عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-11, 09:05 AM   رقم المشاركة : 4
العتيق
عضو نشيط






العتيق غير متصل

العتيق is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلمة مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه .
أما بعد :

فهذا نص من كتاب " الحق الدامغ " لمفتي الإباضية أحمد بن حمد الخليلي يصف فيه نبي الله موسى عليه السلام بأنه تورط لما سأل الله الرؤية !!
وهذا الفعل من الخليلي له فيه سلف وهو ذو الخويصرة الخارجي الذي اتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالظلم في قسمة الأموال وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : " هذه قسمة ما أريد بها وجه الله " !! والعياذ بالله من هذا الضلال .

يقول الخليلي في كتابه " الحق الدامغ " صفحة : 35 ، عند الكلام على الرؤية وسؤال موسى للرؤية :
" واعترض على ذلك بأمرين:
أ . أنه عليه السلام لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ب. أنه لو سألها لغيره لم يضفها إلى نفسه ، ولقال رب أرهم ينظروا إليك ولم يقل رب أرني أنظر إليك.

وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل ، وإن كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى ، وإنما المقام يقتضي الاستئذان من الله قبل الإقدام على مثل هذا السؤال " اهــ المراد منه .
والمقصود بهذا الموضوع بيان تعدي الخليلي على نبي الله موسى عليه السلام بوصفه إياه بصفة لو وصف بها الخليلي في أمر من أمور المعتقد كالرؤية مثلا لغضب الإباضية غضبا شديدا ، بينما لا نجدهم يغضبون ولا يغارون حين يوصف بتلك الصفة نبي الله وكليمه موسى عليه السلام الذي آذاه اليهود قبل أذية الخليلي له بهذا الوصف والذي لا يليق مع أنبياء الله تعالى !!
منقوووول
موضوع الأخ صالح عبد الله التميمي


بل إن الخليلي هو الذي تورط بكلامه هذا،

بل تورط وتورط أتباعه معه،

إلى أن ينزل كتابا يعتذر فيه للنبي موسى عليه الصلاة والسلام،

ويعلن تراجعه عن هذا الكلام،