أخي الكريم جزاك الله تعالى خيرا
وأهلا وسهلا بك بين إخوانك
نسأل الله تعالى لك العلم النافع والعمل الصالح
=================
أخي الكريم بارك الله فيك
المسألة ليست بالعواطف والأمنيات
المسألة دين الله تعالى هل نعمل ما أمرنا به أم لا؟
فأي مسألة تقابلنا ننظر حكم الله تعالى وحكم رسوله عليه الصلاة والسلام
ثم نقول سمعا وطاعة ونسلم تسليما
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم، وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)) قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: ((لا. ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزِعوا يداً من طاعة)). أخرجه مسلم
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم، ويمنعونا حقنا فما تأمُرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا، وعليكم ما حُمِّلتم)). أخرجه مسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية)). متفق عليه
( إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها . قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : أدوا إليهم حقهم ، وسلوا الله حقكم )
رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فالسمع والطاعة والصبر وأداء الحقوق والدعاء لهم والنصيحة
هذا هو منهج أهل السنة والجماعة
اتباعا لأمر الله تعالى وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام
ونسأل الله تعالى أن يصلح المسلمين حكاما ومحكومين
اللهم آمين