المحور الثالث :
إشغـال الكتلة السنيـّة في الكويت بتعصـُّبات داخليـّة ، والتحريش بينها لإضعـافهـا ، وتشتيتهـا ، وهذا ذكرنـاه بالتفصيـل في مقال سابق بعنـوان ( الكويت : صراعات هابطة في ظل أخطـار محدقـة ) هنـا
المحور الرابع :
تقوية العلاقات الكويتية برموز الاحتلال الإيراني للعراق على أنها الصديق للكويت في العراق الجديد ، الذي سيضمن مصالح الكويت ، ويكفيها الشرور ، في الوقت الذي تعمل فيه هذه الرموز بما تحت يدها من إمكانات هائلة بعد إحتلال العراق ، لتمديد هذا الاحتلال ليشمل الكويت.
المحور الخامس :
نشر كذبة أنَّ الشيعة في الكويت هم 40% من السكان ، وإعادة نشرها ، وتكرار ذلك ، لكي تستقر في الوعي الجماعي ، ثـم يتم بناء المكاسب السياسية ، والاجتماعية عليها ،
بينمـا كلُّ الدلائل الواضحة تشير أن نسبتهـم لا تتعدى 10% فقط ،
ولهذا السبب يستغل الجيب الإيراني الكويتي ، دعم هذه الكذبة ، بإبراز رمزيـَّات شيعية لاتعكس سوى محاولات إثبات وجود وهمي أكبـر من الواقع الفعلي ،
مثل بناء مساجد ضخمة على الخطوط السريعة ، وتكثير الحسينيات ، والمبالغة في إظهـار المآتـم الحسينية ..إلخ
وجدير بالذكر هنا أنَّ ملف التجنيس في الكويت ، يحمل في طيه عشرات آلاف من الشيعة الموالين للمشروع التوسُّعي الإيراني ،
ويستفيد الجيب الإيراني الكويتي من التركيز على هذا الملف ، في رفع كذبة ألـ 40% إلى 50% !! ،
ولهذا يسعى الناشطون السياسيون الموالون لإيران في الكويت للاستفادة من هذا الملف .