عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-10, 11:39 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


فما هو جيش المهدي ؟










من كتاب (غربان الخراب )


للشيخ الدكتور طه الدليمي




لم يكن عبثاً اختيار اسم (جيش المهدي)، ليكون علماً دالاً على أخطر عصابة أعدت لإبادة أهل السنة. لقد كان اسماً مختاراً بعناية فائقة!
فـ(المهدي) في الذاكرة الدينية الشيعية أكبر سفاح يمكن أن تعرفه الأرض في تاريخها! ومهمته الرئيسة قتل العرب، خصوصاً العراقيين! وهو شخص تجري في عروقه دماء كسرى، بل ويحمل اسم كسرى!
وعليه فلا بد أن يتمثل (جيش) - ينتمي إليه، ويشتق اسمه من اسمه، ويقدسه إلى حد الإيمان والعبادة - صفاته هذه، وتنعكس هذه الصفات على هذا الجيش، بصورة من الصور. وعند النظر في الواقع الميداني نجد التفاعل المذكور قد حصل في حالة (جيش المهدي) على أتم صورة وأبشعها!
وما أسلفناه عن صفات (المهدي) تشهد عليه دواوين رواياتهم، وصفحات كتبهم. وقد ذكرت بعض ما جاء في شأنه من ذلك في كتابي (المهدي المنتظر.. هذه الخرافة). أقتطف منه ما يليق بالسياق.



(5) الرابطة العراقية ، 23 / 9 / 2006




ذبح العرب

والمهدي طبقاً لروايات الشيعة – ومن أوثق مصادرهم - لا هم له إلا قتل العرب والانتقام منهم شر الانتقام. وهذه بعضها:
· روى المجلسي عن أبي عبد الله ع أنه قال: (إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف)([1][2]).
· ويروي النعماني عن محمد الباقر ع أنه قال: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا
خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس . أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يقبل منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف؛ حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم)([2][3]).
·ويروي النعماني وغيره عن أبي جعفر ع أنه قال: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف لا يستتيب أحدا ولا
تأخذه في الله لومة لائم)([3][4]).
·عن أبي عبد الله ع: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه)([4][5]).
·عن أبي جعفر ع : (يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته وأومأ بيده إلى حلقه)([5][6]).



· وعن الحسن بن هارون قال: كنت عند أبي عبد الله ع جالساً فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم بخلاف سيرة علي ع ؟ فقال: نعم وذاك أن علياً سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيُظهر عليهم من بعده وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا([6][1]).



(1) بحار الأنوار ، 52/355
(1) الغيبة ص233.
(2)الغيبة للنعماني ، ص233، بحار الأنوار للمجلسي ، 52/354.
(3)الغيبة للنعماني ، ص236 ، بحار الأنوار 52/349.
(4)الغيبة للنعماني ، ص284.






من مواضيعي في المنتدى
»» قائمقام الفلوجة وجرائم إبادة جماعية لنازحي الكرمة والصقلاوية
»» بالصور/كذبة التحرير واحتفالية استقبال لواء مرجعية السيستاني (علي الاكبر)
»» كتاب المنهج القرآني الفاصل بين أصول الحق وأصول الباطل
»» بسّام جرّار- حلب والعدوان الثلاثي الجديد
»» جنود امركيين من اصول ايرانية يقاتلون العراقيين في منطقة بدرة