عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-08, 07:44 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs up قرأت القرآن بالمسجد الحرام وغسلت الكعبة بدعوة من النبي صلى الله عليه وسلم

!




!





!

عندما يكون النبي الداعي فلا بد أن تلبي..
الشيخ أبو العينين شعيشع: قرأت القرآن بالمسجد الحرام وغسلت الكعبة بدعوة من النبي

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 5 - 12 - 2008
يعد الشيخ محمد أبو العينين شعيشع نقيب مقرئي القرآن الكريم، أحد صاحب أحد أجمل الأصوات في العصر الذهبي، وله العديد من التسجيلات التي تذخر بها مكتبة الإذاعة المصرية، لكنه لا ينسى أبدا يوم أن تلا القرآن الكريم في المسجد الحرام، وذلك في أيام شبابه، ولم يكن قد سبقه قارئ آخر سوى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله، وكيف أنه شرف بغسيل الكعبة المشرفة.
الشيخ البالغ من العمر 80 عاما، يعتبر ذلك اليوم هو الأهم في حياته، ولا يزال طابعا في ذاكرته، رغم أنه يرجع إلى ما قبل نحو 60 عاما.. وقد استعادت معه "المصريون" ذكرياته، فقال "قرأت لوقت طويل ولم يوقفني سوى حالة التعب التي أصابتني جراء السعادة التي شعرت بها ،حيث أنهيت وقت القراءة ، وقصدت الكعبة، خاصة بعد علمي بأنهم يستعدون لغسلها بماء زمزم لاستقبال الحجاج".

وأضاف "توقفت أمام الكعبة بسبب الحرس الذين تجمعوا حولها، وسألوني عما إذا كنت أحمل دعوة للمشاركة، وكانت إجابتي بأنني لا أحمل سوى مشاعر الحب بالمشاركة في هذه المهمة الكريمة، لكنهم قالوا لي إن هذا لا يكفي لانضمامي، وغادرت المكان ودموعي قد بللت ثوبي وعدت إلى المسجد وظللت أبكي، وقرأت بعض آيات القرآن ورفعت يدي إلى الله داعيا بأن يمنحني هذا الشرف".

وقد حظي بالشرف، وكانت الدعوة من خير العباد، فلقد جاءه النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم في منامه بعد أن نام حزينا، وأخبره بأنه سوف يشارك في غسيل الكعبة، وأخبره أنه سيرسل له دعوة.
هنا، صمت الشيخ شعيشع، وكانت دموعه هي الأقرب إلى كلامه، ثم أفاق على ابتسامه هادئة، وقال: بعدها استيقظت على أثر يد تمسك بذراعي، وقال لي أنت الشيخ أبو العينين شعيشع؟ قلت نعم، رغم حيرتي خاصة وأنني لم أكن وقتها معروف، قال لي هذا الرجل هذه الدعوة تخصك وإذا بها دعوة للمشاركة في غسل الكعبة.
وتابع: أخذت منه الدعوة التي تحمل خاتم أمير البلاد، وذهبت إلى الحرس الذين سبق لهم منعي وأظهرت لهم الدعوة فتركوني أعبر أسوار الكعبة، ودخلت إلى أشرف وأطهر بقعة في الأرض.


ووصف تلك اللحظة التي دخل فيها إلى صحن الكعبة، "كانت الجدران الأربعة التي تحيطني برفق مشهد السماء التي لا يفصلها عن عيناي سقف، نظرت إلى السماء شاكرا ما أنا فيه الآن، وجدتهم يضعون الماء في عبوات كبيرة، يسكبونه على أرض المكان ويقومون بغسلها دون إضافة أي شيء إلى المياه ولهفتي جعلتني لا أمسك بأدوات التنظيف التي يستخدمونها".

واستطرد: جلست على الأرض ومسحتها بملابسي ثم مسحت موضعا آخر منها بالشال الذي كان يغطي رأسي.. كنت متلهفا إلى ما تحمله هذه الأرض المباركة، جاءت النهاية وظلت عيناي تبكي وتقوم بمتابعة المكان مع كل خطوة أمشيها في الكعبة.


ويستكمل الشيخ شعيشع كلامه قائلا تعددت زياراتي بعد ذلك مرات للحج ومرات أخرى لقراءة القرآن والاثنين معا، لكن الزيارة الأولى هي أكثر المرات التي أعتز بها.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=57316&Page=6






من مواضيعي في المنتدى
»» الأحواز قضية تقارع النسيان
»» المفطرات المعاصرة للشيخ خالد المشيقح
»» من رسائل التوحيد القيمة
»» تعددت الأصنام والشرك واحد
»» 300 منظمة تنصيرية تعمل على تغيير الهوية الإسلامية