عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-10, 07:14 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


تحطم الأسطورة







طال النقاش بيني وبين ذلك النابلسي


المحاور الشرس حول محبة آل البيت.






فقلت له:



كتب الأحاديث لديكم لا تذكر أحاديث عن الإمام علي عليه السلام،


كما أن هناك طائفة من السنة يكرهون آل البيت ويسبونهم.





فرد قائلاً:



إن من يكره آل البيت كافر..


وأنا أتحداك أن تذكر عالماً سنياً واحداً


يسب آل البيت عليهم السلام.






يتحداني؟!







قبلت التحدي بعناد قطيفي منقطع النظير،


ذهبت وكلي ثقة بالنصر إلى أحد الأصدقاء


وأخذت منه بعض الكتب لعلمائنا الأجلاء،


ووجدت ضالتي جاهزة ومسطرة قد جمعها العلماء


وجعلوها سهلة المنال وفي متناول اليد.






عشرات الأمثلة من تنقص أهل السنة لمنزلة الأئمة..


كانت الكتب عبارة عن ثروة،


فكل كتاب يذكر قول الناصبي،


وفي أي كتاب أورد كلامه، ورقم المجلد والصفحة.






كتبت بعض ما ورد في الكتب في ورقة


وكلي حماس في أن أسدد الضربة القاضية لذلك المحاور الشرس!






التقيت به مرة أخرى وقلت له:


وجدت عشرات الأمثلة


لقدح علماء السنة في الأئمة عليهم السلام ،


وقد كتبت بعضها في هذه الورقة.


فقال :

إذن اقرأ ما وجدت.






فقرأت ما نقلته من كتب شيوخنا الأفاضل


وكان مما نقلته حرفياً:





قال ابن تيمية الناصبي


في كتابه منهاج السنة ( 2/202 ) :





( إن علياً عليه السلام إنما قاتل الناس


على طاعته لا على طاعة الله ،





فمن قتل النفوس على طاعته


كان مريداً للعلو في الأرض والفساد،


وهذا حال فرعون والله تعالى يقول :



{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا


لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً


وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }


[القصص : 83] [1] .







ويقولون:



نحن نحب أهل البيت !


اسمع واقرأ الكذب.



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


[1] - انظر : ابن تيمية في صورته الحقيقية
للدكتور صائب عبد الحميد ( ص: 36 ) ،
أزمة الخلافة والإمامة لأسعد قاسم ( ص: 264 ).






من مواضيعي في المنتدى
»» بناء أضخم مسجد في أوروبا
»» موقع رائع جدا للقرآن الكريم وتلاوته وحفظه
»» من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن المهدي المعدوم
»» من مؤلفات الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلومه
»» مطوية عن الصوفية / دار القاسم