عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-10, 11:42 PM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


استهداف المساجد



ومهدي الشيعة يستهدف المساجد بحقده، فيهدم ويدمر. وأولها بيت الله الحرام، ثم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم لا يبقي مسجداً له منارة أو علامة إلا وهدمه!
وإن لم تصدق فاقرأ:

·روى المجلسي وغيره عن أبي عبد الله ع أنه قال: (إن القائم يهدم المسجد الحرامحتىيردهإلىأساسهومسجدالرسول حتى يرده إلى أساسه)([1][2]). (وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على باب الكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة)([2][3]).
·وله عن أبي جعفر ع أنه قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد ولم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء)([3][4]).
هل أدركت الآن لماذا يستهدفون بحقدهم - أول ما يستهدفون - المساجد؟! وأول ما يستهدفون بالنسف منها منائرها ومآذنها؟!

ويأتي بكتاب غير القرآن، ويحكم بغير شرع الإسلام
·روى النعماني والمجلسي عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر ع : (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد)([4][5]). والروايات في هذا المعنى كثيرة!


حقد يتجدد





وحتى لا يتوهمن أحد أن هذا من شأن الكتب القديمة، التي وضعت في زمن ولى وانقضى، وأن شيعة اليوم غير شيعة الأمس أنقل هنا مقتطفات من كتاب (عصر الظهور) لشيخ سوء معاصر مشهور من قم، هو علي الكوراني. الذي أفاض الحديثعن المجازر التي سيقوم بها مهديهم عند ظهوره خصوصاً في العراق الذي سيتخذ منه قاعدة لانطلاقه وعاصمة لملكه كما




كان من قبل. ويلحقه من جديد بدولة فارس – التي سيمهد شعبها الطريق لظهوره - وإمبراطوريتها القادمة في أوهامهم! فمن ذلك قوله:
·فتح العراق على يد الإمام المهدي وأحاديثها كثيرة جدا، عن دخول المهدي عليه السلامإلىالعراقوتحريرهمن بقايا قوات السفياني، ومن مجموعات الخوارج المتعددة واتخاذه قاعدة دولته وعاصمتها[5][1].



(6)أيضاً ، 52/ 332.
(7)بحار الأنوار ، 52/338.
(1)البحار ، 52/339. تأمل حقد هذا المهدي وحسده ! وكم يزعجه ويضايقه مناظر المساجد التي تلوح في الأفق بمآذنها وقبابها عالية مشرفة ؟! هل عرفت الآن لماذا ينسفون منائر المساجد؟
(2) الغيبة ، ص233، البحار ، 52/354.

(3)عصر الظهور ، علي الكوراني ، ص179 .

·وغيرهم. وأنه عليه السلام يستعمل سياسة الشدة والقتل لمن يقف في وجهه تنفيذاً للعهد المعهود إليه من جده رسول الله صلى الله عليه وآله. فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين، كان يتألف الناس. والقائم يسير بالقتل. بذلك أمر في الكتاب الذي معه، أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً. ويل لمن ناواه) البحار (ج52 ص353) . والكتاب الذي معه هو العهد المعهود إليه من رسول الله بإملائه صلى الله عليه وآله وخط علي (ع). وفيه كما ورد: (اقتل ، ثم اقتل ، ولا تستتيبن أحدا).

وعن الباقر عليه السلام قال: (يقوم القائم بأمر جديد وقضاء جديد، على العرب شديد. ليس شأنه الا السيف. ولا يستتيب أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم). البحار (ج52 ص354). والأمر الجديد هو الإسلام الذي يكون قد دثره الجبابرة وابتعد عنه المسلمون . فيحييه المهدي عليه السلام ويحيي القرآن . فيكون ذلك شديدا على العربالذين يطيعون حكامهم وطغاتهم ويعادونه ويحاربونه عليه السلام .


·وتذكر بعض الروايات نوعا آخر من عمليات التصفية الكبيرة هذه ، وأنه عليه السلام يدعو اثني عشر ألف رجل من جيشه من العجم والعرب فيلبسهم زيا خاصا موحدا، ويأمرهم أن يدخلوا مدينة فيقتلوا كل من لم يكن لابسا مثلهم، فيفعلون. البحار (ج52 ص377). ولا بد أن تكون تلك المدينة كلها من الكافرين أو المنافقين المعادين له عليه السلام حتى يأمر بقتل رجالها. أو يكون قد أخبر المؤمنين من أهلها أن لا يخرجوا من بيوتهم في وقت الهجوم. أو يكون أرسل إليهم ألبسة من نفس الزي الذي ألبسه لجنوده مثلا.

جيش المهدي



صنيعة إيران الجديدة في العراق


الدور المزدوج لإيران



مارست إيران دوراً مزدوجاً في تعاملها مع القضية العراقية. وهي سياسة عميقة
الجذور في التراث الفارسي. فمن جهة تدعم الورقة السياسية بقيادة عبد العزيز وغيره كالجعفري وصولاغ وأمثالهم، ومن جهة تدعم ورقة المليشيات والعمل العسكري، وفي مقدمتها مقتدى الصدر. وتبرز الازدواجية حتى في توصيف هاتين الورقتين: فالورقة السياسية مذيلة بقوى المليشيات التي هي قوى عسكرية. والورقة العسكرية مذيلة بعمل سياسي واضح. وكما تدعم إيران القوى الشيعية، كذلك فإن لها يداً ظاهرة وخفية في دعم قوى سنية معينة في المنطقة.
من أخطر أنواع الازدواجية في السياسة الإيرانية قيامها بما يمكن تسميته بـ(الهولوكوست الشيعي): إذ تقوم بتدبير مجازر بشعة في حق الشيعة، تلقي بتبعتها على من يسمون بـ(التكفيريين والنواصب والصداميين)، في الوقت الذي تتباكى فيه على الشيعة، وتسوق لما تسميه بـ(مظلوميتهم).
من شواهد ذلك ما ذكره رجل مسؤول يعمل في وزارة الداخلية/ مديرية المتفجرات: أنه - وبعد فحص السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر المنكوبة من رقم شاصي ومحرك - تبين أن هذه السيارات كانت من ضمن الـ(65)سيارة التي عبرت من ايران الى ميناء البصرة وبشكل غير شرعي قبل عشرة أيام. وقال: تم اكتشاف هذه السيارات من قبل شرطة ميناء البصرة، الا أنه وبتدخل من (هادي العامري) أمين عام فيلق بدر جرى الافراج عن هذه السيارات، وأن السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر كانت ضمن مجموعة هذه السيارات[5][1].
وثائق العلاقة في الشوارع
هذا ولم تعد العلاقة بين الطرفين تحتاج إلى شهادة بريطانية ولا غيرها، بعد أن صارت وثائقها في شوارع بغداد قذائف إيرانية الصنع، بل عناصر أسرى من الحرس
الثوري الإيراني يمسك بهم المجاهدون في الأعظمية وغيرها!
من ذلكقصف مقر هيئة علماء المسلمين يوم (24/11/2006) بقذائف صاروخية، عيار (81 ملم) إيرانية الصنع موديل (2006). وقد أكد مصدر مسؤول في الهيئة أن الهيئةتحتفظ بعينات من تلك القذائف التي استهدفت مقرها. وكان جامع "أم القرى" الذي

تتخذ منه هيئة علماء المسلمين في العراق مقرًا لها ببغداد قد تعرض إلى هجوم








من مواضيعي في المنتدى
»» عودة الاعتقالات قبل مواسم الزيارة 2018
»» الكتاب الوحيد الخالي من التشيع :حديث تزويج أبي سفيان رضي الله عنه ابنته
»» أزمة كركوك وفرقة عمليات دجلة /نذر مواجهة بعد نشر قوات كردية بكركوك
»» (القرآن محرف ، عقيدة الإمامية ولا يكفر من يعتقد بهذا )
»» وعاد الأمر إلى نصابه /إعلان مراكز قيادة الاعتصامات حل الجيش الصفوي وتشكيل الجيش السني