عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-10, 04:19 PM   رقم المشاركة : 6
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Exclamation ترجمة حسين النوري الطبرسي ( 1254 هـ ـ 1320 هـ )

حسين النوري الطبرسي ( 1254 هـ ـ 1320 هـ )


اسمه ونسبه :
حسين بن الشيخ محمّد تقي بن علي محمّد النوري الطبرسي .

ولادته :
ولد النوري الطبرسي في الثامن عشر من شوال 1254 هـ بقرية يالو من قرى مازندران في إيران .

دراسته :
سافر إلى العاصمة طهران للدراسة الحوزوية ، ثمّ سافر إلى مدينة النجف عام 1273 هـ ، وبقي فيها ما يقرب أربع سنين لإكمال دراسته الحوزوية ، ثمّ عاد إلى إيران ، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1278 هـ ، وبقي فيها مدّة سنتين ، ثمّ سافر إلى الكاظمية ، وبقي فيها مدّة سنتين أيضاً ، ثم رجع إلى النجف الأشرف .

وفي عام 1284 هـ عاد إلى إيران ، ثمّ رجع عام 1286 هـ إلى مدينة النجف الأشرف ، فبقي فيها سنين ، فلازم خلالها درس السيّد محمّد حسن الشيرازي ، ولمّا سافر أُستاذه إلى مدينة سامرّاء عام 1291 هـ ، سافر الشيخ النوري الطبرسي عام 1292 هـ إلى مدينة سامرّاء ، وبقي فيها إلى عام 1314 هـ ، ثمّ عاد إلى مدينة النجف الأشرف عازماً على البقاء بها ، حتّى أدركه الأجل .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ محمّد حسن الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير .
2ـ أبو زوجته ، عبد الرحيم البروجردي .
3ـ عبد الحسين الطهراني .
4ـ محمّد علي المحلاّتي .
5ـ مرتضى الأنصاري .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ محمّد محسن ، المعروف بآقا بزرك الطهراني .
2ـ محمّد الكاشاني ، المعروف بالآخوند الكاشي .
3ـ عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي .
4ـ محمّد القمّي ، المعروف بالأرباب .
5ـ محمّد حسين كاشف الغطاء .
6ـ جواد آقا الملكي التبريزي .
7ـ محمّد جواد البلاغي .
8ـ محمّد الفيض القمّي .
9ـ علي الخليلي .
10ـ عباس القمّي .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال آقا بزرك الطهراني : ( إمام أئمّة الحديث والرجال في الأعصار المتأخّرة ، ومن أعاظم علماء الشيعة ، وكبار رجال الإسلام في هذا القرن ) .

2ـ قال محسن الأمين في أعيان الشيعة : ( كان عالماً فاضلاً محدّثاً متبحّراً في علمي الحديث والرجال ، عارفاً بالسير والتاريخ ، منقباً فاحصاً ناقماً على أهل عصره عدم اعتنائهم بعلمي الحديث والرجال ، زاهداً عابداً لم تفته صلاة الليل ، وكان وحيد عصره في الإحاطة والاطلاع على الأخبار والآثار والكتب الغربية ، وجمع من نفائس المخطوطات كتباً كثيرة ) .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب ، باللغة الفارسية .
2ـ جنّة المأوى فيمن فاز بلقاء الحجّة في الغيبة الكبرى .
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب .
4ـ معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر .
كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار .
الفيض القدسي في أحوال العلاّمة المجلسي .
7ـ البدر المشعشع في ذرّية موسى المبرقع .
8ـ نفس الرحمن في فضائل سيّدنا سلمان .
9ـ دار السلام فيما يتعلّق بالرؤيا والمنام .
10ـ مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل .
11ـ سلامة المرصاد ، باللغة الفارسية .
12ـ لؤلؤ ومرجان ، باللغة الفارسية .
13ـ الصحيفة الرابعة السجّادية .
14ـ الصحيفة الثانية العلوية .
15ـ تحفة الزائر .

وفاته :
توفّي النوري الطبرسي في السادس والعشرين من جمادى الثانية 1320 هـ ، في النجف الأشرف ودفن بجوار مرقد علي (حسب زعمهم)




فصل الخطاب للطبرسي


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء16 صفحة231



(912 : الفصل الخطاب في تحريف الكتاب) لشيخنا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستاني ابن المولى محمد تقي بن الميرزا على محمد النوري المولود في يالو من قرى نور طبرستان في 1254 المتوفى في العشرين بعد الألف والثلاثماية ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الأخرى ودفن في يومه بالايوان الثالث عن يمين الداخل من باب القبلة إلى الصحن المرتضوي . أثبت فيه عدم التحريف بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها مما تحقق ووقع في غير القرآن ولو بكلمة واحدة لا نعلم مكانها واختار في خصوص ما عدى آيات الأحكام وقوع تنقيص عن الجامعين بحيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله بل يعلم إجمالا من الأخبار التي ذكرها في الكتاب مفصلا ثبوت النقص فقط .

ورد عليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب برسالة سماها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات (كشف الارتياب) كما مر في 10 : 220 وكان ذلك بعد طبع (فصل الخطاب) ونشره فكان شيخنا يقول : لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة . ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه : أن الاعتراض مبنى على المغالطة في لفظ التحريف فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان لم يلحقه زيادة ولا نقصان بل المراد الكتاب الإلهي المنزل.

وسمعت عنه شفاها يقول : أنى أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية فكان حريا بان يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية لكني لم أرد ما يحملوه عليه بل مرادي إسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي وان شئت قلت اسمه (القول الفاصل في إسقاط بعض الوحي النازل) وطبع (فصل الخطاب) بطهران .

وقد فرغ منه في النجف لليلتين بقيتا من جمادى الأخرى في 1292 أوله : [ الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب . . ] ومرت الرسالة الجوابية في حرف الراء بعنوان (الرد على كشف الارتياب) . وأيده الحاج مولى باقر الواعظ الكجوري الطهراني بكتابه (هداية المرتاب في تحريف الكتاب) ويأتي (كشف الحجاب والنقاب عن وجه تحريف الكتاب) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير السليماني الخطى البحراني تلميذ المولى أبى الحسن الشريف العاملي وأورد الطهراني محصل ما في (فصل الخطاب) هذا في كتابه (محجة العلماء) المطبوع في 1318 وان اضرب عليه أخيرا دفعا لما يوهمه ظواهر الكلمات والعنوانات . واستظهر العلم الإجمالي بالنقص كذلك شيخنا الخراساني في بحث ظواهر الكتاب من (الكفاية) وحققت البحث في المسألة فيما كتبته باسم (النقد اللطيف في نفى التحريف) ومر ترجمة في 4 : 143 ويأتي (فهرست كتب خزانة شيخنا النوري) و (الفيض القدسي في ترجمة المجلسي)




عالم رافضي يرد على الطبرسي و ينتصر لكتاب الله

============================

الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء18 صفحة9


( 421 : كشف الارتياب في عدم تحريف الكتاب ) للفقيه الشيخ محمود ابن أبي القاسم الشهير بالمعرب الطهراني المتوفى أوائل العشر الثاني بعد الثلاثمائة كتبه ردا على " فصل الخطاب " لشيخنا النوري فلما عرض على الشيخ النوري كتب رسالة مفردة في الجواب عن شبهاته وكان يوصى كل من كان عنده نسخة من " فصل الخطاب " بضم هذه الرسالة إليها حيث أنها بمنزلة المتممات له . أول كشف الارتياب : [ الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب . . ] . وفرغ منه في السابع عشر من جمادى الآخرة في 1302 يقرب من أربعة آلاف بيت مرتبا على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة وأول إشكالاته انه إذا ثبت تحريف " القرآن " يقول اليهود فلا فرق بين كتابنا وكتابكم في عدم الاعتبار فأجاب في الرسالة بان هذا مغالطة لفظية حيث إن المراد من التحريف الواقع في الكتاب غير ما حملت ظاهرا للفظ من التغيير والتنقيص المحقق جميعها في كتب اليهود وغيرهم بل المراد من تحريف الكتاب هو خصوص التنقيص عنه فقط وفي غير الأحكام فقط وأما الزيادة فالإجماع المحصل من جميع فرق المسلمين والاتفاق العام على أنه : ما زيد في " القرآن " ولو بمقدار أقصر آية وعدم زيادة كلمة واحدة في " القرآن " لا نعلم مكانها .



الطبرسي يرد على من دافع عن كتاب الله




============================




الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء10 صفحة220






(641 : الرد على " كشف الارتياب ") الذي ألفه الشيخ محمود المعرب الطهراني وأورد فيه شبهاته على " فصل الخطاب " تأليف شيخنا النوري الميرزا حسين بن المولى محمد تقي الطبري المتوفى ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة عشرين وثلاثماية وألف وهو مؤلف الرد أيضا. وكان يوصى كل من عنده " فصل الخطاب " أن يضم إليه هذه الرسالة التي هي في دفع الشبهات التي أوردها الشيخ محمود عليه وهو فارسية لم تطبع بعد . رأيت نسخة منه بخط المولى على محمد النجف آبادي ألحقها بنسخة " فصل الخطاب " المطبوع التي كانت عنده والموجودة في مكتبة (التسترية) اليوم . أوله [الحمد لله رب . .] وألفه في المحرم (1303) واستنسخه المولى المذكور (1304). أول شبهات " كشف الارتياب " هو انه إذا ثبت تحريف القرآن فلليهود أن يقولوا إذا لا فرق بين كتابنا وكتابكم في عدم الاعتبار فأجابه شيخنا النوري بأن هذا الكلام مغالطة لفظية حيث أن المراد بالتحريف الواقع في الكتاب غير ما حملت عليه ظاهرا للفظ أعني التغيير والتبديل والزيادة والتنقيص وغيرها المحقق والثابت جميعها في كتب اليهود وغيرهم بل المراد من التحريف خصوص التنقيص فقط إجمالا في غير آيات الأحكام جزما وأما الزيادة فالإجماع المحقق الثابت من جميع فرق المسلمين والاتفاق العام من كل منتحل للإسلام على عدم زيادة كلام واحد في القرآن المجموع فيما بين هاتين الدفتين ولو بمقدار أقصر آية يصدق عليه كلام فصيح بل الإجماع والاتفاق من جميع أهل القبلة على عدم زيادة كلمة واحدة في جميع القرآن بحيث لا نعرف مكانها . فأين التنقيص الإجمالي المراد لنا عما حملت عليه ظاهر اللفظ وهل هذا الا مغالطة لفظية انتهى ملخص الجواب عن الشبهة الأولى (أقول) وان أبى أحد إلا حمل التحريف على مجموع هذه الأمور فليسم الكتاب " فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب " لأنه يثبت فيه من أوله إلى آخره عدم وقوع التحريف بهذا المعنى فيه أبدا.



أغا بزرك الطهراني ينتصر لشيخ الطبرسي


============================




الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء20 ترجمة المؤلف صفحة11






6 - النقد الطيف في نفى التحريف عن القرآن الشريف : في هذا الكتاب دافع المؤلف عن أستاذه الشيخ النوري وعن كتابه - فصل الخطاب في تحريف الكتاب - فبرأه مما أضيف إليه من تهمة التحريف والتغيير والتبديل. لكنه تقبل الحذف من القرآن . إنه يقول إنما أخطأ الميرزا حسين النوري في عنوان الكتاب وقدم قام الأستاذ على المنزوي بنقل هذا الكتاب إلى الفارسية وهو مذكور في المجلد الرابع من الذريعة


الموضوع منقول
http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?p=38074#post38074






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على 200 شبهة للشيعة وكشف الحقائق الغامضة في دين الشيعة الروافض
»» تنزيل كتاب المفيد من معجم الرجال الحديث محمد الجواهري
»» تاريخ ومخططات الشيعة في مصر
»» لن ترى اغبى من الروافض
»» غزو شيعي إيراني لغرب أفريقيا وعدد المتشيعين وصل لـ7 ملايين فهل يفيق الجهال والمغفلون؟