد أشار العديد من الرافضين للوجود الإيراني في العراق إلى خطر هذه الخلايا ومنهم عضو البرلمان محمد الدايني الذي حذر من (وجود خلايا إيرانية نائمة) ليس في العراق فحسب بل في كل الدول العربية، وأن حكومة الملالي خصصت مليارات الدولارات لتمويل نشاطاتها..
منوها بأن في محافظة ديالى ألقي القبض على(11000) أيراني دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية لكن وزارة الداخلية الخاضعة للمجلس الأعلى وليد نظام الملالي أطلقت سراحهم وأخفت ملفاتهم،

إضافة إلى وجود حوالي(32) ميليشيا مرتبطة بإيران وتنفذ أجندتها. وكانت النتيجة كما هو متوقع فقد لفقت حكومة الاحتلال الموالية لإيران تهمة ملفقة للنائب الدايني ولم يعرف مصيره لحد اللحظة بسبب تضارب آراء المسؤولين في الحكومة حول مصيره وهي إشارة تحذير رسمية لكل من يفضح التدخل الإيراني في العراق فالأيادي الخبيثة التي تطيل عضو برلمان من السهل عليها أن تطيل غيره!


كما أشار آية الله العظمى حسين المؤيد بأن لديه معلومات موثقة عن وجود خلايا إيرانية نائمة في العراق ومنطقة الخليج وإن توقيت نشاطها مرتبط برؤية صانع القرار الإيراني، وأضاف آية الله المؤيد\" ليس لدي فكرة عن عددها ولكني متأكد من وجودها، ويقودها شيعة، ولكن قد تختلف من بلد إلى آخر، وقد لا يقودها شيعة في بلدان فيها تواجد ضئيل للطائفة الشيعية، فيجندون كل من يمكن أن يتعامل معهم، ويتواصلون مع إيران مخابراتيا\" عبر السفارات والمراكز الثقافية والتجارية وغالبا ما تشرف فروع حزب الله على نشاطات الخلايا النائمة.

من جهة أخرى سبق أن حذرت الهيئة العراقية الجعفرية من فروع حزب الله المنتشرة في الدول العربية وأكدت بأن فروع حزب الله على صلة وثيقة بالخلايا الإيرانية النائمة التي تنفذ أجندة ولاية الفقيه, وشددت بأن الدمار الذي لحق بلبنان يمكن أن يمتد إلى دول الخليج العربي بفعل الخلايا النائمة الموجودة على أراضيها
.

مهما يكن فقد أذيع أمر هذه الخلايا من مسؤول إيراني هذه المرة وليس عراقي كما جرى في السابق..
فقد عبر مسوؤل رفيع في الحرس الثوري الإيراني عام 2007 عن استعداد البسيج للقيام بأعمال عنف في دول الخليج العربي، وهو نفس ما أكده الجنرال(علي فداوي) قائد القوات البحرية للحرس الثوري بقوله\" يمكننا استخدام انتحاريين عند الضرورة\".

حتى كشف السفير الإيراني عادل الأسدي أمر هذه الخلايا معترفاً بها ومقدما تفاصيل دقيقة بشأنها من حيث وجودها وتوزيعها وارتباطاتها ونشاطاتها وتمويلها والغرض منها مؤكدا بأنها لا تقتصر على طائفة محددة, وشغل عادل الاسدي مناصب عدة منها سفير بلاده في لشبونه ومستشارا لوزير الخارجية وقنصلا عاما في دبي، وهذا المنصب الأخير سمح له بالإطلاع بدقة على الخلايا الموجودة في الخليج العربي والتي ترتبط بخيوط مع السفارات الأيرانية.

وجزم الأسدي بأن هذه الخلايا موجودة في كل دول الخليج العربي غير مستثنيا أحدا، موضحا بأنها ترتبط بالحرس الثوري الإيراني من خلال ما يسمى (قسم حركات التحرر) الذي ترأسه المقبور مهدي هاشمي الذي فضح أمر لقاء رفسنجاني بمبعوث الرئيس الأمريكي(ماك فرلين) في طهران للتنسيق ضد العراق خلال الحرب العدوانية الإيرانية على العراق (إيران غيت) فاعدم نتيجة ذلك،


وبالطبع المقصود بالتحرر ليس من الاستعمار والقواعد الأجنبية وإنما من زعماء دول الخليج للإنضواء تحت خيمة الإمبراطورية الفارسية الكبرى. ويقوم المكتب التحرري بتجنيد المواطنين المتطرفين والغارقين بعشق الفرس على حساب الولاء لأوطانهم عبر إرسالهم عن طريق دولة ثالثة لإيران لتلويث أدمغتهم وزجهم في دورات مخابراتية وتدريبهم على أعمال الإرهاب!

ويستطرد الأسدي..( بعد عودتهم إلى أوطانهم يتم تنظيمهم بحيث يتحول كل منهم إلى عنصر ناشط في خدمة أجهزة الاستخبارات الإيرانية في هذه الدول. ويضطلع بدوره بمهمة تجنيد عناصر جديدة لصالح شبكاتهم السرية التي تنفذ أوامر وتوجيهات طهران). وأشار الأسدي ان هذه الخلايا لا تقتصر على العناصر الشيعية المتطرفة بل تمتد الى بقية الطوائف، فكل من له القدرة على مقايضة تراب وطنه بالتومان سيجد الباب مفتوحا للولوج والترحيب بعمالته!

أما عن موعد إيقاظ هذه الخلايا فقد أوجزه الأسدي \" حينما تقتضي مغامرات النظام الإيراني وليس مصالحه، لأن تشكيل مثل هذه الخلايا أساسا لا تتلائم مع المصالح الحقيقة لإيران\".



مع إن وزير الدفاع الإيراني مصطفى النجار نفى وجود هذه الخلايا غير الخاضعة إلى وزارته والمرتبطة بالحرس الثوري معتبرا إنها ( مجرد أكاذيب وتصريحات مفتعلة من الأعداء) لكن هذا النفي طبيعي ومتوقع من وزير مسؤول ولا يستطيع أن يتفوه بغيره, لكنه تجاهل بأن الأسدي ليس عدوا خارجيا وانما سفيرا لبلاده، كما انه يتقاطع مع تصريح الجنرال علي فدوي ( لدينا خطط لتعزيز قدرات البسيج وسيتم ملاحظة ثمارها عندما يرتكب الأعداء حماقة ) محددا منطقة الخليج بأنها ستكون مسرحا لأعمال العنف هذه! ومن المثير أن الأسدي قدر عدد عناصر هذا الطابور في الكويت يزيد عن(30000) عنصر!

والكويت إمارة صغيرة ولها ضوابط محكمة بشأن العمالة الأجنبية فما بالك بدول الخليج الأخرى إذا علمنا انه فقط في إمارة أبو ظبي يوجد أكثر من نصف مليون إيراني حسب تقديرات السفير لإيراني في الإمارات، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الدول العربية؟ هذا يعني أن بإمكان هؤلاء العناصر أن يدمروا الكويت دون الحاجة إلى تدخل جيوش غازية فالموجود داخليا يفيض عن الحاجة!

ويبدو أن الكويت تعي حجم هذه الخلايا التي قدرها أحد النواب الكويتيين بحوالي (25000) عنصرا وهو رقم مقارب لما ذكره الأسدي، لكنها لا تع مقدار الخسائر التي يمكن أن تتحملها نتيجة لذلك!

رغم أن دروس محاولة القيادي في حزب الله المقبور عماد مغنية بخطف الطائرة الجابرية ومحاولة اغتيال أمير الكويت ما زالت مطبوعة على الذاكرة.

أما تصريحات علي جنتي السفير الإيراني في الكويت بعمق العلاقات بين البلدين فهي ليست سوى ذر الرماد في العيون بدأها بكذبة وأنهاها بأخرى عندما ادعى بأن بلاده \" لا تتدخل في الشؤون الداخلية للعراقيين\"! ولم تجد الحكومة الكويتية مع الأسف تفسيرا لوجود أكثر من (40000) سائح كويتيا لإيران سنويا؟ ولم تأخذ بنظر الاعتبار المخاوف من حزب الله الكويتي!

يتبع........






من مواضيعي في المنتدى
»» علاقة عليّ بن أبي طالب بعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
»» إلى محبي الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
»» من يوقف هدير الدم السني في إيران ؟
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
»» من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن المهدي المعدوم