عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-08, 02:34 AM   رقم المشاركة : 9
ناصر المنصور
عضو ماسي






ناصر المنصور غير متصل

ناصر المنصور is on a distinguished road


الرافضه اشد غباءً من الغباء نفسه

لدرجة انهم يتحدثون عن الائمه خصوصا ابو صالح

بكثير من الهاله النورانيه والقدسية ويذكرونهم اكثر من ذكر الله

ولايستدلون الا باقوالهم ( ومعاجزهم ) كما يقولون وقليل جدا

ان تجد منهم من يقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم الا حينما

يكون الموضوع في الولايه والامامة

وماعدى ذلك فحدث ولاحرج

من معجزات على رضى الله عنه

ان\ الرسول صلى الله عليه وسلم يستغيث به واليكم هذه الخرافه

خرج رسول الله صلى الله عليه و آله إلى غزاة تبوك و خلف علي بن أبي طالب على أهله و أمره بالإقامة فيهم ، فأرجف المنافقون و قالوا : ما خلفه إلا استثقالا به .
فلما سمع ذلك أخذ سلاحه و خرج إلى النبي صلى الله عليه و آله ، وهو نازل بالجرف فقال : يار سول الله زعم المنافقون أنك إنما خلفتني استثقالا بي
فقال : كذبوا و لكني خلفتك لما تركت ورائي ،فارجع و اخلفني في أهلي و أهلك ، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
فرجع إلى المدينة و مضى رسول الله إلى سفره .



و كان من أمر الجيش أنه انكسر فهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه و آله فنزل جبرئيل و قال : يا نبي الله إن الله يقرئك السلام و يبشرك بالنصر ، و يخبرك إن شئت أنزلت الملائكة يقاتلون و إن شئت عليا فادعه يأتك ، فاختار النبي عليا .
فقال جبرئيل: أدر وجهك نحو المدينة و ناد يا أبا الغيث أدركني يا علي ، أدركني يا علي أدركني !!



قال سلمان رضوان الله عليه : و كنت مع من تخلف مع علي ، فخرج ذات يوم يريد الحديقة ، فخرجت معه فصعد النخلة ينزل كربا و هو ينثر و أنا أجمع ، إذ سمعته يقول : لبيك لبيك ها أنا جئتك !!
و نزل و الحزن ظاهر عليه و دكعه ينحدر ، فقلت : ما شأنك يا أبا الحسن ؟؟!
قال : يا سلمان جيش رسول الله صلى الله عليه و آله قد انكسر وهو يدعوني و يستغيث بي ، ثم مضى فدخل منزل فاطمة فأخبرها و خرج , قال : يا سلمان ضع قدمك على موضع قدمي لاتحزم منه شيئا
قال سلمان : فاتبعته حذو النعل بالنعل سبع عشرة خطوة ثم عاينت الجيشين و الجيوش و العساك ، فصرخ ه السلام صرخة ينهد لها الجيشان و تفرقوا ،و نزل جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فرد و ابتشر به ، ثم عطف الإمام على الشجعان فانهزم الجمع وولو الدبر ((ورد الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا * و كفى الله المؤمنين القتال ))بعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين و سطوته و همته و علاه ، و أبان الله من معجزه في هذا الموطن ما عجز عنه جميع الأمة .