عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-07, 02:21 AM   رقم المشاركة : 4
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


Cool

قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها (أي العدالة) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !! هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة أحد الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !! ويقول كذلك : (فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!) (1 ) . وقال أيضا : (والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ـ ثم ماذا ؟ ! ـ قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!) (2 ) . وقال أيضا : (ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!) (3) .

قلت : هذا حال رواة الشيعة ، فكيف حال أصحاب الكتب ؟ !! والمؤلفين الذين جمعوا هذه الكتب ؟ !! . قال الطوسي : (إن كثيرا من مصنفينا وأصحاب الأصول (4 ) كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة ؟ ! ؟ !!) (5 )


(1 ) تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة/لمُحَمَّد بن الحسن الحر العاملي 30/260 - تحقيق وطبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث .
(2 ) المصدر السابق 30/206
(3 ) المصدر السابق ص/244 .
(4 ) الأُصول الأربعمئة : هي الصحف ، والأجزاء ، والرسائل ، والكتب التي ألّفها المحدثون القدماء ، من رواة عصر الحضور ، فجمعوا فيها النصوص المأثورة عن المعصومين فحسب - حسب زعمهم - ، كل كما بلغه كمّا وكيفا ، وقد اعتَمَدَتْها الطائفة بعد التحرير والتمييز والتحديد ، مصادر حديثيّة موثوقة عندهم للمعرفة الدينية في مجالات العقيدة والأخلاق والشريعة ، وسمّوها : الأُصول الأربعمئة . وعَدَدُها كما يبدو من العنوان أربعمئة مؤلَف لأربعمئة مؤلف وقد أصبحت هي الأساس لمؤلّفي الجوامع والكتب المتأخّرة ، والتي بُنيت على التصنيف العلمي للأحاديث وترتيبها حسب الكتب والأبواب ، وبالخصوص الكتب الأربعة التي هي أُمّهات كتب الحديث عند الشيعة الإمامية ، كما سيأتي الحديث عنها . وقد استُغني على أثر ذلك عن هذه الأُصول ، فتُركتْ ، وقلّت العناية بها ، أو هي = = أُتلِفتْ - كما يزعم الإمامية - فلم يبق لأكثرها عين ، سوى القلّة .
(5 ) الفهرست/لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ص28- مؤسسة الوفاء - لبنان - الطبعة الثالثة - 1983 .







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» طعن الرافضة فى آل البيت رضوان الله عليهم
»» رواة الائمه الاطهار
»» الجبان زوتي تعال واثبت ان ان علمائك اخذوا من فقهاء مذهبك قبل ان ينحرفوا
»» المعصوم لا يريد لقاء الله لماذا يا اماميه هل الامام لا يحب لقاء الله ؟
»» اجلة فقهاء الرافضه الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام كفار وا فضيحتاه ههه ؟