إن الصوفية هم منبع الانوار ومصفاة الاسرار لم يخلقنا الله تعالي لكي نكفر هذا أو نلعن ذاك أو نفسق هذا أو نطعن في عرض ذاك ولكن في الحقيقة إن الله خلقنا لعبادته ولكن كمال العبادة لطاعته ولكن كمال الطاعة إن ما نأخذه علي الصوفية كقسمان
1-قسم ضل عن الهدي وأتبع غير طريق الحق
2-وفريق قائم بالقرآن والسنة ومنهم العلماء والحجج والاعلام والسادة
وإن الله جعل الدين فطرة ولا يحق لأي أحد أن يسلب هذه الفطرة كينونتها أو أن يتعرض لها بسوء (فطرة الله التي فطر الناس عليها ذلك الدين القيم)
بالرغم من الفتن المحدقة بهذه الامه من الجماعات إلا أن توحيدها هوالاسمي بأمر (واعتصمو) ولا تجرنا دعوات كاذبة أو خبر فاسق بالحكم علي أحد مالم يتفوه بالكفر البواح(والله يتولي السرائر)
ووالله شهادة أمام الله ما رأيت ولا سمعت في بلادنا أن هناك صوفيا يؤمن بهذه الطلاسم إنها طلاسم السحرة والعرافين وإن التشهير عند الله عظيم لقول رسول الله (رب كلمة...) فما بالنا بكلمات
ولا نجد إلا أن ندعو بالهداية لجميع المسلم (فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)
ولا يحق لاحد من أمة (لا إله إلا الله) أن يخرج أحد منها إلا بحق ولا أن يقتل مسلما ولوصوفيا وكما قال سيدنا علي للغلام (فماذا كان لو أن الله هداهم)
هذا والله أعلم