والله يا بو سند هي : ( كلمة زئبقية )
إذا أردوا أن يجعلوا علي
يطير فوق السحاب
ويمد رجله الفين كيلوا ليضرب معاوية بالشآم
ويعرج به إلى السماء كل ليلة جمعة و و و و و .
>> قالوا : كل هذه المعجزآت , بإذن الله <<
أمــــــــــــــــا
إذا قلنا لهم :
( أين من تخضع له ذرآت الكون !! يوم السقيفة وضرب فاطمة و و و )
>> قالوا : لم يأذن الله وهذه حكمة إلهية بل تعتبر معجزة <<
فلآحظ : في كلآ الحالتين ( بإذن الله )
وفي كـــلآ الحالتين ( معجــزة )
فهل هذا يحتاج لله !!
فهو فرع من الربوبية
قيامهُ معجزة
وجلوسهُ معجزة
وسكوتهُ معجزة
وكلامهُ معجزة
لا يسهو لا يغفل لا ينسى لا يخطيء
وكل أفعاله معجزة وحجة على أمته محمد بل على الثقلين كما هو موجود في تفاسيرهم .
وحسبك بكلام معصومهم
حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال :
قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص )
لم يقع عليه السهو في صلاته ؟
فـقـال :
كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو .