بسم الله الرحمن الرحيم
يعترف الطبطبائي بأن قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ..) بمنزلة التعليل ...وبنفس الوقت ينكر كونها مرتبطة ومتصلة بسياق الآيات قبلها وبعدها بل ويثبت كونها (آيه مستقله كامله ) ووضع احتمالين
1- كون النبي وضع الايه في غير موضعها !!
2- وضعت بعد موت النبي (أي وضعت من قبل الصحابه) !!
* تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (سورة الاسراء )(ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً } تطلق الذرية على الأولاد بعناية كونهم صغاراً ملحقين بآبائهم، وهي - على ما يهدي إليه السياق - منصوبة على الاختصاص ويفيد الاختصاص عناية خاصة من المتكلم به في حكمه فهو بمنزلة التعليل كقوله تعالى:
{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت }
[الأحزاب: 33] أي ليفعل بكم ذلك لأنكم أهل بيت النبوة.
* تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (سورة الأحزاب)(ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
فالآية لم تكن بحسب النزول جزءاً من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وإنما وضعت بينها إما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة، .
المراد من كونها بمنزلة التعليل هو اثبات أن اللام في قوله (ليذهب) لام تعليل أي : أن ما بعدها علَّةً وسبباً لما قبلها مثل (أدرس لأنجح)
1- كيف تكون آية التطهير جملة تعليلية محفوفة بسياق لا تتصل به أبدا دون ان تبين سببا أو عله ؟
2- قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) علة وسبب لماذا ؟
هل العلة والسبب كما يقول أهل السنة (علة وسبب لنهي الله نساء النبي
عن المحضورات وأمرهن بالطاعات ) 
ام لكم تعليل آخر ؟