عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-12, 02:38 PM   رقم المشاركة : 19
أبان
مشترك جديد






أبان غير متصل

أبان is on a distinguished road


[quote][quote=الجمال;1540105]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبان مشاهدة المشاركة
  
أصدقك القول يا صديقي بأنني حتى الآن لم أجد منك أدلة قطعية على إمامتكم

مرحبا بك ، وشكرا لك حسن أدبك ، وأما الأدلة على إمامة خصوص أئمتنا فلم نتعرض لها إلى الآن ، وسيحين وقتها إن شاء الله تعالى ؛ فلقد كان جل غرضنا كما أخبرناكم ..
أولاً : إثبات كبرى اصطفاء الله لمن ليس بنبي وقوعاً وإمكاناً بنص القرآن ..
ثانياً : أن من اصطفاهم الله تعالى من غير الأنبياء كلّهم من ذرية إبراهيم ..
ثالثاً : الاستدلال الآتي بقوله تعالى : (لا ينال عهدي الظالمين ) لا يقتصر على الأنبياء من ذريته عليهم السلام ..

اقتباس:
وكون الله تعالى قد اختار غير الأنبياء للحكم لا يعني بحال أنهم أفضل من الأنبياء كما أنه لا يثبت بذلك لهم عصمة
والسيادة الشرعية للأنبياء على الحاكم والمحكوم من المعلوم من الدين بالضرورة


صحيح على نحو الموجبة الجزئيّة ؛ وأما الكلية فخطأ محض بنص القرآن ، ضرورة أنّه لم تك لموسى عليه السلام وهو سيد الأنبياء والمرسلين في زمانه ، سيادة على الخضر عليهما السلام ..، مع أنّ الخضر ليس برسول إجماعاً وقولاً واحداً ، وقد قال ابن تيمية والسيوطي وغيرهما : أكثر العلماء على أنه ليس بنبي ..

اقتباس:
وسأتجاوز الحديث عن دعواك العلم اللدني للأئمة لافتقارها الى الدليل ومخالفتها لواقع أئمتكم ولصريح آيات كتاب الله ، فالحديث عن مثل هذه الدعوى أشبه بالألغاز وملئ بالتناقضات


مما يدل صريحاً على إيتاء الله العلم اللدني لغير الرسل والأنبياء قوله تعالى : {فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً}الكهف65
فهو إذن ليس خاصاً بالأنبياء ، وهناك دليل غيره قي القرآن الكريم ..

اقتباس:

وحتى تجد اجابة منطقية لأسئلتي لابأس أن أناقش معك وهمك حول أن النبي يأتم بالحاكم وذلك بقولك ...
أقول هذا من أعجب العجب ويخالف حتى أصول قومك الإثني عشرية لأنهم يجعلون الإمام نائبا للنبي وقائما مقامه بينما أنت تعكس الأمر بشكل يوحي بأنك تناور لتتخلص من لوازم امامة النبي للإمام


لا والله ، لسنا ممن يناور ، فدين الله تعالى أجل من ذلك ، وليس بعد رضا الله تعالى إلا غضبه أعاذنا الله وإياكم منه ..

أما ما نقوله في جواب ما ظللناه بالأحمر من قولك أعلاه فهو :
بلى الإمام من أهل البيت عليهم السلام ، نائباً عن الرسول محمد ، لا شريعة عنده إلا شريعة محمد ، مؤتمن عليها ؛ ائتمان عصمة فقط ؛ ضرورة أن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه كذلك ، ومحمد هو الإمام حيّاً وميتاً صلى الله على محمد وآل محمد ، وكافر من لم يعتقد ذلك ..
لكن هذا فيما يخص النبي محمد وأهل البيت عليهم السلام ، أمّا المعصومون الماضون ، فلا إلاّ بدليل ؛ فهذا الخضر عليه السلام ليس تابعاً لموسى بنص القرآن ، بل ربما نطق القرآن بعكس ذلك ..
قال الله تعالى في الكهف : { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً{66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً{68} قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً}..

كما لم يدل دليل على أنّ طالوت كان تابعاً لنبي زمانه ؛ فالسكينة (السكينة الخاصة) نزلت عليه مع التابوت تحمله الملائكة ولم تنزل على النبي صاموئيل كما سماه المفسرون سنة وشيعة ..
ولم يك ذو القرنين تابعاً لنبي من الأنبياء عليهم السلام ، مع أنّ الله تعالى كان يكلمه كما هو ظاهر القرآن ..
فهناك إذن فرق جلي ، ونحن مع الدليل القرآني في هذا ..
وعلى سبيل المثال ، فآصف صاحب سليمان عليهما السلام كان تابعاً للنبوة مؤتمراً بأوامرها ، بصريح القرآن ، وأئمتنا من هذا القبيل ، ليس عندهم إلا ما جاء به محمد عليهم السلام أجمعين ..

اقتباس:
على ضوء اجابتك السابقة سأسألك كيف ترتب التالي

- طاعة الله
- طاعة النبي
- طاعة ولي الأمر وهو الإمام
مع الدليل الصحيح والصريح لو سمحت
فلا مكان للإنشاء هنا يا عزيزي


اتضح الجواب ممّا سبق أعلاه ، ولم يك فيه إنشاء كما هو واضح ..