عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-10, 07:55 PM   رقم المشاركة : 9
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


إن المتأمل في كتب المعاجز وغيرها


يجد صورة مشوهة للأئمة عليهم السلام،


والبعض يظنها تدل على فضل الأئمة عليهم السلام وعلو مكانتهم.





ورد في كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني،


وكذلك في بحار الأنوار للمجلسي:


( عن سلمان الفارسي قال:

قلت لعلي عليه السلام:


أحب أن تريني ناقة ثمود فدخل بيته فخرج ومعه فرس أدهم،


فنادى فخرج فرس آخر،


فقال لي :

اركب يا سلمان، فركبت


فإذا له جناحان ملتصقان بظهره فطار في الهواء،


ثم قال:

فوصلنا إلى شجرة عظيمة فشقها بقضيب في يده


فخرجت ناقة طولها ستون ذراعاً وعرضها أربعون،


فنادى فخرجت ناقة أعظم منها


طولها مائة وعشرون ذراعاً وعرضها ستون ذراعاً


ورأسها من الياقوت الأحمر وقوائمها من الزبرجد الأخضر


وضرعها من اللؤلؤ وشقها الأيمن من الذهب والأيسر من الفضة


فشربت من ضرعها عسلا مصفى..



وفي نهاية القصة قال:


فإذا بكل ركن سبعون صفاً من الملائكة


فجلس عليه السلام في ركن


والملائكة تأتي لتسلم عليه حتى أذن لهم فانصرفوا.. )[1].






والأدهى من ذلك الرواية التي وردت في عدة كتب منها


( روضة الواعظين ) والتي نسب فيها


إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله:



( ولقد هبط حبيبي جبرائيل في وقت ولادة علي


فقال لي:


يا حبيبَ الله !


الله يقرأ عليك السلامَ ويهنئك بولادة أخيك علي


– إلى قوله – فمددت يدي نحو أمه


فإذا بعليٍّ مائلاً على يدي


واضعاً يده اليمنى في أذنه اليمنى وهو يؤذِّن ويقيم بالحنيفية


ويشهد بواحدينة الله عز وجل وبرسالتي ! ).





مع أن الأذان إنما شرع بعد الهجرة إلى المدينة !


بل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم


لم يبعث وقتها بعد ولم يعلم أنه نبي !







إلى أن قال:


( ثم قال لي – عليٌّ المولود حديثاً -:


يا رسول الله! أأقرأ!


فوالذي نفسُ محمد بيده


لقد ابتدأ بالصحف التي أنزلها الله عز وجل على آدم

فقام بها شيثٌ فتلاها من أول حرف فيها إلى آخر حرف فيها



حتى لو حضر بها شيث لأقرَّ له أنه أحفظ لها منه!


ثم قرأ توراة موسى حتى لو حضره موسى


لأقرَّ بأنه أحفظ لها منه !



ثم قرأ زبور داود! ثم قرأ إنجيل عيسى!


ثم قرأ القرآن الذي أنزله الله عليَّ من أوله إلى آخره


فوجدته يحفظ كحفظي له الساعة !) [2].






علي المولود لتوه يقول للنبي صلى الله عليه وآله وسلم:


يا رسول الله!


ويتلو القرآن الذي لم ينزل بعد من أوله إلى آخره!


والنبي صلى الله عليه وآله وسلم


لا يعلم بعد أنه نبي ولم تنـزل عليه آية واحدة!






النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما نزل عليه جبريل بالوحي


فزع من الموقف وذهب إلى السيدة خديجة عليها السلام


يرجف ويقول لها: دثروني دثروني،


ثم ذهب إلى ورقة بن نوفل


فأخبره أنه الناموس الذي أنزل على موسى.



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



[1] - مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ( 1/ 535 )،
بحار الأنوار للمجلسي ( 54/ 339 ).

[2] - روضة الواعظين ( ص:83 ) ،
حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني ( 2/ 57-59 ).






من مواضيعي في المنتدى
»» أسباب انتشار النقاب في مصر
»» ماذا خسر شيعة العالم في البحرين / د. طه الدليمي
»» كلمة صباح الموسوي الأحوازي مؤثرة عن الأحواز وايران
»» يا طلبة العلم انفروا خفافا وثقالا ً
»» أين زكاة الأثرياء ؟