عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-10, 05:36 PM   رقم المشاركة : 7
الباحث1
موقوف






الباحث1 غير متصل

الباحث1 is on a distinguished road





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرا لإصرار الشيخ محمد العيد على عدم الدخول بالمناظرة في موضوع ( التحريف عند اهل السنة ) الا بعد ان يتضح له علم الرجال والدراية عند الشيعة فسوف ارد على كل اشكالاته هنا ان شاء الله وليس هناك في المناظرة حتى لا تختلط الامور :


قلت :


اقتباس:
1 - قول الشيخ محمد بن الحسن المشهور بالحر العاملي حيث قال : ( والفائدة في ذكره - أي السند - دفع تعيير العامة - السنة - الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم ) ( وسائل الشيعة ج20/100 ).

اقول :


مشكلة زملائنا الوهابة إنهم يعتمدون في حواراتهم على النسخ واللصق الاعمى وهذا معروف عندهم ولو اخذوا النصوص من مصادرها وعرفوا منهج صاحب الكتاب وما قال في مقدمته لما وقعوا بهذه الافعال الشنيعة عند اهل العلم !

مثلا محمد العيد هنا يوهم القراء و يتهم الشيخ الحر العاملي بانه يقول ان وضع الاسانيد لأجل عيون اهل السنة ودفع تعييرهم أي ان الشيعة لا يعترفون بالاسانيد .!


بالله عليكم هل يصح هذا الكلام هل انت منصف بهذا الاستنتاج ؟!

الحر العاملي جمع كتابه الشريف ( وسائل الشيعة ) من كتب معتبرة ومسنده الى الائمة سلام الله عليهم حيث قال في الفائدة الرابعة :


وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 150 - 154
الفائدة الرابعة
( في ذكر مصادر هذا الكتاب ) ( وسائل الشيعة )
في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب ، وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم ، وقامت القرائن على ثبوتها ، وتواترت عن مؤلفيها ، أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب ، كوجودها بخطوط أكابر العلماء . وتكرر ذكرها في مصنفاتهم . وشهادتهم بنسبتها . وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة . أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة . وغير ذلك . وهي :
( 1 ) كتاب الكافي : تأليف الشيخ الجليل ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني رضي الله عنه .
( 2 ) كتاب من لا يحضره الفقيه : تأليف الشيخ الثقة الصدوق رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه .
( 3 ) كتاب التهذيب : تأليف الشيخ الثقة الجليل رئيس الطائفة ، محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه .
( 4 ) كتاب الاستبصار تأليفه - أيضا .
( 5 ) كتاب عيون الأخبار : تأليف الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه - أيضا - .
( 6 ) كتاب معاني الأخبار : له .
( 7 ) كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة : له
( 8 ) كتاب الأمالي - ويسمى المجالس - : له .
( 9 ) كتاب الخصال : له .
( 10 ) كتاب ثواب الأعمال : له .
.
.
.
الى ان يصل الى 178 كتاب وهذه الكتب التي نقل منها كلها مسندة .




وعليه فجمع كتاب فقهي فيه روايات من تلك الكتب وقال عن اسانيد روايات كتابه :
(أنا كثيرا ما نقطع - في حق كثير من الرواة - : أنهم لم يرضوا بالافتراء في رواية الحديث . )

ثم قال ما مضمونه : انا استطيع ان اجعل الرواية بدون سند لماذا لأن مصدر الرواية معروف وسندها معتبر من مصدرها الاصلي .
ولكن انا مع ذلك وضعت السند لأمران :
1-حتى لا ياتي جاهل ممن لا يفقه شيء ويقول : انظروا الى كتاب وسائل الشيعة لايوجد فيه سند . فدفعا للوهم والتعيير الباطل جعلت الرواية مع سندها .
2- للبركة في ذكر السند .

وهذا نص كلامه :

وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 258
الفائدة العاشر :
أنا كثيرا ما نقطع - في حق كثير من الرواة - : أنهم لم يرضوا بالافتراء في رواية الحديث . والذي لم يعلم ذلك منه يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه ، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ! .

فلو رجعت اعداء الشيعة الى الفوائد العشسرة التي وضعها الشيخ الحر العاملي لعرفوا مقصده

وسوف انقل لكم بعض من فوائدة :

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 21 - 22
الفائدة الأولى :
( مشيخة الصدوق في الفقيه ) في ذكر طرق الشيخ ، الصدوق ، رئيس المحدثين ، أبي جعفر ، محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، قدس سره ، وأسانيده التي حذفها في ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) وأوردها في آخره . وقد حذفتها أنا - أيضا - في أماكنها ، للاختصار ، وللإشعار بالكتب المنقول منها تلك الأخبار . فإنه يظهر منه أنه ابتدأ في كل حديث باسم صاحب الكتاب الذي نقله منه ، وإلا لم تنتظم تلك الأحاديث في سلك هذه الأسانيد ، ولا أمكن رواية مرويات الراوي - كلها - بسند واحد . فإن الطرق إلى رواية الكتب ، والقرائن على ذلك - أيضا ( 1 ) - كثيرة : ‹ صفحة 22 › منها أنه صرح في أول كتابه بأن ( جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع - وعد جملة من الكتب ، إلى أن قال : - وغيرها من الأصول والمصنفات ، التي طرقي إليها معروفة في فهرست الكتب التي رويتها ) انتهى
. .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 127 - 130
الفائدة الثانية
( مشيختنا التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي رحمه الله ) ‹ صفحة 129 › في ذكر طرق الشيخ ، أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، رضي الله عنه ، وأسانيده التي حذفها في كتاب ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) ، ثم أوردها في آخر الكتابين . وقد حذفتها أنا - أيضا - للاختصار ، والإشعار بمأخذ تلك الأخبار . فقد صرح بأنه ابتدأ كل حديث باسم المصنف الذي أخذ الحديث من كتابه أو صاحب الأصل الذي نقل الحديث من أصله . وقد أورد الطرق بغير ترتيب - أيضا - . وقد أوردتها كما أوردها لقلتها ، وارتباط بعضها ببعض ، واستلزام ترتيبها للتغيير والتكرار فأقول : قال الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس سره ، في آخر ( التهذيب ) بعد ما ذكر أنه اقتصر - من إيراد الأخبار - على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذ الخبر من كتابه ، أو صاحب الأصل الذي أخذ الحديث من أصله : ونحن نذكر الطرق التي يتوصل بها إلى رواية هذه الأصول ‹ صفحة 130 › والمصنفات ، ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار ، لتخرج الأخبار بذلك عن حد المراسيل ، وتلحق بباب المسندات .







قلت :


اقتباس:
2- قول الشيخ باقر الأيرواني حيث قال: ( أن السبب في تأليف النجاشي لكتابه هو تعيير جماعة من المخالفين للشيعة بأنه لاسلف لهم ولا مصنف ) ( دروس تمهيدية في القواعد الرجالية 86 ).


اقول :




اولا : هذا تدليس وكذب على الشيعة الامامية ! ولست متعجبا فلقد تعودنا من اعدائنا هذا الامر !
فارجوا من الزميل عدم بتر النص عند نقله .
وان تقرا الكلام جيدا ولا تقلب وتحرف معنى صاحب الكتاب .

فلما نقلت كلمة النجاشي هذه : ( أنه لا سلف لكم ولا مصنف( حرفت معناها بما هو ثابت عند الشيعة والسنة .
فلقد حرفت معنى ( السلف ) و ( المصنف ) من معناها الاصلي وهو : السلف هم الماضين من الرجال ( العلماء ) و المصنف ( الكتاب ) الى معنى اخر آخر مغاير لهما وهو " اسانيد " وهذا تدليس ممن ليس له خبرة في علم اللغة والرجال .!

والان اخبرني من اين لك ان معنى ( سلف مصنف ) أي اسانيد ؟

وهل كتاب النجاشي جمع فيه الاسانيد , او الكتب واسماء مؤلفيها ؟

وهل النجاشي اقر وقبل هذا التعيير من المخالفين او اثبت عكسه ؟

ثالثا : كتاب الشيخ النجاشي كما هو معروف هو ليس كتاب اسانيد بل كتاب فيه اسماء الكتب ومؤلفيها مع تصحيح وتضعيف لمن يذكر اسمه من اصحاب الكتب ولا علاقة له بالاسانيد اصلا وهذا واضح من عنوان الكتاب :

( فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب‍ رجال النجاشي )
مما جمعه الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي الكوفي 372 - 450

وسوف انقل كلام النجاشي كاملا حتى يعرف القراء كيف ان صاحبنا حتى في النسخ والصق لا توجد عند تجربة وخبرة !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رجال النجاشي - النجاشي - ص 2 - 4
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد النبي وعلى أهل بيته الطاهرين أما بعد ، فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف - أطال الله بقاءه وأدام توفيقه - من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف . وهذا قول من لا علم له بالناس ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم ، ولا لقي أحدا فيعرف منه ، ولا حجة علينا لمن لم يعلم ولا عرف . وقد جمعت من ذلك ما استطعته ، ولم أبلغ غايته ، لعدم أكثر الكتب ، وإنما ذكرت ذلك عذرا إلى من وقع إليه كتاب لم أذكره . وقد جعلت للأسماء أبوابا على الحروف ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها . [ وها ] أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح ، وهي أسماء قليلة ، ومن الله أستمد المعونة ، على أن لأصحابنا - رحمهم الله - في بعض هذا الفن كتبا ليست مستغرقة لجميع ما رسمه ، وأرجو أن يأتي في ذلك على ما رسم وحد إن شاء الله [ تعالى ] . وذكرت لرجل طريقا واحدا حتى لا يكثر ( تكثر ) الطرق فيخرج عن الغرض . ذكر الطبقة الأولى .


وهذا ما اكده صاحب المستدرك أي ان كتاب النجاشي لجمع كتب الشيعة ومؤلفيها .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 3 - ص 152
وهذا الكلام منه صريح في أن غرضه فيما جمعه ذكر المؤلفين من الشيعة ، ردا على من زعم أنه لا مصنف فينا ، وغر الامامية من فرق الشيعة كالفطحية والواقفية وغيرهما ، لان كانوا من الشيعة ، ء بل لكثير منهم مؤلف في حال الاستقامة ، إلا أنه ( رحمه الله ) بنى على التنصيص على الفساد ، وانحراف المنحرف ، وسكت في تراجم المهتدين عن التعرض للمذهب ، فعدمه دليل على الاستقامة ، ومن البعيد أن يرى كتاب الراوي ويقرأه ويرويه ولا يعرف مذهبه ، مع أن أصحاب الأصول والمصنفات كانوا معروفين بين علماء الإمامية ، نعم لو كان الرجل ممن خفي أمره واشتبه حاله ينبه عليه ، كما قال في ترجمة جميل بن دراج : وأخوه نوح بن دراج القاضي كان أيضا من أصحابنا ، وكان يخفى أمره .

وهذا ما اكده الشيخ الكلباسي ايضا :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الرسائل الرجالية - أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي - ج 2 - ص 253
حيث إنه - أعني النجاشي - قد وضع كتابه لذكر المصنفين من أصحابنا ، وتفصيل مصنفاتهم كما يرشد إليه قوله فاتحة كتابه : أما بعد ، فإني قد وقفت على ما ذكره السيد الشريف - أطال الله بقاءه وأدام توفيقه - من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ، ولا مصنف ، وهذا قول من لا علم له بالناس ، ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم
. .



قلت :

اقتباس:
تعليق على ما تقدم :
تأمل أن الحر العاملي والأيرواني ذكرا أن سبب التأليف دفع تعيير المخالفين( أهل السنة )مما يدل على أن الهدف ليس بيان صحة الأخبار مما يبطل جميع مرويات الشيعة وهذا بين واضح ولله الحمد.



اقول :


وهذا تدليس على الشيخ الايرواني ايضا فاليكم نص كلامه :

( وقد الّف هذا الشيخ كتابه لجمع اصحاب الكتب فقط ، فهو لا يذكر إلاّ من له كتاب ثم يذكر طريقه إليه . وهو في هذا على منوال فهرست الشيخ الطوسي .
وقد كتب في المقدمة السبب الذي دعاه لتأليفه وانه تعيير قوم من المخالفين بانه لا سلف لكم ولا مصنف .)
انتهى كلام الايراواني وهذا رابط كتابه
http://www.alkadhum.org/other/hawza/...edy/index2.htm


ولا القول الا لعنة الله على النسخ والصق الاعمى !!



والان أي اشكالا عندك اجعله هنا حتى ارى استطيع ان ارده او لا ؟