تحدَّثتُ معهُ أخِي الحبيبُ ولم يفصِح لِي عن سببِ الغيابِ وأعطانِي احتمالاً أنَّهُ ربَّما لن يعُودَ وربَّما قد يعُود ، فهُو لا يعلمُ تأكيدًا وتحقيقًا والذِي جعلَ الحيرةَ تتملَّكُنِي هوَ طلبهُ منِّي أن أطلبَ من الإخوةِ بغرفةِ السردابِ بالبالتُوك أنْ يسحبُوا إشرافهُ ، أسألُ اللهَ تعالَى أن يعجِّلَ في عدوتهِ إلينَا سالمًا غانمًا ، آآمين والحمدُ للهِ ربِّ العآلمينَ ...