رد في الصميم من الكاتب راشد محمد الفوزان على الشبيح" الفارسي والتهديد باغلاق مضيق هرمز اعتقد ان التهديدات الايرانية ليست إلا تعبيرا عن مدى الازمة التي تعانيها طهران التي كلما استحكمت دائرة عزلتها دوليا, وسقط المزيد من الاتباع والحلفاء اقليميا, دوران عجلة انهياره, لاسيما بعدما ضربته العقوبات الاخيرة في مقتل, والان الكره في ملعب الشارع الايراني وما بقى الا ان يقول كلمته وعلى شبيح طهران انتظار تظاهر الجياع تخرج في شوارع طهران قريبا بإذن الله التنسف عمايم قم أكثر ما يطمئن في كل هذه المعمعة ان"البلطجة" والعربدة الايرانية ليست دليل قوة بل هي الضعف بعينه, فمنذ 30 عاما نسمع اللغة نفسها, ولم تجرؤ ايران على تنفيذ أي تهديد مما أطلقته, وآخرها تعهدها حماية نظام دمشق من أي تدخل خارجي, فيما الأولى بها ان تحمي نظامها من طوفان الغضب الداخلي والخارجي الذي يضرب جدرانه بقوة, فالآتي أعظم! .