عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-08, 04:34 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


أساتذة وأطباء ومهندسون ورجال أعمال يعتقدون بقرب ظهور المهدي ويخططون لاغتيال السيستاني

هذا خبر طريف ويفيدنا قوة تمكن الخرافة في عقول الروافض


ظهرت في الكوفة عام 2004 ولم تنفع القوة في القضاء عليها ..أساتذة وأطباء ومهندسون ورجال أعمال بين أتباع الجماعة الشيعية التي تعتقد بقرب ظهور المهدي وتخطط لاغتيال السيستاني

بغداد ـ د ب ا ـ 24يناير 2008م



يبدو أن القوة المفرطة التي استخدمتها الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة العام الماضي للقضاء على جماعة (جند السماء) في منطقة الزركة القريبة من مدينة النجف لم تكن كافية حيث عاودت هذه الجماعة الظهور مجددا وبقوة في مدينتي البصرة والناصرية جنوب العراق.

وتمكنت الحكومة العراقية بالاستعانة بالجيش الأمريكي العام الماضي من قتل نحو 263 شخصا بينهم قائد جماعة (جند السماء) ضياء عبد الزهرة كاظم الكرعاوي الملقب بأبي قمر واعتقال 736 شخصا بينهم 448 مقاتلا و288 من النساء والأطفال تم الإفراج عنهم على دفعات.

وقامت الحكومة بعد ذلك بشن حملات واسعة النطاق لتتبع فلول هذه الجماعة في المدن الشيعية في كربلاء والنجف والديوانية والبصرة والناصرية والحلة والعمارة وإصدار أحكام بالإعدام بحق قادة هذه الجماعة وإلقاء الآخرين في السجون.

وبحسب المعتقدات الشيعية فإن رجلا يمانيا سيمهد الطريق لظهور الامام المهدي، واليماني لقب لزعماء الجماعات التي تؤمن بظهور وشيك للمهدي المنتظر ويطلق عليها المهداوية.

وتشير تقارير إخبارية إلى أن أول ظهور لجماعة جند السماء كان في منطقة السهلة في مدينة الكوفة المعقل الرئيسي لجيش المهدي المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عام 2004 لكن القوات الأسبانية تمكنت آنذاك من القضاء على هذه الجماعة لكن قادتها فروا إلى خارج المدينة.

وأعاد احمد الحسن اليماني ترتيب صفوف جماعته وعاود الهجوم من جديد على القوات الحكومية لكن هذه المرة في مدينة البصرة والناصرية خلال إحياء الشيعة ذكرى عاشوراء وكانت هجماته قوية بحيث أوقعت عددا من كبار ضباط الجيش والشرطة.

وذكر وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الاستخبارات اللواء حسين علي كمال أن القوات العراقية تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من اعتقال 240 من أتباع جماعة جند السماء في مدينتي الناصرية والبصرة.
ورأى إبراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق والسياسي العراقي البارز أن هذه الجماعة هي (امتداد لجماعة الزركة وجاءت لتضليل الناس والتشكيك بالاعتقاد المذهبي وكذلك التشكيك بالمرجعية الدينية).

ورأى مدير المركز الأمني في الناصرية سلمان دفار أن (طبيعة التعامل مع الحركات الفكرية التي تنتشر في العراق أصبحت مسألة معقدة وخطيرة ولابد من تدخل المرجعية الدينية لإصدار فتوى صريحة حول هذه القضية).



الشرق الأوسط 28 يناير 2008



كشف مصدر استخباري كبير في وزارة الداخلية عن ارتباط عدد من الأساتذة والأطباء والمهندسين ورجال الأعمال بتيار احمد الحسن اليماني الذي أعلن عن حضوره خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها محافظتا البصرة والناصرية الأسبوع الماضي.

وقال اللواء حسين كمال وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات والمعلومات الوطنية للصحافيين في البصرة أمس (إن عدد المعتقلين من جماعة أحمد ابن الحسن (اليماني) في البصرة بلغ 140 معتقلا؛ من بينهم عدد من الأطباء والأساتذة والمهندسين ورجال أعمال»، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية «لم تزل تتعقب العديد من المطلوبين).

وأضاف (أن أغلب الذين تم القبض عليهم بسطاء وفقراء وغرِّر بهم بالأموال أو من خلال تزويجهم أو منحهم فرصا للعمل).

وعلى الصعيد ذاته، قال محمد مصبح الوائلي، محافظ البصرة، إنه (سيتم القبض على من تبقى من فلول جماعة اليماني خلال الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول من خلال سير التحقيقات على معلومات استخبارية عن مراكز جديدة للجماعة).

وكشف مصدر أمني في قيادة شرطة البصرة أن اللجنة التي يرأسها اللواء كمال بدأت بالتحقيق مع المعتقلين.

وأشار المصدر إلى اعتراف بعض المعتقلين بمسؤولية الجماعة عن اغتيال ممثلي المرجع الديني آية الله علي السيستاني، وكذلك ممثلي مكاتب الشهيد الصدر.

كما اعترفوا بضلوعهم في عمليات قتل لأطباء وأساتذة جامعيين، بالإضافة إلى اعترافهم بالقيام بالعديد من الأعمال الإجرامية في المحافظة خلال الفترة الماضية.

ورجح المصدر ارتفاع عدد المعتقلين خلال الساعات القادمة في ضوء الاعترافات التي بدأوا بالإدلاء بها.
مشيرا إلى أن بعضهم يردد عبارة " لبيك يا احمد اليماني " خلال عمليات التحقيق وكأنهم تحت تأثير مخدر " على حد تعبيرة..






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» وسط امتعاض الساسة الشيعة.. وزير الدفاع العراقي المعين يمنع اقتحام المساجد السنية
»» لاختراق المؤسسة الأزهرية السنية..إيران تطلب من الأزهر إنشاء فرع له بطهران
»» المجاهدون يقتلون "أبو حسنة" القيادي بعصابات المهدي باليرموك( اشف صدرك يا مسلم )
»» حمل / رسائل وردود على الرافضة
»» تقرير من البصرة : حملة إبادة يتعرض لها أهل السنة في البصرة ...