عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-09, 02:08 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs down نصر الله والدعم الحنجوري

!



!



!

"نصر الله.. والدعم الحنجوري"

أسامة حافظ
بتاريخ 2 - 1 - 2009
وسط حشد كبير من مؤيديه .. فى خطبة انتفخت فيها أوداجه وارتفع صوته وعلا من حوله الضجيج والصخب والهتاف أعلن زعيم حزب الله دعمه
– الحنجورى طبعا - للفلسطينيين بغزة وطالب الحكومة بفتح المعابر أمامهم واتهم النظام بالخيانة ودعا الشعب للخروج عليه بل وناشد الجيش بالتمرد على حكومته التى وصفها بالعميلة وأضاف أنه أعلن حالة التأهب فى قواته بجنوب لبنان لا ليتخذ اجراءا يساعد به الفلسطينيين –حاشا لله - وإنما ليمنع أى متهور فلسطينى أو لبنانى – سماه عميلا لأمريكا وإسرائيل – أن يعملا عملا ضد إسرائيل فيورطه فى المعمعة القائمة أو بصورة أخرى طمأنة إسرائيل أنه يقوم على حماية حدودها الشمالية لتتفرغ لجريمتها فى غزة دون قلق عليها . هذا بعض ما صرح به السيد نصر الله .
وبداية وبعيدا عن الإتهامات بالعمالة والخيانة التى صارت لغة الحوار بين العرب .. نحن ضد أن تغلق مصر أبواب المعابر أمام المساعدات الإنسانية غذائية ودوائية وعلاجية وضد أن تتنصل مصر من واجبها تجاه الجرحى بغزة تحت أى دعوى . . هذه بداية مهمة قبل أن نناقش حقيقة هذه المزايدات التى تخرج علينا من السيد نصر الله وراعية حزبه سوريا ونظامها .


فعلى مدار التاريخ وفى عصور حكام مصر باختلاف مشاربهم من رضيناهم ومن لم نرض بهم لم يحدث أن ارتكبت مصر فى حق الفلسطينيين عقوبات جماعية أو مذابح مثل تل الزعتر وأيلول الأسود وغيرها بل لم يحدث أن تخلت مصر عن واجبها الإنسانى تجاه الفلسطينيين رغم أن مصر وحكامها هم أكثر من نالوا من أذى القيادات الفلسطينية بالحق أو بالباطل .. وإذا كان لا بد أن نذكر النظام السورى وربيبه الرافضى بتاريخهم الأسود تجاه الفلسطينيين فيكفى أن نذكر سوريا فقط بمذبحة تل الزعتر فى أغسطس سنه 1976 التى راح ضحيتها أكثر من ثلاثه الاف فلسطينى – هم أكثر ممن قتلتهم إسرائيل طوال سنين الإنتفاضة – قتلهم السوريون بدم بارد أثناء حصار وحشى استمر 52 يوما لمخيم تل الزعتر بالإشتراك مع الموارنة لا لشئ إلا لمنع الفلسطينيين من القيام بعمليات ضد إسرائيل من لبنان – حماية حدود اسرائيل الشمالية من العمليات – وترتب على ذلك تهجير 17 ألف فلسطينى من المخيم بعد أن اضطروا لأكل الكلاب والقطط من شدة الحصار . . هل تذكرونها .

وإذا كان لابد أن نذكر السيد نصر الله فإننا نذكره بجريمة حزب أمل الشيعى --وهو الأب الفعلى لحزب الله الذى أنجبه ورعاه - ولعل السيد نصر الله وبطانته كانوا فى ذلك الوقت مجرد جنود من اولئك الجنود الذين ارتكبوا هذه المذبحة هل تذكرونها فى مايو سنة 1985 وحصار أمل البشع لفلسطينى صابرا وشاتيلا وقصفهم المتصل على مدار 24 يوما للنساء والأطفال العزل بالمخيم حتى أرسلوا يستفتون علماء الدين فى مشروعية أن يأكلوا لحم إخوانهم القتلى حتى لا ينال الأحياء منهم بالجوع ما نال إخوانهم بالرصاص .
هل يذكر السيد نصر الله أكثر من ألف وخمسمائة فلسطينى ذهبوا لمراكز الإستجواب التابعة لأمل ولم يعد منهم أحد وهل يذكر حصارهم لصابرا وشاتيلا واجتياحها والمجزرة البشعة التى أعقبت ذلك حتى أن الفلسطينيين كانوا يقتلون جرحاهم حتى لا يقعوا فى يد الوحوش من جنود أمل .


يا عم نصر الله إن ما فعلتوه فى فلسطينى صابرا وشاتيلا أبشع مما فعله المارون بمساعدة إسرائيل فيهم .
إن كنت قد نسيت فإننا لا نستطيع أن ننسى . . ولكن لندع التاريخ جانبا ولنسأل ماذا فعلت سوريا وربيبها حزب الله للقضية الفلسطينية . . وقد نتفق أو نختلف حول تقصير حكومتنا فى واجبها تجاه الفلسطينيين وقد نرى أن ما فعلته حكومتنا ليس كافيا تجاه شعبنا فى غزة ولكن لم يحدثنا اولئك الحنجوريين أصحاب الصوت العالى ماذا فعلتم أنتم .
ماذا فعل حزب الله ومعه من الصواريخ ما معه وتجمعه مع اسرائيل حدود كحدودنا غير الخطب الجوفاء والإتهامات يكيلها يمنة ويسرة .
وليخبرنا النظام السورى صانع حزب الله وراعيه وله مع اسرائيل حدود وأرض محتلة وأكثر من ست عمليات ارتكبتها اسرائيل ضدهم وأعلنوا أنهم يحتفظون بما سموه حق الرد .. ولعل حق الرد هذا قد تعفن من طول احتفاظهم به فى أدراج مكاتبهم ، ماذا فعلت ومتى يكون حق الرد هذا إن لم يكن فى مثل هذه الظروف .


دعنا من الحرب وفتح الحدود فأنتم أجبن من ذلك . . ماذا عن المساعدات الإنسانية غذائية أو طبية التى ما فكر أحد حتى فى إرسالها لهم . . ثم هم يتكلمون بعد ذلك عن دعم المقاومة فى غزة ويتهمون مصر بالتخاذل والعمالة قد تكون مصر قصرت فى بعض ما أملنا فيها وهى أم العرب وأحقهم باداء واجبها نحو إخواننا فى غزة ولكن هؤلاء ليس من حقهم إتهامها لأنهم يتاجرون بقضية غزة بينما تاريخهم الأسود تجاه الفلسطينيين شاهد على دجلهم وبينما لم يحركوا شعرة فى حاضرهم لدعمهم ومساندتهم اللهم إلا بالهتاف والخطب الجوفاء . . . . وفقط .
لقد قتل نظام البعث وشيعته من الروافض فى أيام أكثر مما قتلته اسرائيل طوال تاريخها ثم بعد ذلك يتكلمون عن المساندة .
على من يتهم غيره ببيع القضية أن يرينا كيف سيشتريها .

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=58253&Page=1&Part=10






من مواضيعي في المنتدى
»» كروبي الأمن الإيراني أسوأ من الصهاينة
»» ماذا أبقى الممانعون للنظام العربي الرسمي
»» مؤلفات فضيلة الشيخ محمد العريفي جزاه الله خيرا
»» سوف أعتذر نيابة عن العريفي إذا
»» قصيدة الإمام ابن القيم فى الرد على النصارى