عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-09, 12:38 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation الشيعة ولعبة تغيير المناهج الدراسية السنية

!


!


!


الشيعة

ولعبة تغيير المناهج الدراسية السنية





الهيثم زعفان


[email protected]




بعد سقوط العراق في يد المحتل الأمريكي لمع النجم الشيعي في العراق ودول الخليج، وفتح الاحتلال مساحات واسعة للتحرك الشيعي على كافة الأصعدة، وسطر الشيعة لأنفسهم استراتيجيات تسمح بتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الشيعية، وكان من هذه الاستراتيجيات العمل على السيطرة على مواطن صنع القرارات التربوية والتعليمية في العراق، ومن ثم على توجيه دفة المجتمع والأجيال القادمة من خلال المناهج التربوية والدراسية والمدارس الشيعية صوب المذهب الشيعي، ولم يقتصر الأمر على دولة العراق التي شهدت تلاعباً فجاً بالعملية التربوية والتعليمية، بل تعلوا الأصوات الشيعية الآن في الكويت ومن قبلها البحرين من أجل تغيير المناهج التعليمية وبخاصة الشرعية منها وذلك بحذف كل ما يتعلق بالاعتراضات والأحكام السنية الشرعية على الممارسات الشيعية، مع محاولاتهم تضمين العقائد الشيعية في المناهج التربوية والتعليمية السنية.



فكيف تتحرك هذه الإستراتيجية الشيعية في المحيط العراقي السني؟

وإلى أي مدى أحرزت إستراتيجية الشيعة التعليمية تقدماً على الساحة العراقية؟.

وما هي معالم المطالب الشيعية في الكويت ومن قبلها البحرين لتغيير المناهج التعليمية السنية؟

وهل أحرزت هذه المطالب الشيعية نوعاً من التقدم على المستوى الميداني؟.

وكيف يمكن صد هذه اللعبة الشيعية التي تحاول اختراق المجتمعات السنية من خلال المناهج الدراسية؟.






جملة من التساؤلات المعقدة سنحاول الإجابة عليها من خلال هذه الدراسة المختصرة.



أولاً..... التلاعب الشيعي بالتعليم العراقي
بعد الاحتلال الأمريكي



1- حقيبة وزارة التربية العراقية في ظل الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني شيعية


أولى الخطوات التي حرص الشيعة عليها في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي هو تولي حقيبة وزارة التربية، وذلك بمباركة وحرص من قوات الاحتلال على ذلك، والذي يحمل حقيبة وزارة التربية في العراق هو الشيعي الدكتور "خضير موسى جعفر الخزاعي" القيادي البارز في حزب الدعوة الشيعي, والنائب في مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد, وهو يحمل الجنسية الإيرانية والجنسية الكندية. تقول عنه موسوعة الرشيد- المعنية بدراسة المسألة الشيعية- أنه "ينتهج نهجاً طائفياً شيعياً حاداً, ويقرأ (المقتل الحسيني) و(المحاضرات الحسينية) في حسينية افتتحها الشيعي الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق في المنطقة الخضراء, وعندما كان في كندا كان يمارس العمل نفسه في حسينية (البدون) والتي عاد إلى زيارتها بعد تعينه وزيراً للتربية وذلك أثناء زيارته الرسمية إلى كندا، وفي لقاء أجرته معه قناة العراقية الفضائية, قال: "لقد قبلنا بمفهوم الديمقراطية الحاصل اليوم على مضض, والحل هو الإسلام المتمثل بمراجعنا الذي نستمد منهم تعاليم ديننا".


وهذا الوزير بحسب موسوعة الرشيد شديد الحرص على تغيير المناهج التعليمية وفق المذهب الشيعي, كما أن الكتب المدرسية التي أمر بإعادة طبعها خلت من أي إشارة لحرب إيران على العراق في الثمانينات, فضلاً عن أنه في امتحانات الدراسة الإعدادية للعام الدراسي 2008, أقحم في أسئلة مادة الدين سؤالاً عن (محمد باقر الصدر) في حين انه ليس من مفردات المنهج.


وقد أصر على طبع الكتب المدرسية لكافة المراحل في إيران ولم تفلح محاولات بعض النواب في ثنيه عن هذا القرار, مع أن المطابع العراقية ليست أقل مستوى من مطابع إيران, كما أنها قدمت عروضاً بمبالغ أقل مما طلبته المطبعة الإيرانية.



ووجود وزير للتربية مثل هذا شيعي شديد الولاء لإيران، يجعل المناهج الدراسية العراقية المطبقة على أخواننا أهل السنة في العراق في وضع حرج للغاية، وقد تحدث التغييرات الشيعية التي يقوم بها هذا الوزير على المناهج التعليمية مشكلات عقدية لدى أهل السنة في العراق على المدى البعيد، الأمر الذي يستلزم وقفة جدية من كافة الهيئات والمؤسسات السنية في العالم الإسلامي.




2- استحداث قناة العراقية التعليمية ذات التوجه الشيعي




هي قناة تلفزيونية تعليمية جديدة تم أنشاؤها بعد الاحتلال الأمريكي من قبل منظمة اليونسكو وبتنفيذ وزارة التربية العراقية وهي موجهة للطلاب العراقيين داخل العراق وخارجها. وتبلغ تكلفة هذا المشروع 6.5 مليون دولار أمريكي ويموّل من قبل الاتحاد الأوربي.



وتقوم قناة العراقية التعليمية ببث برامج تعليمية يومياً بالاعتماد على المناهج التربوية في المدارس العراقية.


والقناة تخضع رسمياً للإشراف المباشر من قبل وزير التربية العراقي الشيعي؛ ولما كانت تلك القناة تتبع في إشرافها المنهجي وزارة التربية العراقية لذا فإن كل التحولات في المناهج التعليمية العراقية نحو المذهب الشيعي ستصب في محتويات قناة العراقية التعليمية الفضائية المبثة لكل من ينطق باللغة العربية.



3-المراجع الشيعية والمطالبة المستمرة بتغيير المناهج التعليمية



المرجعيات الشيعية في العراق تطالب باستمرار بتغيير المناهج التدريسية التي كتبت في زمن نظام صدام حسين لتكون وفق المذهب الشيعي، وفي ضوء ذلك قال الشيعي خالد النعماني نائب رئيس مجلس محافظة النجف: " نحن شيعة النجف مستعدون لأن نضع مناهج كاملة لوزارة التربية".


كما قالت رئيسة لجنة التربية في مجلس محافظة النجف سهيلة الصائغ: " مثل ما هو موجود في بعض المواد التي تمدح بإسهاب بعض الخلفاء والشخصيات، نريد ذلك أيضاً لأئمتنا الذين لهم الباع الطويل والصوت الأول والقلم الأول في كل المجالات حتى في المجالات العلمية".



4- وزارة التربية العراقية تنفذ مطالب المراجع الشيعية وتجعل المراجع محكمة للمناهج الجديدة،
وتتيح للمعلمين الشيعة تدريس ما يريدونه



تنفيذاً لمطالب المراجع الشيعية بتغيير المناهج التعليمية المصاغة صياغة سنية قال مدير إعلام تربية النجف "ماجد السوداني": "إن وزارة التربية قامت بتغيير المناهج بصورة تدريجية، والوزارة جادة في تغيير المناهج لمادة التربية الإسلامية والمطالعة والنصوص والتاريخ".


ومن قبل وعد إسماعيل ماضي - مدير عام التربية في مدينة النجف العراقية – بتنفيذ هذه المطالب بقوله " إن وزارة التربية والتعليم ستغير مناهجها بما يتوافق وتوجيهات المراجع الشيعية في النجف" وكشف هذا المسئول عن منعطف خطير بجعل المرجعيات الشيعية محكمة للمناهج الدراسية الجديدة التي تقوم الوزارة بإعدادها وذلك حتى تكون هذه المناهج متوافقة تماماً مع المذهب الشيعي حيث يقول هذا المسئول التربوي



" إن الوزارة طبعت بالفعل كتباً في الفلسفة التربوية وأرسلت نسخاً من تلك المطبوعات إلى مكاتب المرجعيات الشيعية للبت في مادتها وتثبيت ما يتوافق مع أفكارهم"، كما كشف هذا المسئول عن أن وزارة التربية أتاحت للمعلمين الشيعة أن يدرسوا للطلاب المذهب الشيعي بمنتهي الحرية، يقول مدير عام التربية بالنجف " لقد أوصيت إدارات المدارس في المحافظة بإعطاء كوادرها التدريسية الحرية فيما ترغب في إيصاله إلى التلاميذ من معلومات بما يتماشى وعقيدتهم الشيعية".



5- تغلغل المدارس الإيرانية في العراق



لم تكتف إيران بالتلاعب عن بعد بدعم الشيعة في العراق على مستوى إستراتيجية التربية والتعليم، بل قامت إيران بالدخول التعليمي المباشر في العراق بإنشاء مدارس دينية إيرانية في عدد من محافظات العراق، وعلى وجه الخصوص محافظات جنوب العراق الذي تنشط فيها الأحزاب الشيعية الموالية لإيران.


قد يكون لهذا التغلغل الإيراني المباشر علاقة للصراعات الخفية بين بعض علماء العراق وإيران لكن يبقى في النهاية أنه تحرك يخدم المشروع الشيعي برمته.


وإيران كانت قد قطعت وعوداً للحكومة العراقية تضمنت هذه الوعود بناء مدارس في العراق وعلى نفقتها الخاصة، وكان ذلك ضمن اتفاق تم توقيعه في عام 2007 بين وزير التربية العراقي "خضير الخزاعي" ووزير التربية الإيراني السابق محمود فريشي؛ وبموجب هذا الاتفاق قامت إيران ببناء عدد من المدارس الدينية والمدارس العامة في العراق، والتي كان آخرها تلك المدرسة التي وضع حجر أساسها وزير التربية والتعليم الإيراني "علي رضا" في محافظة النجف بتبرعات إيرانية.



وقد قال محافظ النجف أثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس: "إن هناك تعاون كبير في مجال التربية والتعليم بين الحكومتين العراقية والإيرانية، وتم الاتفاق على إنشاء عدد من المدارس النموذجية في كل أقضية ونواحي المحافظة".


بينما ركز وزير التربية والتعليم الإيراني في كلمته أثناء الاحتفال على مسألة إعداد المناهج التعليمية ذاتها وذلك بقوله: " إن هذه المدرسة تأتي ضمن اتفاقيات في مجال إعداد المناهج الدراسية والدراسات المهنية والمختبرات العملية".




وإذا كانت إيران هي من ستعد المناهج الدراسية العراقية التي سيتلقاها أهل السنة في العراق،
فبدهي أن تدور جميع المناهج حول ولاية الفقيه ومذهب الشيعة الإثنى عشرية،
وأن يكون التعليم فيها باللغة الفارسية،
حيث لا يكتفي بالتحويل نحو المذهب الشيعي فقط،
ولكن باللغة الفارسية لغة الثورة الخمينية والإمبراطورية الفارسية التي تسعى إيران لإحيائها.




يتبع.............






من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية والمهلبية + صور منوعة
»» فضائح الصوفية / للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
»» قتلوا الحسين وما يزالون يلطمون ويطبرون وينوحون
»» الأقصى في خطر
»» أطفال السنة يتعرضون للاغتصاب