عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-06, 09:46 PM   رقم المشاركة : 5
رمضان1
عضو





رمضان1 غير متصل

رمضان1 is on a distinguished road


لا أدري لماذا هذا االلف والدوران كل ذلك من أجل إعراب الآية الكريمة ( وهم راكعون )..

بسيطة ياراجل ، نجيب لك إعرابها وتفسيرها معا ومن كتب أهل السنة ....



1 ) مشكل إعراب القرآن الكريم ل عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ‏


آ‏:‏55 ‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

‏"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏ حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=369&CID=19#s1









2) أسباب النزول تأليف: الإمام أبو الحسن علي الواحدي النيسابوري


(قوله تعالى ‏{‏إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسولُهُ وَالَّذينَ آَمَنوا‏}‏ قال جابر بن عبد الله‏:‏ جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن قوماً من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل وشكى ما يلقى من اليهود فنزلت هذه الآية فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء‏.‏

ونحو هذا قال الكلبي وزاد أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه لأنه أعطى خاتمه سائلاً وهو راكع في الصلاة‏.‏ ).................................................. .................................................. .......................

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فنظر سائلاً فقال‏:‏ عل أعطاك أحد شيئاً قال‏:‏ نعم خاتم من ذهب قال‏:‏ من أعطاكه قال‏:‏ ذلك القائم وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال‏:‏ على أي حال أعطاك قال‏:‏ أعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ ‏{‏وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسولَهُ وَالَّذينَ آَمَنوا فَإِنَّ حِزبَ اللهِ هُمُ الغالِبونَ‏}‏‏.‏


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=153&CID=5#s1








3) الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


‏"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين

آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا

نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"‏ الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع
وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة و أنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:
جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=244&CID=45







4) تفسير القرطبي

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ]


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=55










ما الذي يغيض قلوبكم ويحرق أعصابكم إذا كانت الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ..

لماذا كل هذا الجهد لنفيها عن الامام علي عليه السلام ...

ياجمال من أراد أن يعرف هذه الآية فيمن نزلت أو ما هو إعرابها فلن يأتي إليك ليقرأ تحويرك ولي النصوص لتناسب هواك ....


فأقوالك لا تساوي شيئا أمام أقوال العلماء السابقين ، وبمن تريدنا أن نأخذ منهم أم من حضرتك ونترك كل الكتب المعتبرة والتفاسير !!!!!!






تعازي الحارة لمن يأخذ برأيك ويترك أقوال العلماء المعتبرين