عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-08, 04:29 PM   رقم المشاركة : 1
محب الصحابه!
عضو نشيط







محب الصحابه! غير متصل

محب الصحابه! is on a distinguished road


آية الشيطان التسخيري يعلن تأييده دعوة القذافى لإنشاء دولة فاطمية جديدة


التسخيري يدعم مشروع القذافي
طرابلس - مصطفى سليمان

شهد مؤتمر إسلامي يعقد حاليا في العاصمة الليبية جدلا ساخنا بشأن مشروع تقدم به باحث مصري لإنشاء الدولة الفاطمية الجديدة، التي كان قد دعا إليها العقيد معمر القذافي في وقت سابق.

وفيما قابلت أطراف مشاركة من عدة دول إسلامية المشروع برفض هائل، فاجأ المرجع الإيراني آية الله محمد علي تسخيري رئيس منظمة التقريب بين المذاهب في طهران ونائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بإعلان تأييده لدعوة القذافي، مشيرا إلى أن الدولة الفاطمية الجديدة ستقضي على الصراع المذهبي الذي يوجهه الغرب لتمزيق المسلمين.

وقال تسخيري "كنت أود ألا أخوض فى هذا الموضوع، ولكنني أؤيد القذافى فيما طرحه عن فكرة الفاطمية الجديدة، وأفهم جيدا غرضه الأساسي من هذا الطرح، فقد أراد أن يسحب بوصلة الصراع المذهبي الى غير الاتجاه الذي يريده الغرب متمثلا في إدخال الأمة في صراع شيعي وسني أو فارسي وعربي".

وأضاف: "لقد جمعت رايس – وزيرة الخارجية الأمريكية - العرب حولها وأرهبتهم من النفوذ الايراني في المنطقة ليؤسسوا فاصلا بين إيران والعالم العربي، إذ أن هناك قضيتين ركز عليهما الغرب، وهما النفوذ الايراني والنفوذ الشيعي، حتى أنهم أشاعوا أن أندونيسيا تتشيع الآن وكأن المشكلة يجب أن تتركز هنا وننسى العدو الرئيسي".

وأوضح تسخيري في تعليقه أن "ما يقال الآن أن التشيع أصله فارسي وصفوي، ونحن نقول إن التشيع ظهر أول ماظهر في الكوفة وهي عاصمة عربية أصيلة. وفي عهد الفاطميين كانت هناك سيطرة شيعية على العالم العربي كله، بينما الذي دعم الوجود والفكر السني هم الإيرانيون مثل الإمام الغزالي والجويني".

و أثارت الدراسة التي أعدها الباحث المصري د.على أبو الخير حول" الدولة الفاطمية الجديدة" ردود فعل ومناقشات ساخنة وسط الحضور في المؤتمر الذي يعقد حاليا في طرابلس تحت عنوان "إن الدين عندالله الإسلام".


انتقادات شديدة اللهجة

وبدأت المناقشات بنقد شديد اللهجة ضد صاحب الدراسة بمداخلة للشيخ عبدالله الفرخان عضو جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، أكد فيها "أن الباحث بخس حق الدولة العباسية والأموية التي شهدت أعظم الفتوحات، وصاحبة السبق في الترجمات الكثيرة التي أنارت للعالم حضارة لا مثيل لها، ومسخ حقها في قضية خلق القرآن فقط".
.
وأوضح الفرخان في تعليقه: "إذا كنا نريد أن نتكلم بشكل موضوعي ونبحث عن عدم التحيز، يجب على الباحث أن يتحدث عن الإمام جعفر الصادق الذى تمزقت إمامته بعد وفاته، وأنشأ الذين سرقوا أفكاره ما يسمى بالدولة الفاطمية.

وتساءل الفرخان ساخرا: "ما هي الدولة الفاطمية؟ إنها الدولة التي مزقت العالم الإسلامي، وخرج منها القرامطة الذين ذبحوا المسلمين، وخرج منها أيضا الحشاشون، وشهدت أزهى عصور الانحطاط الثقافي في العالم الإسلامي".

وتساءل د.عبدالله كمارا باحث من غينيا "ما الحاجة الآن إلى الدعوة إلى الفاطمية؟.. أنني أقول فلندعو للدولة الإسلامية دون مسميات قديمة".

وقال محمد جميل منصور رئيس حزب التواصل فى موريتانيا: "هذه الدعوة تخرجنا من العالم الاسلامي الواقعي الذي نعيشه، وتعود بنا إلى الوراء في وقت نحن في أمس الحاجة لمواجهة التحديات المستقبلية التي يواجهها العالم الإسلامي".

وأوضح منصور "من المشكلات التي نعانيها في مجال الدعوة الاسلامية التحزب والبحث عن الجزئيات، في حين نحن في حاجة إلى دعوة اسلامية شمولية، وإلى الاتفاق على الكليات بدلا من الانتماءات المذهبية والطائفية".

وأكد أننا "نحتاج إلى النفس الإصلاحي العام، ولسنا فى حاجة الى أن نعيش هذا التفاضل التاريخي بين العباسيين والأمويين أو الفاطميين فتلك عصور واسر انتهت من قديم


تبرير طرح الدراسة

وبلغت الندوة أعلى درجات سخونتها حينما تحدث د.ابراهيم الغويل المقرر العام لمؤتمر الجمعية الاسلامية العالمية مدافعا عن دعوة الباحث الى الفاطمية الجديدة بقوله: "حينما أخذنا هذا البحث عن الدولة الفاطمية الجديدة، لم يكن ذلك فى اطار الدفاع عن الفكرة الرئيسية التي طرحها العقيد معمر القذافي سابقا، فنحن مع اختلاف وجهات النظر طالما في اطار النقد الموضوعي، ولم يكن هناك اتفاق مسبق بين أعضاء الجمعية على وجهة نظر محددة".

وقال الغويل مدافعا عن دعوة العقيد بقوله: "إن القذافي له أفكار اسلامية تجديدية، وله أيضا كقائد ثورة فكر استراتيجى، ولذلك حينما تطرح فكرته للمناقشة تطرح في اطار الفكر الاستراتيجي الخاص به، وهو دائما مستعد للحوار والاختلاف، ولا يلزمنا اطلاقا برأيه، فحينما طرح القذافي فكرة الفاطمية الجديدة طرحها من منظور استراتيجي، ولم يكن ينتصر للفاطمية القديمة، بل كان طرحه لمواجهة فكرة التحزب والتمذهب التي يجرنا وراءها الغرب لاحداث العداء بين الدول الاسلامية بعضها البعض".

وواصل: "لم يكن حديث القذافي ترويجا للقرامطة، بل كان الحديث عن الفاطمية بيان للعدو الحقيقي، ومن هذا المنطلق نحن نرفض الهجوم على فكرة من خلال الهجوم على محاضرة ألقاها الباحث، وان كانت دراسته استلزمت العودة التاريخية لتوضيح ما يقول".


http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/29/59139.html







التوقيع :
روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه
من مواضيعي في المنتدى
»» زواج السروال عند الشيعة !
»» زعموا في رسالة للسعودية وجود حالات إساءة لأتباع المذاهب في البقيع .. 200 أستاذ إيراني
»» الزنديق حسن شحاتة فقد عقله بسبب التعذيب فى وكر الأفاعى
»» إغلاق احد اكبر المواقع الغنائية بالخليج بعد توبة صاحبه
»» بنات القطيف ولائهن لإيران