وقال رحمه الله تعالى
في نفس الكتاب ص 88 :
( لكن الرافضة من أجهل الناس
وذلك أن فعل الواجبات الشرعية
وترك المستقبحات الشرعية ؛
إما أن يكون موقوفا
على معرفة ما يأمر به وينهى عنه هذا المنتظر،
وإما أن لا يكون موقوفا،
فإذا كان موقوفا لزم تكليف ما لا يطاق،
وأن يكون فعل الواجبات وترك المحرمات
موقوفا على شرط لا يقدر عليه عامة الناس،
بل ولا أحد منهم
فإنه ليس في الأرض من يدعي دعوى صادقة
أنه رأى هذا المنتظر أو سمع كلامه،
وإن لم يكن موقوفا على ذلك؛
أمكن فعل الواجبات الشرعية
وترك القبائح الشرعية بدون هذا المنتظر
فلا يحتاج إليه
ولا يجب وجوده ولا شهوده)
ا هـ باختصار
```````````````````````````````