وفي البحرين خطط لتنفيذ المخطط الايراني بالانقلاب على حكم اهل السنة في البحرين و اقامة الدولة المهدوية و جمهورية شيعية تابعة لايران لكن ليقظة حكومة البحرين و سرعت تحركها انقذ البحرين من السقوط في ايدي الشيعة من اذناب ايران و نذكر في القتل و الذبح الذي قام به الشيعة في البحرين وراينا
دهس الشرطي بالسيارة و التمثيل بجثته و احتلال مستشفى السلمانية و تحويله الي معقل و سجن ومنع اهل السنة من العلاج و مركز للمونتاج للتسجيلات
التي تبثها حركة الانقلاب حيث قام المخرجين الشيعة في العمل لتنفيذ تلك التسجيلات لبثها للخارج و راينا قيام المسيرات التي قامها بها الرياضيين
الشيعة و لاعبي المنتخب من امثال سيد محمد عدنان مدافع منتخب البحرين وعلاء و محمد حبيل و غيرهم العديد بالمسيرة لاسقاط نظام ال خليفة الي
دوار اللؤلؤ و القاء الخطب للتحريض ضد النظام في البحرين حتى شاعر الملك الذي كان مدح الملك حمد ليل نهار انقلب عليه و كتب ابيات يهجو فيها ملك البحرين و امتدت الخيانة الي وزير الصحة الذي اتساذن الملك مدعيا سفره لمرافقة والده و كان الهدف الحقيقي هو تقديم شكوى ضد حكومة البحرين التي هو عضو فيها وحتى اعضاء مجلس الشورى المعنيين من الملك انقلبوا عليه و قدموا استقالاتهم ظنا منهم ان الانقلاب في البحرين اقترب من تحقيق هدفه في قلب حكم ال خليفة لولا تدخل قوات درع الجزيرة بفضل الله .